أعرف إنتي كنت حلماً في رأس أحدهم . و أعرف أنني سأعيش في دبي ، اعرف إنتي سأعمل هنا في هذه المدينة ، وأؤسس فيها حياة جديدة بماض مستعمل ، أعرف ان ناديك تعيش في دبي أيضاً ، و أعرف إننا سنعيد صداقتنا كلها ، بجذورها العميقة ، و ذكرياتها ، ستبات عندي و أبات عندها ، ساذهب اليها يومياً و تأتي هي الي يومياًً، اعرف ان حياتي و حياتها ارتبطتا بقدر لا فكاك منه ، يبعثرنا جنون التاريخ و تجمعنا الجغرافية .
ها انا في طريقي إليها ، عالقة في الزحام و اتذكر ، ساكون عندها بعد دقائق من الآن ، ستستقبلني ابنتها عند باب البيت ، و تلتصق بي تماماً كما كانت تفعل امها يوم كنا صغيرتين في الملجأ ، نحتمي من الموت و نتقاسم الأحلام .
اعرف كل هذا من دون الحاجة لكتاب ((المستقبل )) ، ولكن ما لا أعرفة هو ما دونته يد الأيام في الصفحات المنوعة ، الوقائع النائمة في السطور التي حذرني (( المستقبل )) من الإقتراب منها .
هل أقترب منها و اتجاهل هذه التحذيرات ؟
لماذا نخاف من مصائرنا الحتمية ؟
ماذا لو عرفنا الغيب لنا ؟ ما الذي سيتغير فينا طالما أننا نمشي إليه من دون أن ندري ؟
لست أدري!!!!!!
انتهت...........نهاية
{احداث هذه الرواية ،المحلة و شخصياتها ، الرواية و صديقاتها و حياتها، كلها خرجت من الأحلام و الخيالات و حاولت ان تتحرك على أرض الواقع.}
(الكاتبة /شهد الراوي )
أنت تقرأ
ساعة بغداد
Ficción Generalدخلت الي حلمها بقرة 🐄،دخلت دراجة هوائية 🚲،دخل جسر ، دخلت سيارة عسكرية 🚓، دخلت غيمة ☁️،دخل غراب 🦅، دخلت شجرة 🌳،دخل طفل 👶🏻،دخلت طائرة ✈️،دخل بيت مهجور 🏚، دخلت قطة 🐈، دخل خزان مياه 💦، دخل شارع 🛣، دخلت زرافة 🦒، دخلت صورة فو تغرافية 📸🌁،دخلت...