الحلقة -14-

7.9K 660 80
                                    

((أرحموني ولو ...رحمة مره ))
بقلمي :-فراقد حسن علي
البارت -14-
.................،،................

--((أسفه لتلك الكلمات التي كتبت في بعض المشاهد
من الحلقه ،،

-كان لابد أن أوضح بها الأسباب ،،
وأبين من خلالها ظلم المرأة للمرأة

-ولانها قصة حقيقيه تحكي واقع حياتنه المريره
فلا أستطيع أن أغير بمجرى أحداثها

أعتذر لكم ومن صميم قلبي أرجوا أن تتقبلوا أعتذاري
أختكم/ فراقد ))

فرح /ابويه وعمامي ابد مايحاجوني

-حجروا عليه وسجنوني باب الحوش مااشوفها

-الحمد لله على العلاج أتحسنت صحتي
وصرت أحسن اكدر اداري روحي

-امي فاطمه وابويه عادل
يرحون ويجون علينه

-بس محمود واركان
بعد أبد ما وصلوا لبيتنه

-أحس نفسي صرت منبوذه من الجميع
لان لا ابويه ولا عمامي يحجون ويايه
وأحسهم محمليني ذنب الهوسه الصارت

-صارت بيه حاله حسيت روحي مخبله
كمت كل أثنين أشوفهم يسولفون سويه
أحسهم يحجون عليه ويسولفون بموضوعي

-فوك حبس أبويه وعمامي اليه ،،
أني هم حبست روحي
وكمت مااطلع من الغرفه ابد ،،
على كد الروحه الحمام
وشوكت مااجوع اروح
اكل لكمه من المطبخ وارجع

-وأسمع السوالف الطلعت عليه اشكال والوان

-وامي كل ماتطلع للسوك
لو يجن يمها النسوان
علمود الخياطه ويرحن
تكعد وتشبع بجي

-تكول أسمعهم مره يكولون
-بت باسم عدها علاقه وين ابن عمها

-ومره يكولون معيوبه وهيج سدوا سالفتها

-ومره يكولون ابوها شاف ابن عمها دكتور
وطمع بي بعد ما تزاعلوا سنين

-وانوب من حبست روحي
النسوان اليجن يخيطن يم امي
طلعن سالفه عليه لان امي تسولفلهن

-كالن عليه هاي تلبسها جن طالح
بيوم حنتها لان حبست روحها بالحمام
وهي عروس وجانت نظيفه

-وحسيت حتى خواتي كامن يخافن مني
من وره هاي السالفه

-كمت أخلص النهار كله بس نايمه
حتى اخلص من الحجي والكاله

-واكعد بليل وحدي بالحوش
واظل اباوع للسماء
واسولف ويه رب العالمين
كولشي البقلبي وبعقلي اسولف وياه
مااعرف صح لو غلط الكلام اليطلع مني
بس اعرف هو يسمعني ويفهم نيتي شنو

-فجاة طخت براسي سالفه
ليش بليل ابقى كاعده واتصفن
انوب خفت لا صدك أتخبل
لو يتلبسني جن طالح لان اكعد وحدي

-كمت أروح للمكينه مال خياطة
وامي شنو عايفه خياط أغلق الباب
واكعد أخيط

-مكينه امي وسوالف والخياطه
مخليتهن بغرفه وحدهن
لان يجن النسوان يكعدن بيها
ويبقن يسولفن ويخلصن الوكت ويمشن
يعني مانكعد لو نام بيها

أرحموني ولو رحمة مرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن