أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ
أني وإن كنت لا ألقاهُ ألقاهُوإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُيا ليته يعلم أني لست أذكرهُ
وكيف أذكره إذ لست أنساهُ؟يا من توهم أني لست أذكرهُ
والله يعلم أني لست أنساهُإن غاب عني فالروح مسكنهُ
من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟لم أصبح وغدًا بما يكفي لأطرد مريضًا إلى الشّارع بعد
بعد ارتجافةٍ شديدةٍ توقّف عن التقلّب وارتخى جسده المشدود ليكتفي بأنينٍ خافتٍ كغزالٍ جريحٍ
رميتُ وسادةً وغطاءً على الأريكة، ووضعتُ كوب ماءٍ ومسكّن على الطّاولة أمامها
بتعبٍ اعتدل مسندًا ظهره إلى الأريكة، لم أكن راضيًا لكنّه كان الحلّ الوحيد
وقفتُ أمام باب غرفتي وخاطبته لينظر إليّ بعينين غائمتين وقطرات العرق ما تزال على جبهته: "سنتحدّث غدًا"
ولم أنتظر إجابةً
دلفتُ إلى غرفتي وصفقتُ الباب
وقفتُ بصمتٍ موقنًا أنّها ستكون ليلةً طويلةً
وأنّ الأرق سيكون قسيم فراشي
حدّقتُ في سريري الخاوي إلّا من الملاءة البيضاء وتمتمتُ: "اللعنة عليك"
🍃
أنت تقرأ
العودة | KSJ x MYG ✔
Fanfictionغاب طويلًا ثمّ عاد كيف يجرؤ؟! بدأت في: 31 10 2019 انتهت في: 08 11 2019