بارت (١٣)
انا العراق
براء_كريم
لا اعلم كيف افسر اشتياقي
فقد اصبحت احتاجكِ لأنساكِ
اصبحت شخصاً متناقضاً جداً
اركز في ادق تفاصيلكِ التي كنت اهملها وانتِ معي
هل حقاً الفراق يكون ممتلئ بالحب اكثر من الصداقة!!
ام نحن الذين كنا في مرتبة العشاق دون أن نعلم ؟
♡🍒
"محمد عباس علوان"
~
º
~
__________________
جمان//
بعدما راحو منتصر وابوه ماما كالت باجر نسوي ثواب لبابا ... يوم ثاني كعدنه من وقت نضفنه وبلشنه نطبخ مطبك دجاج ... العصر ضلينه نوزع جدو وعمو راحو يوزعون لجواريت وللمعارف ... وانه امي نطتني شكم سفري خليتهم بصينية واخذتهم لأم مهيمن ... اخذت الصينية ورحت دكيت الباب عليها كا فتحت رجعت دكيت مرة ثانيه هم ما فتحت نزلت الصينية يم الباب ورحت درت وره البيت احاول اباوع من الشباك للغرفة بلكت اشوفها ... بس هي جانت سادة البردة دكيت الشباك ماكو رجعت ادك بلباب محد يفتح تقريباً عشر دقايق انه واكفه ادك بقى بالي يمها خليت الصينية يم الباب ورجعت بسرعة لبيت شفت ماما كاعده بلمطبخ وبصفهه جدر التمن ونوران تناوشها بلسفريات وهي تصب تمن ومرة عمي تحط الدجاج ورزان تخلي وتغلق وتصفهن ... كلتلها
_يمه ام مهيمن دكيت هواي عليها الباب ما فتحت ...
رفعت راسها وكالت
_ياا يمه خاف المرة صايرلها شيء امس رحتلها خطيه جانت مريضة ...
عافت التمن وعدلت حجابها الي جانت رابطته ع شعرها ونزلت ردانات دشداشتها وكالت لنوران _ صبي تمن ع ما اجي ... وانتي جمان امشي بله شو خل نشوف .... احنه انه وامي هم دكينه الباب ماكو ...
_يمه بيبي ماعدها مفتاح
_ لا هي نسخة وحده ونطيناها لمهيمن ...
بعدها امي ضلت تدك بلباب وتصيح ام مهيمن وينجج هم ماكو رد ... باوعتلي وكالت
_روحي جمان لبسي عباية واخذي ماجد وياج يندل المحل اليشتغل بي مهيمن روحي كليله خاف المرة صاير عليها شيء ع ما يجي جدج لو عمج الله اعلم شيصير بيهه .. بسرعة روحي ركض كولي لابنها ..
أنت تقرأ
انا العراق
ChickLitرواية واقعية تحكي عن جزء من معاناة الشعب العراقي بعد عام ٢٠٠٣ حيث تعاني عائلة البطلة من الهجرة بسبب الضروف انذاك وتعاني من مرارة الغربة وفي اسوء تلك الضروف تقع في حب شاب موصلي الاصل ...
