37

1.2K 156 24
                                    

اخفِض صوتك : فالزهر يُنبته المطر، لا الرعد!




ارتفع بكائي وأمسكتُ يده

هززتُ رأسي مرارًا

"أجل هيونغ.. هذا أنا"

لم يبدُ الإدراك عليه

تسائل باستغرابٍ: "لكن.. كيف؟"

نشقتُ

"ليس هذا ما يهمّ الآن!

هل أنت بخيرٍ..؟"

قلتُ ومرّرتُ بصري على كلّ ما يتّصل بجسده لاعنًا

ابتسم ابتسامةً صغيرةً

"بخيرٍ، لرؤيتكَ"

"أنا آسف، لم أكن أعلم.. لم أستطع إنقاذكَ"

شدّ يدي التي تقبض يده

وهمس: "لا بأس"

واستمرّت دموعي بالانهمار كالمطر

"يا له من لمّ شملٍ مؤثّرٍ"

جاء صوتُه من عند الباب

فالتفتُّ إليه

ليبتسم ابتسامةً جانبيّةً

"سيكون الأمر ممتعًا أكثر بوجودكما سويًّا"

قال بنظرةٍ خبيثةٍ

وشهقتُ

لا يمكن

أنّني

وقعتُ في فخٍ!




🍃

العودة | KSJ x MYG ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن