36

1.2K 152 8
                                    

اخفِض صوتك : فالزهر يُنبته المطر، لا الرعد!



أخيرًا هببتُ واقفًا وركضتُ إلى السّرير

طوال سنواتٍ تخيّلتُ احتمالاتٍ كثيرة للّقاء بهيونغ

لكن قطعًا لم يكن هذا واحدًا منها

وقفتُ قربه بصمتٍ والدّموع تجري على خدّي

وخشيتُ إن لمستُه أو ناديتُه أن ينكسر لشدّة ما بدى هشًّا وضعيفًا

"هـ هيونغ.."

ناديتُ ودموعي تسقط

وبدأت شهقاتي تتعالى دون أن أستطيع السّيطرة عليها

"أنا آسف.. لم أعلم أنّك كنتَ هكذا!"

قلتُ وأسندتُ رأسي إلى السّرير ذارفًا دموعي فيما أعتذر

وظننتُ أنّني سمعتُ صوتًا ضعيفًا

رفعتُ رأسي ناشقًا

لتلتقي عينانا

ويسأل بضعفٍ: "يونغياه؟"




🍃

العودة | KSJ x MYG ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن