لاتعلم كيف كانت ترتدي ملابسها فبعد محادثه مايا التي اخبرتها فيها بان تذهب الي الكليه انقطع الخط، ، كان قلبها يخفق بشده خوفا علي صديقه طفولتها، ولاكنها لاتعلم بانها هيا المستهدفه ....
******
بعد وقت ليس بكثير وصلت الي الجامعه،،،، استقبلتها مايا وهيا تبكي وتتكلم بشكل سريع: وعد انا عارفه انك معملتيش كده عارفه انك بريئه ع.. عارفه انه الحيوان هوا الي ضحك عليكي .. بس ابوس ايدك تعالي نمشي من هنا دلوقتي متتصرفيش وانتي في الحاله دي واستمرت بالبكاء نظرت اليها وعد بخوف ورعب وقلبها لايتوقف عن الخفقان وهيا تدعو الله ان لايكون الذي ببالها قالت بنبره اشبه بالاموات: وريني موبايلك .. قاطعتها مايا ببكاء قائله بتوسل: تعالي بس نخرج ونتك.... صرخت فيها وعد وكانت المره الاولي قائله: مايااااا! وريني تليفونك بقولك، ، اعطت لها مايا الهاتف بيدين مرتعشتين تفحصته وعد بعد ان رأت ما كانت تخشاه شعرت وكانها انقطعت عن العالم الخارجي وانه مجرد كابوس بشع سوف تستيقظ منه ... اغمضت عينيها بالم لعده دقائق وهيا تبكي بحرقه. لتعاود فتح عينيها مره اخري لتتاكد بعدها انه وللاسف الواقع!
ازاحت مايا التي كانت تتشبث بها تحاول منعها من الدخول توجهت نحو الداخل وهيا بالكاد تستطيع المشي علي قدميها، ،، بمجرد دخولها وجدت الجميع ينظر اليها بنظرات عباره عن.... حقد ،، شماته، ، عتاب، ، شفقه
توجهت نحوها نانسي وبالطبع داليا التي لاتفارقها وهيا تنظر اليها نظرات شامته قائله بخبث: اهلا شرفتي.. ثم قامت برفع صوتها ليسمعها كل من حولهم قائله: الي عملالنا فيها الخضره الشريفه المحترمه ثم استكملت بغل... وهيا في الاخر مقضياها،، وياعالم بقا مين غير كريم تاني الي ضحكتي عليه ده انتي طلعتي اوس*** مما كنت متخيلاكي .. دوت صفعت علي وجه. نانسي ولم تكون سوي وعد التي لم تكف دموعها عن الهطول وهيا تقول بصراخ: اخرسي... انا محترمه غصب عنك وعن اي حد يشكك في كده واياكي ثم اياكي تقولي كلمه زياده الا والله لاكون قاطعه لسانك خالص... وضعت نانسي يديها مكان الصفعه وبدأت الهمهمات تعلو من حولهم .. ثم نظرت اليها نظرات ناريه وفي لحظه انقضت علي وعد تجذبها من حجابها ثم القت بها وكادت ان تسقط ولاكن منعتها يد كريم من السقوط والتي بمجرد ان راته وعد ابعدت يديه عنها ودفعته بعيدا وكانها رأت وحشا ... نظر لنانسي بغضب قائلا: ممكن افهم ايه الي بيحصل هنا وازاي تمد ايدك عليها انتي اتجننتي .. نظرت اليه نانسي بغل وهيا تقول : اهلا بحبيب القلب الي شرف هوا كمان دي كده احلوت اوي، ، ايه خايف عليها ولاايه ... نظر اليها كريم وهوا يقول بتحذير: نااانسي بلاش الفضايح دي بطلي جنان،، نظرت اليه نانسي وهيا تبتسم وتقول بشر: هوا انت لسه شفت جنان ثم مدت يديها بالهاتف وهيا تقول: بس حلوه اوي الصور دي ياكريم، ، نظر اليها كريم بدهشه وغضب فكيف حصلت هيا علي تلك الصور، ، اللعنه انه لم يكن يريد ان يقوم بفضحها ولاكنه كان يهددها فقط ليس الا، ، كور يديه بغضب. وهوا يقول: جبتي الصور دي منين؟ نظرت اليه نانسي وهيا تبتسم بخبث قائله: من العصفوره .. ثم في لحظه انقض كريم بيديه حول عنق نانسي محاولا خنقها وهوا يقول بغضب: قولي جبتيهم منين والا هقتلك .. كانت نانسي تختنق تحت يدي كريم وهيا تحاول دفع يديه بعيدا والرؤيه بدات بالاختفاء من حولها ... ازاحه شريف بعيدا عنها في اخر لحظات وهوا يحاول تهدأته قائلا: سيبها ياكريم خلينا نشوف المصيبه دي الاول .. صرخ به كريم وهوا يحاول ابعاده عن طريقه قائلا: سبني اخلص عليها بايدي بنت ال**** دي الي بتستغفلني ... ثم صاح بمن حوله قائلا: واقفين بتتفرجوا علي ايه يلا كل واحد يروح من هنا والا قتلتكم كلكم...و في لحظات كان كل من حوله فروا سريعا خوفا من بطشه ... سمعوا اصوات تصفيق وضحك من خلفهم ولم تكون سوي وعد والتي يبدوا انها تعرضت لصدمه!.. قائله: برافوا! خلاص خلصتوا... عملتوا الي في دماغكم وفضحتوني ثم وجهت بصرها الي كريم بعد ان بدات ضحكاتها تعلو قائله: مبسوط كده صح ارتحت بعد مانفذت تهديدك؟ تقدر تقولي احساسك ايه بعد مافضحتني وخليت سيرتي علي كل لسان ،، تحول ضحكها فجاه الي بكاء وهيا تقول: ليه؟ ... استفدت ايه،، ولاول مره ينظر اليها كريم بحزن علي حالها وهوا يقول : وعد اسمعيني انا **
- اخرس اياك تقول اسمي علي لسانك تاني، ثم بدات تصرخ وهيا تقول: خلتني اصدقك ليه وعيشتني في فيلم من الاول وتقولي صحاب ومش صحاب،، مقدرتش متنفذش تهديدك ثم ابتسمت بسخريه وهيا تكمل بمراره: لاواكتر حاجه تضحك اني كنت حبيتك! وبدات احس معاك حجات اول مره احسها،، زي مثلا اني كنت هموت من الخوف عليك و انت في المستشفي ثم رفعت بصرها وهيا تنظر اليه بعيون تملأوها الدموع قائله: بس انت طلعت كداب ، كله كان كداب والحقيقه انها مش غلطتك دي غلطتي بدات تجفف دموعها وهيا تنظر اليه بتحدي: بس صدقني هيجي اليوم الي هتدفع في تمن الي عملته فيا انت والزباله التانيه .. كما تدين تدان ياكريم هفضل مستنيه اليوم ده ومن هنا لوقتها انا مش هبطل اقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك، ، شعر كريم وكانها وضعت خناجر في قلبه ولاول مره يشعر بهذا الشعور شعر وكانه تحول لوحش، ، وتذكر حديث شريف وهوا يحذره بان يحوله جرح( مي) لهذا الشخص ولاكن هيهات قد فات الاوان علي ذلك الندم حاول ان يتكلم وهوا يشعر بغصه في حلقه وكان صوته مختنق وكانه علي وشك البكاء: وعد ا.. انا بجد مكنتش اق ... ولاكن وعد كانت بالفعل ترحل من امامه كانت تركض بعد خروجها من باب الكليه التي باتت تكرهها الان وبشده كانت تركض وتركض دون توقف كانها تريد الهرب من كل تلك الاحداث، ، حتي انها لم تنتبه لصراخ صديقتها مايا من خلفها او نداءها كانت دموعها تحجبها عن الرؤيه جيدا وفي لحظه سمعت صراخ مايا وهيا تقول: وعد لاااااااا ..حااااااسبيييي كان ذلك اخر شئ قد رأته ثم بعدها لم تشعر بنفسها الا وهيا ملقاه علي الارض وتجمع الناس من حولها ثم تشوش الرؤيه لديها وهيا تري مشهد بكاء مايا بشده ثم بعدها فقدت الوعي تماما ،، نعم فلقد دهستها سياره وقعت بعدها غارقه في دمائها! !
&يتبع&....
أنت تقرأ
وصية زواج
Romanceيوقعها القدر في حب شخص سيئ السمعه سئ الخلق ولايعرف ماهو الحب يقوم فقط بالتسليه بالفتيات لتظن انه قد تغير ولاكنها لاتعلم بان الطباع لاتتغير، ، لتقع بعدها اسيره في حبه الذي لم يكن سوي وصيه زواج! ولاكن هل يستطيع حبهما الصمود امام تلك الازمات التي ستقو...