بارت (٢٢)
انا العراق
للكاتبةة: براء_كريم
_____
كلنا نريد أن نستريح من اشياء كثيرة
لماذا انا الوحيد الذي يستريح التعب في داخلي بعد رحيلك؟
____
رزان//
جنه كلحنه منتظرين جيت بيت خالو .. من سمعنا اصوات الهوسة والكلام بره عرفنا هاي دالة ع وصولهم ... واكفين بلباب الداخلي مترقبين دخولهم .. واول شخص دخل كان ايهاب .. تقدم بأتجاه بيبي وحضنها وبيبي لمته لحضنها و تبوس وتشم بي وتبجي .. بعدها انتقل لأمي وبعدها وكف بكل هيبة وصوب انظاره لجمان وكال
_جموون الغالية شلونج حييل ما تتخيلين شكد مشتاقتلج
نقلت انظاري لجمان وبعدها اله .. قبل لا ترد عليه جمان ايلاف سحبت جمان للخلف وتقدمت وكفت كدامها والابتسامة شاكه وجهه وكعدت تسلم ع ايهاب الي هو اندمج وياها وهذا لانو علاقتهم وتيدة وما انقطعوا عن التواصل مثلنا .. بعدها سلم ع نوران واخذ اخوي جود شاله .. وانه بس اباوع عليه جان لابس قميص ابيض مخصر بارز عضلات جسمه وبنطلون اسود جينز وحذاء رياضي .. بشرته البيضه ولحيته السودة الي مرتبة .. وعيونه الي لونهن مثل لون العسل .. انتبهت ع صفنتي بدخول خالو للبيت كانت الابتسامة مالية وجهه ما حسيت إلا واسرعت بخطواتي بأتجاهه وتقدمت ع الكل حضنته حيل وبلحظتها ما جنت اريد اترك حضنه اريد اطفي شوق السنين كلها .. بس بيبتي سحبتني من حضنه وهي حضنته .. بعدها صرنه نتبادل السلام والاشتياق جدو كال امشي ندخل للبيت وبلبيت عود تحاضنو .. دخلو وانه جنت جاي ادخل وايهاب بنفس الوقت وكفت يم الباب باوعتله بطرف عيني ضايجة منه لان حتى ما كلف نفسه يسلم تنهدت وكتله
_تفضل ادخل
ابتسم وكال
_شنوو هاااي
عقدت حواجبي وكتله بأستغراب شنو
قرب راسه شوي وكال بصوت اشبه بلناصي
_الطبره الي جوه حاجبج جبيرة وواضحه .. للعلم ما عرفتج لو ما شفت الطبرة عبالي وحدة جايبيهه تنظف
خزرته وانه احس نار اشتعلت بداخلي وكتله
_شكدد لئيم
اشرلي بأيده بحركة مدري شلونها وراح دخل .. تنهدت ودخلت ادردم والله يالله من اكلهم نفس خبالاته ما يتغيير .. رحت كعدت يمهم وبيبي خبصتنه كلساع دكول جيبولهم هيج ما نلحك نكعد .. اما ايهاب فجان كاعد بصف جمان يسولف وياها ومندمج وايلاف كلساع تطفر .. وجمان مرتبكه وتفرك بأيديها تجاوبه بكلمة كلمتين .. ومرة خالو وامي عيونهم ع ايهاب وجمان ويبتسمون .. بداخلي كلت رزان لازم تتصرفين بسرعة لا تصير السالفة صدك وانتي واعده اختج .. سمعت صوت خالو وهو يكول
أنت تقرأ
انا العراق
Literatura Femininaرواية واقعية تحكي عن جزء من معاناة الشعب العراقي بعد عام ٢٠٠٣ حيث تعاني عائلة البطلة من الهجرة بسبب الضروف انذاك وتعاني من مرارة الغربة وفي اسوء تلك الضروف تقع في حب شاب موصلي الاصل ...