38

1.3K 151 18
                                    

- لم يعد في وسعي التحمل، أعطني البندقية.
- مالذي ستفعله؟ الانتحار خطيئة!
- أي انتحار أيها الأبله، سوف أقتل الجميع!



هيونغ أيضًا نظر إليه ثمّ قال: "أيُّها الوغد.. ما الذي تظنّ أنّك فاعله؟!"

حافظ على ابتسامته: "المهمة التي صنعت لأجلها: القضاء عليهم"

"لكن لماذا؟!"

صرختُ أنا

نظر إليّ نظرةً مشفقةً: "أوه، هناك تفاصيل كثيرةٌ لا تعلمها يا صغير"

"توقّف!" قال هيونغ

وجعلني ذلكَ مرتبكًا

هل هو يعلمها إذًا؟!

عبستُ: "ما الأمر؟! ما الذي يحدث هنا؟!"

رفع كتفيه متبسّمًا بسخريةٍ: "لا أعلم"

دنا خطوةً

"وليس هذا ما يهمني"

ثمّ ركّز نظرته نحوي

"المهم أن أنتهي منكَ، هنا، الآن، وأمامه"

سرت القشعريرة في جسدي

وقبل أن يحدث شيءٌ إضافيّ فُتِح الباب

ودخل رجلٌ وامرأة

ليبدو الاضطراب على هيونغ

ويشدّ على يدي بقوّةٍ كطفلٍ ضائع

وحينها سرت مشاعر كثيرة في داخلي

وأدركتُ ما جئت لأجله

وأقسمتُ أن أحميه



🍃

العودة | KSJ x MYG ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن