تكملة بارت 28

593 92 107
                                    

تكملة بارت (28)

انا العراق

للكاتبة براء كريم

__________________________

عباس //

_يعني اخواني ماتو

غمض عيونه وتنهد ورجع باوعلي وحاول يكتم عبرته بس عيونه جانن فاضحاته .. كال

_محسن مات (طبعا محسن شهيد معروف بمحافظته وحته بقيت المحافظات بحيث من استشهد هواي محافظات سوتله فاتحة .. ولو اكلكم اسمه الحقيقي جان اغلبكم عرفه ومجرد تكتبو بليوتيوب يطلعلكم ... بس ما مخولة بذكر اسمه )

رجعت راسي ليوره وغمضت عيوني ع الرغم شفت البيت انفجر كدام عيوني بس ماجنت اريد اصدك جنت اريد اجذب عيوني .. صار عندي انقباض قلبي ووجع بصدري .. حسيت بايد طبطبت ع كتفي فتحت عيوني شفته الامر مالتنه ابتسم ابتسامة خفيفة وكال

_قوي كلبك وافتخر بصديقك راح شهيد لجل الوطن .. بعدهه جر حسرة وكمل .. ومهيمن بعده عايش

فتحت عيوني ع وسعن مااعرف اذاناتي سمعت خطا لو اني بحلم .. حجيت بخوف انو يبدل كلامه من يجاوبني وكتله

_شلووون شنوو يعني شلوون عايش

وخر ايده عن كتفي ورفع راسه وكال بصوت قوي

_الله نجاه .. حاليا بلمستشفى هاي نفسهه .. وضعه شبه مستقر الحمدلله

رفعت راسي واني بعيوني دموع صح متاذي وداخلي متهشم ع فقد محسن بس من سمعت مهيمن عايش مو بيدي فرحت ع الاقل ماخسرت اخواني ثنينهم .. رفعت راسي ليفوك واني احمد الله بقلبي رحمتك ياللهي ...

مهيمن//

اسمع اصوات حديث بقربي .. اي هذا صوتو لعباس وهذا صوت الامر .. بس عيوني ما اقدر افتحهم .. جسمي كلو متثاقل .. ما اقدر اتحرك .. كنت عطشان كثيغ .. لساني ثقيل ما قدرت اتكلم .. زادت دقات قلبي وارتفع نفسي ... سمعت صوت عباس وهو ينادي الدكتور .. اجا الامر تقرب بقربي وهمس

_مهيمن مهيمن تسمعني

كنت اريد اجاوبو ... بس لساني ما اقدر احركو .. كل خلايا جسمي احسا ما تستجيب الي .. اجا الدكتور قاس نبضي ورفع ايدي وحركها بعدها سمعتو قال

_لتخافون حالته مستقرة

احس بحركتم بس ما اعرف اشنو يسوو بعدها حسيت بشخص سندني ببطئ وحط انبوبة بحلقي حتى يمر من خلالها السوائل .. لما حسيتو وضعها تاكدت انو هذا مساعد الدكتور ...

بقيت ع هذه الحالة مده ما اعرف كم لاني ما كنت اعرف اذ هذا ليل او نهار .. كنت متضايق من وضعيتي وبلذات انو حتى عيوني ما اقدر افتحهم ..

نوران//

بقيت مصدومة .. بلعت ريكي وبحركة سريعة مني نتجت عن خوفي تقدمت باتجاه منتصر ولزمته من ايده حسيت بي استغرب من تصرفي .. ورص ع ايدي بقوة .. ابتسمت ابتسامة خفيفة لندى وباوعتلهه فتحت عيونهه مصدومة وباوعت لايدينه بنظرات غريبة ودارت تمشي .. وانه ومنتصر بقينه لازمين ايد بايد بس محد منه حجه شيء ... حسيت براحة وانه لازمه ايده .. دخلنه لشركة وكلعاده صبحنه ع الموظفين .. وصلت قريب مكتبي ردت اعوف ايده و ادخل همس يم

انا العراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن