بارت 32

606 77 56
                                    


بارت (32)

انا_العراق

للكاتبة: براء_كريم

______________________________

لا يزور النسيان قلباً ينتظر غائباً

جمان//

_فهمني ليش يا مهيمن .. احجي ليش ساكت .. ليش جازيت حبي الك بلخذلان مو حبيتك من كل قلبي ليش هيج سويت بيه ليش عفتني جاوبني جنت تضحك عليه مو جنت مستغلني موو

التفتت عليه باوعلي بنظرات غريبة بس ماشفت بيهم اي لهفة او شيء يدل ع الشوق وين لمعة عيونه الجنت اشوفهه قبل

بعدهه تقدم باتجاهي وكل خطوه جان يمشيهه ويه نظرات عيونه الحادة الي ما لمحت بيهم لهفة وشوق احس سهام بقلبي تنبت .. وكف مقابيلي وبقى يباوعلي وساكت للحظات بعدهه كال بحدة

_ممكن تتفضلين عندي شغل وما اطيق اسمع كلام فارغ من حضرتكي

فتحت عيوني ع وسعهن بصدمة وتصنمت مكاني معقولة هيج تاليتها مهيمن انه الي صارلي سنتين احطلك اعذار واكول ما تخلى عني تاليتها دكلي طلعي وما اريد اسمع كلامج الفارغ انه كلامي صار فارغ ..

استمرت دموعي الحارة تنزل بقوة اباوعله وانه ما مصدكه هذا هو الشخص الحبيته واكف كدامي وهيج يحجي .. بلعت ريكي وكتله بالم

_ ما تستاهل الحب الحبيته الك وما تستاهل الصبر الصبرته علمودك وما تستاهل ضيعت سنتين من عمري وانه انتظرك

ضحك بسخرية ونزل عيونه لايدي وضيق عيونه وهو يباوع لحلقتي وكال

_دليل صبركي وانتظاركي هو الحلقي الي تلبسيها بايدكي

بلعت ريكي بقهر وكتله

_مهيمن انت ما تعرف شنو العانيته وشنو المريت بي بس انه حبيتك الك وما حبيت غيرك وبقيت لهاي اللحظه احبك وطول السنتين انه انتضرك والله

غمض عيونه واستغفر بعدهه كال بضيق

_انتي الي تخليتي عني وبعد كل الي عملتي تقولي انا انتظرتك اشلون تقولي هاكذ خليكي صادقي مع نفسكي ويكفي كذب وخداع لا تشوهين صورتكي بعيوني اكثغ

وعافني وطلع بقيت صافنة ع كلامه وقلبي يتقطع من الالم معقولة بعد كل هاي المدة يحاجيني بهذا الاسلوب واطلع انه الغلطانة اي صح انه غلطانة لان حبيته غلطانه لان ضيعت سنتين من حياتي وانه انتظره درت وجهي واجيت اطلع من الغرفة والملم بقايا خذلاني وياي .. بس انصدمت بحيدر واكف يم باب الغرفة ويباوعلي بحقد والغضب يتطاير من عيونه .. ردت احجي بس هو سبقني لزمني من جتفي بقوة حسيت جتفي تمزق وكال من بين اسنانه

_امششي للبيت ودربالج تفتحين حلكج بحجاية اكسر سنونج بلعباس اذ حجيتي شيء

هزيت راسي وانه احاول اخلص كتفي منه حسيت بالم وهو يجرني منه ولازمني بقوة .. بقيت امشي وراه وهو يمشي بسرعة اباوعله عروكه ناطه كد الغضب .. طلعنه من المستشفى وفتح السيارة ودفعني حتى اصعد ... صعدت بسيارة وسديت الباب .. ما انكر بداخلي الم وقهر بس ما خايفة من الي راح يسوي حيدر .. الالم والقهر ع نفسي دمرت حياتي خسرت حيدر وضيعت نفسي بحب شخص تخلى عني .. طول الطريق حيدر ما حجه شيء جان يمشي سريع .. وصلنه لبيت جدو نزلنه وهو لازمني من كتفي ويعصر بيهه دخلنه لديوانية بسرعة دفعني وقفل الباب ... تقدمت اريد احجي وياه كتله

انا العراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن