وحين يحاصركَ الظّلام تعال إليّ
ربّما لن أملك إعطاءك النّور
لكنّني سأمسك كفّكَ
ومعًا سنبحث عن الضّوء
أخيرًا خرج نامجون ورجاله مقتادين شخصين لم أتبيّنهما
لم أكلّف نفسي عناء فهم ما حصل فقد اندفعتُ راكضًا بأقصى سرعةٍ
وشيءٌ واحدٌ في بالي
هيونغ..
"انتظر!"
صاح نامجون ولحق بي
دفعتُ الباب المعدني وحدّقتُ في المكان الخاوي المضاء بمصباحٍ معلّقٍ من السّقف
ما هذا؟!
لا شيء!
حرفيًّا لا شيء في المكان سوى جدران الصّفيح وطاولةٌ إلى الزاوية بجوارها كرسيّان!
التفتُّ إلى نامجون وصحتُ: "ما الذي يحدث!"
قال عاقدًا حاجبيه: "لا أعلم"
أمسكتُ ياقته: "علينا إيجاده!"
"إيجاد من؟"
سأل باستغرابٍ
صرختُ بيأسٍ منقطع النّظير: "هيونغ الحقيقيّ!"
رفع حاجبيه بدهشةٍ لتصرّفاتي
اغروقت عيناي بالدّموع: "نامجوناه، هوسوك تواصل معي..
لا أعرف كيف أخبركَ بالأمر لكن..
ذلكَ ليس هيونغ"
مجددًا عبس قليلًا ثمّ ربّت على كتفي: "لا تقلق، سنستجوب ذانك الشّخصين ونفتّش هذا المكان"
أومأتُ وأبعدتُ يديّ عنه ماسحًا دموعي بمرفقي
ثمّ سألتُ بهدوءٍ: "ما الذي حدث للتوّ؟"
"اقتحمنا المكان، كانا يجلسان هناك، وعندما لاحظونا حاولوا الهرب، فاضطررتُ لإطلاق الرّصاص تخويفًا لهم"
بعد ذلكَ استدعى الفريق لتفتيش المكان
وبدون استئذانٍ انضممتُ للمجموعة
متأمّلًا كلّ بقعةٍ
آخذًا بالاعتبار كلّ حسابٍ
وقلبي ينبض بعنفٍ قلقًا
🍃
مساء الخير 🥰
لا تقلقوا لن أتوقف هنا 😂
أنا أكتب وأنشر تباعا ككل ليلة من الليالي السابقة 💙
أنت تقرأ
العودة | KSJ x MYG ✔
Hayran Kurguغاب طويلًا ثمّ عاد كيف يجرؤ؟! بدأت في: 31 10 2019 انتهت في: 08 11 2019