وإن تألّمتَ يومًا فلا تنسَ نصيبي ممّا يؤلمكَ
ليس عدلًا أن نفرح معًا
وتحزن لوحدكَ
بحثنا في كلّ زاويةٍ
وكلّ بقعةٍ
ولم أترك مكانًا حتّى نظرتُ إليه وتسائلتُ
في الدّاخل والخارج
دونما جدوى
ما المقصود بما يحدث؟
هل الشّخصان هما المطلوبانن فقط؟
هل باستجوابهما فحسب سنعثر على طرف الخيط؟
لكن.. ماذا عن هيونغ؟
أمامي احتمالٌ وحيدٌ أؤمن به
وهو أنّي سأجده
وهذا ما لم يحدث
لذلكَ امتلأتُ غضبًا كبركانٍ
ولشدّة ضيقي ركلتُ الطّاولة الخفيفة التي كانت في طرف المكان
وأسقطتُ الكراسي فيما أصرخ
عندها صاح نامجون: "هيونغ!"
وركض مقتربًا!
كنتُ مستعدًا للكمه إن كان يعترض على ما فعلتُ
ولم أفهم ما المهم حتّى تجاوزني وجثى عند الطّاولة المكلومة
والتي أصبح ظهرها أرضًا فيما أقدامها تواجه السّقف
وعلى سطحها السفليّ كان هناك شيءٌ ما!
بحرصٍ أخذ نامجون في نزع اللاصق عمّا تبيّن أنّه مظروفٌ ورقيّ
هرعتُ إليه وجلستُ بجواره
وعندما انتهى فتحه بأيدٍ مرتعشة ونظرنا في داخله
كانت مجموعة من الأوراق!
تبادلنا النّظرات ثمّ سحبها
وبدأنا في اكتشافٍ عالمٍ أسودٍ
لم أفكّر يومًا أنّه موجودٌ
🍃
أنت تقرأ
العودة | KSJ x MYG ✔
Fanfictionغاب طويلًا ثمّ عاد كيف يجرؤ؟! بدأت في: 31 10 2019 انتهت في: 08 11 2019