🌻🌹فاروق و مروة!🌹🌻

349 28 1
                                    

       كتاب((المستقبل)):صفحةرقم(5)
وادت مروة في اليوم الأول من شهر شباط (2) ، وهو اليوم نفسة الذي ولد فيه فاروق أيضاً ، والذي ولدت فيه انت و نادية ، و هذا اليوم بالمناسبة هو يوم ولادة عظيم شهدت فيه المحلة إستقبال الجيل الثاني من ابنائها .
هاجرت مروة و عائلتها الى أمريكا بعد أن حصلوا على اللجوء هناك ، بسبب من عملها مترجمة مع المارينز ، وبعد ان تعرض حياة أهلها للخطر في بغداد أكثر من مرة .
في طريقهم الى بلد اللجوء أقاموا في الأردن أسابيع عدة ، صادفت فيها مروة فاروق و راحت يلتقيان ، كانت تريد منه أن يوصل منها رسالة لإحمد، وكان هو بدورة يريد منها ان تبعث لكِ رقم هاتفه ، بعد مغادرتها الأردن أخذت تتصل به من أمريكا ، و نمت بينهما علاقة جديدة ، تحولت الى نوع من الحب .
تعرض فاروق لأصابة شديدة في ساقة ، منعته من إستعادة مستواه السابق و الإلتحاق بالفريق الوطني ، قرر وهو على هذه الحال أن يخطبها و يتزوجها و يستقر معها في بلدها الجديد ، بعد مدة ليست طويلة من الزواج انفصلا عن بعضهما عاد الى بغداد ليعمل مدرباً في النادي الذي لمع فيه نجمة في بداياته ، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى عاد و هاجر مرة أخرى الى امريكا التي أصبح يحمل جنسيتها ، لكنه إختار هذه المرة أن يعيش في ولاية بعيدة عن الولاية التي تعيش فيها مروة ، تعيش معة حالياً صديقة عربية ولدت في أمريكا ، ويعمل بصفة مساعد مدرب في فريق نادٍ أمريكي غير مشهور ، بينما تزوجت مروة من ابن سياسي عراقي معروف و انجبت منه ولداً، فاروق لم ينس حبه لكِ ولكنه كان محرجاً من ردك المتهور على خطوبته لكِ ، و احرجة كان اكبر أمام امة و خالتة اللتين إمتنعتا عن ذهاب الى أهلك ، بعد ان أخبرهما بأنك غير مستعدة .
(الكاتبة /شهد الراوي )

ساعة بغداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن