ماذا عَلَيَّ.. إذا أَتَيتُ لِأَسأَلَكْ؟
وشَكَوتُ قَلبًا -بَعد هَجرِكَ- قَد هَلَكْ؟!مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي؟!
أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ؟!"هيونغ!"
تردّد صوت جيمين في أذنيّ
بالكاد فتحتُ عينيّ بوهنٍ
ولمحتُه واقفًا عند الباب
"ما الذي تفعله؟!"
صرخ واندفع دافعًا سوكجين بكلّ ثقله ليسقطا أرضًا
وذلكَ مكّنني أن أشهق شهيقًا طويلًا أخيرًا
لاهثًا وساعلًا
إثر اختناقي الوشيك!
بالكاد كنتُ أتابعهما في محاولاتي القاسيّة للتنفّس من جديدٍ
صرخ جيمين ثانيةً وهو يجلس فوق سوكجين مثبّتًا ذراعيه بجانب رأسه: "ما الذي كنت تفعله ليونغي هيونغ؟!"
تملّص منه الآخر ثمّ رفع نفسه ودفعه بشدّةٍ ليرتمي جانبًا
نهض وحدّق إليّ بحقدٍ
"هيونغ.."
همستُ بضعفٍ، وعيناي صاحتا بالخذلان الذي تلقيتُه
فجأةً مسح وجهه بيديه ضاغطًا جبهته وكأنّه يعاني من صداعٍ ما
ثمّ أبعدهما لتظهر أعينه الواسعة البريئة
وما إن نظر إليّ حتّى شهق بشدّةٍ
واغروقت عيناه بالدّموع فيما جثى إلى جانبي وأخذ يمسح شعري، وجهي ويديّ، وهو يتمتم بفزعٍ: "هل أنت بخيرٍ؟! هل أصبت بأذى؟!"
أقسم كنتُ لأدفعه أرضًا وأنهال بالضّرب عليه لولا عيناه الصادقتين
عيناه ونبرته وكلّ ما فيه كان يصرخ أنّه هيونغ حقًّا!
وأردتُ أن أبكي..
هل هو يمثّل عليّ؟
لكن هل يعقل أن يوجد تمثيلٌ بارعٌ إلى هذا الحدّ؟!
وضع يديه على كتفيّ وأحنى رأسه فيما يعتذر مرارًا وتكرارًا وهو يبكي: "آسف يونغياه! لم أقصد.. أقسم لم أقصد!"
وجيمين كان يجلس مراقبًا ما يحدث بذهولٍ
"آه"
ندّ عنه تأوّه قبل أن يقبض جانبيّ رأسه ويضغط عليه بيديه كما حدث من قبل
لكنّه هذه المرّة أخذ يهزّ رأسه يمينًا وشمالًا وهو يصيح: "يكفي! لن أفعل.. لن أفعل!"
أخيرًا انحنى إلى الأمام وهو يأنّ ويبكي
ثم صدرت عنه صيحةٌ طويلةٌ
قبل أن يسكن فاقدًا وعيه
وأنا وجيمين راقبنا ما حدث بأعين متّسعة
ثمّ تبادلنا نظراتٍ فزعة
🍃
أصحاب 🙊
القصة عنصرها الرئيس تشويق وغموض، لذلك مهما نشرت لن ينتهي الأمر إلا مع الفصل الأخير 😅
آسفة لكن كونوا صبورين وأعطوا "العودة" الحب الذي تحتاجه لتزدهر، والذي يسعد قلبي ويشجعني للاستمرار 🤧💙
❤
أنت تقرأ
العودة | KSJ x MYG ✔
Fanfictionغاب طويلًا ثمّ عاد كيف يجرؤ؟! بدأت في: 31 10 2019 انتهت في: 08 11 2019