اولا انا بعتزر عن التاخير جدا بس كان عندي شويه ظروف هنزل فصلين بازن الله كاعتزار مني ❤
رفعت راسها بعد ان انتهت من اغلاق حذائها ذو الكعب العالي لتختتم به طلتها التي تخطف الانظار ف اليوم زفاف صديقتها ويجب ان تكون بجانبها ف هيا منذ ان علمت خبر زفافها كانت سعيده لها للغايه، اغمضت عينيها وهيا تتذكر يوم عقد قرانهم لتخرج منها تنهيده قلب محطم ف هيا اشتاقت اليه بشده ولاكن ماباليد حيله ف هيا اضطرت لذلك عادت بذاكرتها لهذا اليوم صباحا
***
استمعت الي شفاهه تنطق باسمها لتصرخ مناديه الطبيب، كشف الطبيب علي شريف ليقول: لاكده تمام اوي الحمد لله ونقدر ننقلك اوضه عاديه ....بعد قليل من الوقت جلست عائله شريف ووالد مايا في غرفه شريف بعد ان استفاق كان يحدثهم بين الحين والاخر ف مازال متعب اما عن نظراتهم ف كانت تحكي الكثير والكثير خرجوا جميعا من الغرفه تاركين اياهم معآ تعمقت النظر لعينيه قائله: ليه عملت كده، التقط كفها بين يده السليمه ليقول: عشان انا مستعد افديكي بروحي دفنت راسها داخل صدره قائله بصوت مختنق يوحي بالبكاء: انا كنت هتجنن عليك مش متخيله كنت هعمل ايه لو كان جرالك حاجه ، ربت علي راسها بيده السليمه قائلا: هشش اهدي خلاص انا معاكي اهو محصليش حاجه، رفعت راسها تنظر اليه قليلا ثم اخفضت راسها تقبل شفتيه قبله سريعه قائله: بحبك، رمش باعيونه عده مرات يحاول استيعاب ان من فعلت ذلك توا هيا مايا ليقول بصوت مختنق من المشاعر: مايا انتي عارفه لو مكنش دراعي ورجلي مكسورين انا مكنتش هسيبك بعد الي انتي عملتيه ده دلوقت، وانا هستناك لحد ماتخف قالتها بخجل، تطلع اليها قليلا ليقول: مايا حبيبتي انتي متاكده انك كويسه انا شاكك ان الحادثه اثرت عليكي، لوت فمها مصطنعه الحزن لتقول: اتصدق انا غلطانه انت مش عاجبك حاجه ليردف بسرعه : لالالا كده عاجبني اوي ليقترب منها قائلا ده احنا نهارنا فل كانت فين الحادثه دي من زمان كان علي استعداد تقبيلها ليدلف والد مايا الغرفه، ابتعد عنها شريف بسرعه بينما حاولت مدارات خجلها ليتنحنح والد مايا قائلا :مايا وعد اتصلت عليكي كتير هيا علي التليفون وعوزاكي التقطت هاتفها من يد والدها لتخرج من الغرفه قائله: الوو اجابتها وعد بزعر مايا حبيبتي انتي كويسه انا مش مصدقه الي حصل انا مكنتش اعرف حاجه غير لما عمو يحي قالي (والد مايا) حاولت مايا تهدئتها قائله: انا بخير ياحبيبتي الحمد لله شريف هوا الي كانت حالته خطير بس الحمد لله عدت علي خير ..تنهدت وعد قائله بارتياح: الحمد لله كنت هموت من القلق عليكي انتي مش متخيله انا كمان حصلي ايه لتقص عليها ماحدث من البدايه الي ان وجدت فستان الزفاف علي سريرها صرخت مايا قائله بفرحه: لااامش معقول عملك فرح ياوعد يعني النهارده فرحك قوليلي هتعملوه فين ..اغلقت مايا مع وعد علي اتفاق بانها ستلتقي بها في الزفاف بعد ان تطمئن علي حاله شريف، كانت علي استعداد للعوده مره اخري للغرفه ليوقفها صوت تلك الرساله لتفتحها وتقراها ومع كل حرف ترتفع دقات قلبها خوفا ليتحول وجهها لساحه من التعبيرات المذعوره لتقرر انها ستفعل شيئا واحدا فقط
*****************************
اصر شريف علي العوده للمنزل ف هوا يكره المكوث بالمشفي ليطمان عليه الطبيب مره اخري والذي لم يرجح فكره خروجه من المشفي ولاكن اعطاه تنبيها بان يمكث في المنزل مرتاحا ولايتعرض لاي ضغوطات دلفت لغرفته بتوتر ملحوظ ليلاحظها شريف قائلا: تعالي ياحبيبتي اقتربت منه لتبتلع لعابها بتوتر وهيا تفرك بيديها قائله بنبره مهزوزه: شريف انا عايزه اتكلم معاك في موضوع ابتسم اليها قائلا: اتكلمي ياعيون شريف اغمضت عينيها لتحاول كبت دموعها ف هوا يصعب عليها الامور ولاكن يجب ان تفعل هذا هيا تفعل هذا من اجله كانت تردد هذا بداخله لتفتح عينيها قائله بنبره جاهدت لجعلها جديه: شريف احنا مش هينفع نكمل مع بعض تطلع اليها قليلا لينفجر ضاحكا ليقول وهوا يحاول التقاط انفاسه: مش بقول الحادثه اثرت عليكي تعالي ياحبيبتي اقعدي بلاش هبل لتجيبه قائله: شريف انا مش بهزر انا مش عايزه نكمل مع بعض عبس وجهه ليديق المسافه بين حاجبيه قائلا: ليه يامايا انا عملت حاجه زعلتك مسحت علي وجهها بتوتر ف بماذا تجيبه لتردف قائله: شريف لو سمحت ياريت نسيب بعض بهدوء بلاش الاسئله دي تفاجئت بصراخه الغاضب قائلا: والسبب ايه مش من حقي اعرف السبب مظنش ان ده كان كلامك الصبح .. ولا انتي فكراني لعبه في ايدك شويه تلعبي بيها وشويه لما تزهقي تسبيها لا يامدام مايا انا انسان وعندي قلب وبحس ليكمل بسخريه ولاتحبي اقولك ياانسه
*****************************
استفاقت من شرودها علي صوت سائق الاجره وهوا يخبرها بانه وصل لوجهتها لتمسح وجهها الذي عاد وامتلئ بالدموع مره اخري
*****************************
دلفت تلك القاعه الضخمه بخطوات حرجه متعثره مع والده كانت ابتسامته تزيد شيئا ف شيئا مع ارتفاع دقات قلبه وكانه يراها للمره الاولي قطع المسافه بينهم ليقترب منها كانت مثل الملكه في ثوب زفافها الذي لم يكن يليق سوا بها فقط احتضنها بقوه حتي كادت عظامها تتهشم قائلا بعشق: اااه ياوعد، وحشتيني ..وحشيني اوي بادلته العناق وهيا علي وشك البكاء قائله: وانت كمان يازين وحشتني اوي زاد من ضمها ليردف:سامحيني ياوعد وخلينا نبدا من اول وجديد مع بعض واوعدك اني هعوضك عن كل حاجه
:سامحتك يازين قالتها بنبره حنونه ابتعد عنها ببطئ ليقبل جبينها و يحتضن يديها بين يديه ساربها متجهين نحو ذلك الباب وما ان دلفت منه حتي وجدت انه قد دعي الجميع لتستقبلهم ندي قائله بمرح: ايه رائيك في المفجاه دي رفعت وعد حاجبيها قائله: انتي كنتي عارفه رفعت ندي كتفيها لتوجه نظرها لزين قائله: اعمل ايه بقا اوامر ولازم انفذها .. توجهوا للداخل ليجلسوا في المكان المخصص لهم ومازال محتضن كفها بين يديه وينظر اليها بعشق بين حين والاخر اقترب احد اصدقاء زين والذي يدعي مازن والمعروف بخفه ظله وروحه المرحه مبروك عليك ياعم العريس اخيرا معقد الستات اتجوز، قالها مازن بمزاح احتضنه زين ليردف: وحشتني يامازن ايه يابني الغيبه دي عجبتك امريكا (كان مازن يعمل في شركه التكنولوجيا والاستشارات آي بي ام)
:جدا ولا الموزز هناك يالهووي حاجه كده صاروخ يازين قالها مازن بمرح رد عليه زين قائلا: يخربيت عقلك يازوما انت لسه زي ما انت مش ناوي تعقل بقا وتتجوز
ربك يسهلها بقا لما الاقي الانسانه المناسبه قالها مازن ليستدير بجسده للعوده، اقتربت خديجه من وعد لتسلم عليها في الوقت الذي كان مازن يرحل فيه رفع راسه لتتقابل عيناها الزيتونيه ببندقيه عيناه لتدير خديجه وجهها وتبتعد عن مازن كان مازن مازال يراقبها وعلي وجهه ابتسامه تزيد من وسامته قائلا: بس قمر .. شكلي هحصلك يازين ، جاء موعد رقصه السلو ليلتقط كفها وهم يقفون معآ كانت الاغنيه من اختياره ليشرح لها ولو قليلا عن مايشعر به تجاهها احتضن خصرها بتملك لتضع يديها علي كتفه بحرج وعيناهما تحكي مالايبوح به القلب
أنت تقرأ
وصية زواج
Romanceيوقعها القدر في حب شخص سيئ السمعه سئ الخلق ولايعرف ماهو الحب يقوم فقط بالتسليه بالفتيات لتظن انه قد تغير ولاكنها لاتعلم بان الطباع لاتتغير، ، لتقع بعدها اسيره في حبه الذي لم يكن سوي وصيه زواج! ولاكن هل يستطيع حبهما الصمود امام تلك الازمات التي ستقو...