بارت (١٦)

757 90 74
                                    

بارت (١٦)

انا العراق

للكاتبةة براء_كريم
        

                                _________________

و لأنني امرأة شرقيةٌ لا ارغبُ بشيءٍ لمسهُ غيريِ ...

_____________________

مديت راسي من الباب شفت مهيمن واكف بنصهم يحجي وياهم وواحد منهم طلع سجينة من جيبه وضربه بيهه جفلت مكاني ورجليه ضلن يرجفن اشوف مهيمن ضل يتلاوه وياهم والتمو كلهم عليه وهذا الضربه يريد يضربه مرة ثانية ... رجعت بخطوات سريعة ليوره وعيوني مغوركة دموع .. ركضت بسرعة بأتجاه البيت دخلت لبيت وانه عقلي  وتفكيري كله يم مهيمن شفت رزان ونوران جاي ينزلن من الغرفة الظاهر سمعن اصوات العياط بره نزلت نوران بسرعة وكالتلي

_شكو شصاير شنو هاي الاصوات

حجيت وانه ارجف ومتجهة لغرفة عمو

_ مهيمن جاي يتعارك براا وضربو بسجينه

دكيت باب غرفة عمو بسرعة وانه ارجف ..
لزمتني نوران من ايدي وهمست انه راح احجي لعمو انتي مبين عليج الخوف ..هزيت براسي ... اجت رزان وكفت يمنه وهي عاقجة الحواجب ... فتحلنه عمو الباب وباوع علينه بنظرة قلق وخوف وكال

_هاا عموو شصاير شبيجن

_نوران : عمو اكو شباب جاي يضربرون بمهيمن براا ..

عمي بسرعة ركض لبس دشداشته وكال انه رايح كعدن جدجن وراح يركض ... رحنه كعدنه جدو والبيت كله كعد بيبي وماما ومرة عمو ... من شفت جدو طلع ردت اطلع وراه اشوف شصار بالي كله يم مهيمن بس استوقفني صوت امي

_جمان وين رايحة

التفتت عليهه وانه شفايفي ترجف من خوفي ع مهيمن نطقت بكلمات متقطعة

_ ااا اشوف .. عمو ضربوهم .. شصاار ...

امي راحت حطت العباية ع راسهه وكالت انتن ابقن هنا انه رايحة اشوف شكو وراحت وياها بيبيتي ...

بقيت كاعده ع القنفة وانه مرتبكة واحرك بأيديه يا ربي سلم مهيمن ... رزان تباوعلي بنظرات مدري شلونهه اما نوران بقت كاعدة يمي ... بعد شوي اجن دخلن بيبي وامي بس شفتهن كمت بسرعة وكفت و سالت

_هاا ماما بشري فضت العركة

بيبي صفكت بأيديها وكالت

_الجوارين طالعين يفكوهم وواحد منهم مخابر الشرطة و اجو الشرطة اخذوهم كلهم حتى مهيمن اخذو وجدج وعمج راحو وياهم علمود مهيمن خطية ضاربي بسجينه

_ام جود : ايي شباب تايهة اصلا مو بوعيهم

كعدت ع القنفة وانه ميته خوف ع مهيمن ياربي اخذو لمركز الشرطة خاف يسجنو والنوب ضاربي بسجينة اكيد متأذي واخاف اسال امي خو ما مأذينه ... بقيت الوب ب ٢ كامو نامو بقت يمي بس نوران ورزان ...

انا العراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن