الفصل الثامن عشر:- امل متأرجح

748 92 6
                                    

ملاحظة :- هذا الرمز يعني ان الكاتبة هي من تحكي  ^^

" سنراجع الخطة لأخر مرة .. سننتظر
الى ان يأتي غابريل مع الشعموع ، وعندما يخرج .. " صمت ليكمل ألكس
" ستتحولين لشكلك المنجمي .. واذا حدث شئ .."
صمت ليكمل توماس
" سننفذ الخطة البديلة ، ونماطل الى ان تأتي "
" بالضبط .. سأحاول ان اسرع ولا اتأخر .. تحسباً لأي شئ "
لا استطيع منع شعور الخوف داخلي ، اتمنى ان يسير كل شئ كما خططنا ، الاخبار التي سمعتها كانت بمثابة امل حقيقي .. وتمسكنا به ولن نتركه فهي فرصتنا الوحيدة للخروج من هنا .
انتظرنا الى ان خرج غابريل ، وما إن سمعنا صوت قفل الباب حتى تربعت جالسة بجانب ألكس .. اخذت نفس طويل ونظرت لتوماس لأستمد منه بعض
الأطمئنان .. ثم اغمضت عيناي سأفعل كما فعلت في المرة السابقة .. فقط اهدئي وركزي .. كل شيئ سيكون على ما يرام .. الخطة بسيطة ومن المفترض ان تكون سهلة .. بدأت اشعر بأني خفيفة
ففتحت عيناي لأجد اني اصبحت شبح مثل المرة السابقة ، يال فرحتي ..
اظرت وجهي لهم وقلت " سأذهب الان "
" انتبهي جيدا " قالها ألكس فأومأت له بنعم .. حلقت للأعلى مخترقة سطح الزنزانة لاجد واحدة مشابه لها لكن فارغة
لا وقت لأضيعه يجب ان اخرج سريعاً ،
حلقت للأعلى بدون توقف الى ان قابلتني
الغيوم السوداء .. لماذا كل شئ هنا اسود؟
نظرت للمكان لأجد انها قلعة سوداء كئيبة
تثير شعور الخوف لمن يراها(ما في الصورة) .
سأتجه للشمال حيث مملكة الماء كما قال لي توماس .. وهكذا أضرب عصفورين بحجر واحد حيث اني سأجد لونا هناك مع الملكة إزابيل .
حلقت لوقت طويل .. كم اشتقت للون السماء الجميل والطبيعة الساحرة ، حقاً لا
ندرك قيمة ما عندنا الي ان نفقده .. ولكنها طبيعة الإنسان .. لا يمكن تغييرها .
بدأت آرى المملكة ، واو انها في منتصف المحيط .. ما اجملها .. لا يوجد ارض بل جليد ، حتى اسوارها العالية من الجليد ،
دخلت المملكة .. الجليد الابيض في كل مكان .. المنازل خشبية يغطيها قليل من الثلج المتساقط والجميع يرتدون المعاطف الزرقاء الثقيلة والبناطيل القماشية البيضاء .. يجب ان اركز ، اريد ان اجد المكان الذي يجتمعون فيه ، لكن اي واحد .. هناك الكثير من المباني
فكري .. فكري ، سيكون كبير ومميز بالتأكيد.. " انتي هنا!!" نظرت امامي لاجد غيوجين بفروه الابيض نظرت له بسعادة بالغة ، كدت ان اقترب اكثر لأحتضانه ولكني تذكرت .. كيف يراني ..
" كيف رأيتني ؟"
" انا لا اراكِ .. لكني اشعر بك .. اتبعيني
ليس لدينا وقت لنضيعه "
اوافقه الرأي .. فشعور الخوف لا يفارقني
حتى وإن تناسيته .. فهذا لا يعني انه ليس موجود .
دخلنا منزل كبير ما يميزه هو ان سقفه لا
يغطيه الثلج ، دخلت خلفه لقاعة كبيرة
في منتصفها طاولة بيضاوية يترأسها امرأة علمت على الفور انها الملكة إزابيل.
نظر الجميع لغيوجين الذي دخل فجأة و بدون استأذان ، اظهرت نفسي بجانبه لتتحول نظراتهم المتفاجئة نحوي ، فقلت
بأستعجال " لا يوجد وقت للنظرات المتفاجئة .. يجب ان تعثروا علي انا واصدقائي سريعاً ، مملكة النار تبني آلة
لأمتصاص قوتي "

الافاتار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن