20

1.3K 149 25
                                    

ولتعلم أنّه وإن لم تتمكّن ذراعاي من احتوائك

فقلبي يفعل




كنّا واقفين أمام مكتب نامجون بعد وقتٍ قصيرٍ

ضباط يجيئون ويذهبون

رنين هواتف

وحركةٌ لا تتوقّف في مركز الشّرطة

وضع السّماعة من يده ثمّ ابتسم لنا معتذرًا وقادنا إلى غرفة اجتماعاتٍ صغيرةٍ وهادئة

اتّخنا مقاعدنا

"ما الأمر هيونغ؟ قلتَ أنّك تحتاج المساعدة، هل كلّ شيءٍ على ما يرام؟"

أخذتُ نفسًا عميقًا ثمّ نظرتُ في عينيه وسألتُ: "نامجوناه، تتذكّر شقيقي الأكبر؟"

عبس بخفّةٍ: "شقيقكَ؟ لم تكن تحبّ الحديث عنه"

أومأتُ

"لأنّه اختفى فجأةً، أعرف أنّك وهوسوك قابلتماه عدّة مرّاتٍ في منزلنا، لكن بعدما حدث لم أرغب بتذكّره"

أومأ: "أفهم ذلك، لكن لماذا الآن..؟"

"لقد عاد"

تجمّد لحظاتٍ ثم سأل: "عاد؟!"

"تفاصيلٌ كثيرةٌ جدًّا غير واضحةٍ بالنّسبة لي، وحالتُه الصحيّة لا تسمح بشرحها بعد.. الواضح أنّه كان مُختَطَفًا.. الآن هو مع هوسوك"

تأوّه صغيرٌ صدر عنه وقال بتعاطفٍ صادقٍ: "أنا آسف"

نفيتُ برأسي ثمّ مددتُ يدي إلى جيب قميصي الأمامي وأخرجتُ المحفظة ومن داخلها تناولتُ الصّورة ومددتُها إليه

"لكن ربّما وجدنا دليلًا، هل تعني لكَ هذه الأرقام شيئًا نامجوناه؟"

تناول الصّورة من يدي وتأمّل المكتوب ممسكًا ذقنه بيده الأخرى وحاجباه ينعقدان وينبسطان

بعد دقائق هبّ واقفًا بعينين لامعتين: "وجدتُ أحد الإمكانيّات! اتبعاني!"

وهرع خارجًا إلى حاسوبه ونحن نجدّ السير خلفه

أتمنى.. أتمنى أن نجد طرف الخيط





🍃

العودة | KSJ x MYG ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن