26

1.2K 133 23
                                    

إني أغرق..




الورقة الأولى

أنا كيم سوكجين

لا أعرف إن كنتُ سأنجو

أنا أموت ببطء كل يوم

لا بل أتمنى أن أموت

لكنني لسبب ما لا أفعل

كل يوم أفتح عيني وأغمضهما على آلام لا تحتمل

عقاقير لا تحصى تدخل جسدي

أجهزة متصلة بي تمنعني من الحركة

أينما نظرت أرى أنبوبا أو شاشة

ولست أحصي أماكن الإبر المتصلة بي

خضعت لجراحات لا تعد

ولم أفهم يوما السبب

حتى فتحتُ عيني وكان واقفا بجواري

كان أنا!

أصبت بالهلع

ظننت أنني أحلم

لكن الأمر لم يكن كذلك!

رغم أني نسيتُ وجهي تقريبًا

لكن ما إن رأيتُه كنتُ قادرًا على التمييز أن هذا ما أبدو عليه!

وذلك المجنونان البغيضان المسؤولان عن كل شيء

دخلا الغرفة بابتسامات عريضة

وكأن جسدي البالي لا يعني شيئا

ولست أنبض بالألم في كل لحظةٍ

"هل أنت بخير سوكجيني؟"

سألت المجنونة

وأعطيتها نظرة حاقدة فحسب

كيف تجرؤ؟

بعد كل شيء كيف تجرؤ؟

تنحنح زوجها وابتسم: "أنظر إلى نتيجة جهودكَ الرائعة!"

قال وأشار إلى المسخ بجواري والذي كان واقفًا بهدوءٍ فحسب!

صرختُ: "ما الذي فعلتماه؟!"

ابتسم: "التحفة المنتظرة، نسخة منك سوكجين"

عبست، لا أكاد أفهم، الشيء الوحيد الذي قلتُه بتعبٍ كان: "لماذا؟"

قبضا أيدي بعضهما وضحكا

واكتفيا بالقول: "سنترككما مع بعضكما لتتعارفا"

ثمّ خرجا من الغرفة




🍃

العودة | KSJ x MYG ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن