part 7
وصل الي منزله و هوا
يحملها ثم وضعها علي سريره في غرفته وجلس بجانبها ينظر اليها بخبث قائلا: اهو جبتك لحد عندي في بيتي وعلي سريري عشان كان لازم تفكري مليون مره قبل ماتلعبي مع كريم ياقطه .. ظل يحرك اصابعه علي وجهها وهيا نائمه ثم نظر الي جسدها برغبه وتوجه بنظره الي حجابها قليلا ثم قام بنزعه وبمجرد ان نزعه ظهر ذلك الشلال من البندق الناعم الطويل نعم فلقد كان شعرها رائع الجمال جحظت عينيه وهوا يفتح فمه بدهشه قائلا: انتي ازاي جميله كده يخربيت جمالك،،، ظل يعبث بشعرها وعينيه مازالت مسلطه علي جسدها ورغم انها نائمه الا انها كانت تشعر بالانزعاج وهيا تديق المسافه مابين حاجبيها كانها لا تريد لمساته تمدد الي جانبها ثم اخذ هاتفه وقام بوضعها داخل احضانه وكانه يقبلها والتقط عدت صور لها ثم ابعدها عنه مره اخري وهوا يبتسم بشر قائلا: وبكده المهمه اتنفذت ياحلوه استني بس وشك البرئ ده لما يتركب علي صور من الي هيا وانتي في حضني وعلي الذل الي هخليكي فيه،، ثم عاد يعبث بشعرها مره اخري بس لو هتفذي طلباتي مش هعملك حاجه .. بدات تتململ في نومها عرف انها علي وشك النهوض نهض من جانبها وجلس علي مقعد بجانب السرير استعداد للتمثيل عليها مره اخري بعد خمس دقائق كانت وعد تفتح عينيها شيئا ف شيئا وهيا تشعر بالم في رأسها نظرت حولها محاوله استيعاب ما تراه ثم بدات تستوعب ان هذه ليست غرفتها وليس سريرها ايضا نهضت فزعه قائله: انا فين وعندما نهضت وجدت ايضا انها لا ترتدي حجابها! شعرت بالفزع والخوف يدب في اوصالها فهيا لا تتذكر شئ ! ارتدت حجابها وهيا تنهض عن ذاك السرير ثم اتجهت الي الباب الموصد وهيا تضع يديها علي المقبض ولاكن قبل ان تفتحه كان يفتح هوا من تلقاء نفسه لكي يظهر هوا من خلاله... شعرت بان الدماء تجمدت في عروقها ماهذا لالايمكن .. كريم! !!! قالتها وهيا علي وشك الاغماء مره اخري من الصدمه اتجه نحوها بخطوات ثابته وهوا ينظر اليها ببرود قائلا: صباح الخير ياحلوه ظلت تتراجع الي الخلف في خوف. ك .. كريم ا انت بتعمل ايه هنا رنت ضحكته في الغرفه بصوت عالي وهوا يقول بخبث واستمتاع بخوفها: بعمل ايه هنا ازاي وده بيتي وسريري! نظرت اليه بفزع وبدات تتحدث بهستريا قائله: انت عملت فيا ايه انطق جبتني هنا ازاي وازاي سمحت لنفسك انك تجبني بيتك انت عايز مني ايه
- تؤتؤتؤ دي طريقه بردو تشكري بيها الي شالك وجابك هنا بعد ما اغمي عليكي
- اغمي عليا! ! .. انت بتقول ايه انا مش فاكره حاجه
ظل يقترب منها الي ان التصقت بالحائط ولم تكن المسافه بينهم كبيره قائلا بخبث وانفاسه تلفح وجهها: مش مهم تفتكري المهم دلوقتي خلينا ندخل في المفيد .. هتنفذي الي انا عايزه ثم قام بالنظر الي جسدها .. والا بقا هتحصل حاجه مش هتعجبك ياحلوه...
دفعته بكل قوتها بعيدا عنها حتي كاد ان يسقط قائله بصياح: انت اتجننت انت بتهددني .. اسمع بقا مش معني اني اتعاملت معاك فتره كويس انك تنسي نفسك ولا انت ولاعشره زيك ياكريم يعرفوا يهددوني ولا حتي تقدر تلمس شعره مني ... كادت ان ترحل ولاكن قبل ان تخرج من الباب اوقفها صوته وهوا يقول بغضب: حلو يبقا كتبتي علي نفسك الفضيحه باديكي تخيلي وعد البريئه المحترمه تعمل كده والا العار الي هتجبيه لاهلك
استدارت اليه بخوف قائله : ت.. تقصد ايه بكلامك.... اقترب منها بخطوات ثابته ثم رفع الهاتف امام وجهها قائلا بخبث: اقصد ده...... شعرت بان قلبها اصبح في قدميها وان قدميها لم تعد تحملانها كادت ان تسقط ولاكن يديه منعتها من السقوط ثم قال بفحيح كالافعي وهوا يقترب من اذنيها: لا اجمدي كده عشان احنا لسه في اولها ياقطه
دفعته مره اخري بغضب .._ ابعد عني ايدك القزره دي متلمسنيش انت واحد كداب و بتستغل اني مكنتش في وعي .. انت بني ادم مريض انا ازاي كنت هثق في واحد زيك ثم بدات دموعها بالهطول علي وجنتيها الناعمتين قائله: انا مش قادره اصدق الي بتعمله.. مش قادره اصدق انك كنت بتضحك عليا طول الوقت ده واتاري دي حقيقتك،،،، انا عملت فيك ايه.. ازيتك في ايه عشان تعمل فيا كده عايز تفضحني ترضاها علي اختك... نظر اليها ببرود وكانها لاتتحدث اليه قائلا: مش عايزه الصور دي تنتشر في كل حته ومتركبه كمان تنفذي الي قولتلك عليه
لم تشعر بنفسها الا وهيا تصفعه علي وجهه بكل قوتها قائله بغضب: انت مش راجل اصلا وانسي ان الي في دماغك. ده يحصل ياكريم انت فاهم!
جزبها من حجابها حتي سقط مره اخري وظهر ذاك الحرير البندقي امام عينيه مره اخري قائلا بغضب: اسمعي يابت انتي انا صبري عليكي خلاص خلص ومتخلنيش اثبتلك دلوقتي اذا كنت راجل ولالا انا لو عايز اعمل حاجه كنت عملتها وانتي نايمه ومش داريه بحاجه ف اعقلي كده عشان انا مش بهزر ولا بهدد انا بنفذ علي طول ثم عاد يضحك بخبث وهوا يضع يديه علي شعرها قائلا: بس اتصدقي انتي طلعتي مش وحشه كنتي مخبيه الجمال ده كله فين ...... دفعت يديه وهيا تنظر اليه بتقزز وذهبت لتلتقط حجابها وهيا تحاول ان تخبئ شعرها قائله بحده: قولتلك متلمسنيش ياحيوان ،،،، شعر بالغضب الشديد ثم دفعها بقوه حتي سقطت علي الارض،،، ظلت تبكي وتبكي وهيا تدعوا الله ان يخرجها من تلك المصيبه التي حلت عليها .. بعد وقت قامت بالنهوض وهيا تتحامل علي نفسها ثم مسحت دموعها قائله: مش هستسلم ومش هتعرف تازيني ده بعينك .....جلس هوا امامها واضعها قدم فوق الاخري وهوا يدخن قائلا بسخريه: هنشوف ومتحاوليش تهربي عشان هعرف اجيبك وساعتها مش هيكون في مصلحتك
*****
لا تعلم كيف ومتي كانت قد وصلت امام منزلها فهيا كانت تركض من منزله وكان شبحا يطاردها حاولت ان تهندم ملابسها وحجابها الذي جزبها منه ذاك الحقير مسحت تلك الدمعه التي فرت هاربه ثم حاولت التنفس عدت مرات قبل ان تدخل الي المنزل،،،،،، دخلت المنزل وهيا تنظر حولها ولاكنها لم تجد احد ويبدوا ان والدتها كانت في المطبخ تعد الطعام وعندما سمعت والدتها صوت باب المنزل هرولت اليها بفزع قائله: كنتي فين ياوعد كل ده قلقت عليكي يابنتي وعماله اتصل عليكي مبترديش وبعدين مالك يابنتي وشك مخطوف كده ليه،،،
نظرت اليها وعد وحاولت رسم ابتسامه مزيفه مرتعشه علي وجهها قائله: متقلقيش ياماما انا كويسه بس واحده صحبتي مامتها تعبت شويه ف روحت معاها اطمن عليها عشان كده اتاخرت.... وبعدين انا بس حاسه اني دايخه شويه هخش اريح في اوضتي وهبقا كويسه،،،،
اقامت بالكذب للتو؟ !! انها في حياتها لم تكذب قط علي والديها ولاكن ماذا ستقول قالت في سرها "منك لله ياكريم كل حاجه وحشه بتحصلي بسببك"استاذنت منها وذهبت الي غرفتها واغلقت خلفها الباب ارتمت فوق فراشها دون ان تغيير ملابسها واحتضنت وسادتها وظلت تبكي الي ان شعرت بالتعب ونامت............ بعد مده معقوله استيقظت وعد علي صوت والدتها وهيا تقوم بايقاظها لتناول الطعام حاولت النهوض وهيا تشعر بالالم في انحاء جسدها
قالت لها والدتها بقلق: مغيرتيش هدومك ليه ياوعد اجابتها وعد بصوت متعب: كنت عايزه انام ياماما ف نمت ومغيرتش روحي انتي ياحببتي وانا هغير واجيلك علي طول بعد خروج والدتها قامت وعد من سريرها بخطوات مترنحه فكانت تشعر بالدوار وصداع يكاد يفتك برأسها اخرجت ملابسها وتوجهت للمرحاض لتاخذ حماما يريح جسدها المتعب خرجت بعدها وتوجهت الي والديها لتشاركهم الطعام كانت تحرك ملعقتها في الطعام امامها دون تناول شئ كانت والداتها تراقبها فقالت لها وهيا تربط علي ظهرها: كلي ياحببتي كلي ياوعد شكلك مش عاجبني خالص وخسيتي ازاي،،، اجابتها وعد وهيا لم ترفع راسها من الطبق خوفا من ان تري والدتها تلك الدمعه الهاربه من عينيها ، معلش ياماما انتي عارفه ان قبل فتره الامتحانات بتكون نفسي مصدوده وخايفه،،،، ربت والدها علي يديها مطمئنا اياها قائلا: انا بنتي من احسن واشطر البنات ومتاكد انها هتجيب الدرجات النهائيه زي كل سنه ، قامت واحتضنت كلا من والدها ووالدتها قائله وهيا تبكي : ربنا يخليكم ليا انا فعلا من غيركم ولا حاجه، انا مش عيزاكم تزعلوا مني في يوم علي اي حاجه واعرفوا اني بحبكم اوي، مد والدها انامله لازاله تلك الدمعات قائلا بحب وحنان: انا بنتي عمرها ماغلطت ولا هتغلط وانا واثق فيها اكتر ما واثق في نفسي وبحمد ربنا كل يوم علي انه رزقني بيكي، ولو ربنا كان اداني عشر عيال كمان كان هيبقا ليكي انتي مكان مخصص في قلبي... احتضنت والدها بكل قوه وكانها تستمد قوتها منه ومن كلامه لها بعد ماحدث معها الليله ثم طبعت قبله فوق جبينه قائله ربنا يخليك ليا يابابا وميحرمنيش منك ثم اتجهت نحو والدتها لتقبل يديها قائله ويخليكي ليا ياست الكل بردو ثم اضافت بمزاح لتكسر جو الحزن قليلا،،، قائله: وعشان بردو متغيريش مني انا والحج قاموا بالضحك جميعا،،،،،، وبعد ليله متعبه توجهت نحو غرفتها بعدما قامت بمهاتفه مايا والاطمئنان عليها ولاكنها لم ترد اخبارها بشئ فهيا ايضا لاتريد ان تزيد عليها احزانها جلست لتذاكر دروسها وعقدت النيه انها لن تذهب للكليه لفتره لكي لاتراه مجددا...
أنت تقرأ
وصية زواج
Romanceيوقعها القدر في حب شخص سيئ السمعه سئ الخلق ولايعرف ماهو الحب يقوم فقط بالتسليه بالفتيات لتظن انه قد تغير ولاكنها لاتعلم بان الطباع لاتتغير، ، لتقع بعدها اسيره في حبه الذي لم يكن سوي وصيه زواج! ولاكن هل يستطيع حبهما الصمود امام تلك الازمات التي ستقو...