بارت (29)
انا العراق
للكاتبة براء كريم
_________________________
السلام عليكم حبايب قبل البارت اريدكم تدعون لجرحانا بلشفاء والرحمة والخلود لشهدائنا
واهلنا بلناصرية قلوب الاحرار معكم ..
طبعا المفروض هذا البارت ينزل من العصر بس محسوبتكم صارلهه ايام تنام متاخر ابقى كاعده ع الاخبار وتكعد الصبح من وقت واليوم كعدت من وقت وسويت حملة تنظيف ع البيت ماخلصت الا ب 1 صليت وعساس اكتب البارت كلت شوو خل اناملي ساعة واكعد .. نمت والنومة نومة ماكعدت الا المغرب وطبعا لو ما امي كعدتني جان ماكعدت هههههه ... المهم هسه حاطه الجبس والحلقوم وبسكت والكرزات والنساتل كبالي وكاعده اكتبلكم هههه ... اسفة جدا لتاخير اتمنى يعجبكم البارت
قراءة ممتعة
______________
منتصر//
بعد ما راحت نوران كعدت ع الكرسي حاولت اشتغل مااكدر تفكيري كله وياها اي اني غلطت لمن ضربتها بس ماكدرت الزم اعصابي .. حطيت ايديه ع راسي وجريت حسرة شسويت يا منتصر ليش ضربتها .. صحيح هي غلطت بس المفروض تتحكم باعصابك .. المفروض تفهمها الموضوع .. غمضت عيوني وزفرت النفس كان المفروض ما توصل الامور لهنا ثنينه كبار وثنينه واعين .. فركت كصتي وكمت كلت اروحلها .. رحت لمكتبها ما لكيتهه سالت عنهه الموظفات كالو بلحمامات .. رجعت لمكتبي .. كلت خلص من نريد نطلع احجي وياها ...
نوران//
مسحت دموعي وعدلت مكياجي وطلعت من الحمامات .. رحت لمكتبي كعدت ع الكرسي اشتغل وانه عقلي مو وياي وبداخلي خنكه .. قبل لا يخلص الدوام رحت حجيت ويه المدير .. كتله عندي ضرف طارئ ومااكدر اداوم باجر واخذتلي اجازه .. ردت اريح جسمي وعقلي شوي .. طلعت من غرفة المدير وانصدمت بندى واكفة يم الباب وبيدهه فايل .. ضليت صافنة هاي شعدهه هنا .. هي ابتسمت بمكر وكالت
_راح نصير زميلات عمل
فتحت عيوني ع وسعهن بصدمة معقولة راح تداوم ويانه بشركة .. عفتهه ورجعت للمكتب وانه عقلي بي الف شغلة مناه السواه منتصر ومن جهة ثانية ندى ودوامها ويانه بشركة اكيد منتصر هو الي شايفلها الشغل ..
خلص دوامنه وطلعت للكراج وانتجيت ع لسيارة انتظره يجي ..شفته جاي ولابس نظاراته الشمسية طوله وهيبته من يمشي خله قلبي يدك بسرعة .. انتبهت ع صفنتي عليه وعدلت وكفتي ووكفت يم باب السيارة وصل يمي وفتح السيارة صعدت وصعد هو هم .. سد الباب وانه درت وجهي ع الجامة مجروحة حيل منه .. حسيت برعشة بجسمي من لزم ايدي وبقى يتلمسهه .. بقيت دايرة وجهي ع الجامة وكانو ما مهتمة .. كال بصوت هادئ
_بنيتي
دمعت عيوني من سمعت هاي الكلمة فرق بين السواه اليوم وبين تعامله وياي قبل .. تماسكت نفسي وكلت مستحيل اضعف .. صحيح من داخلي مشتاقتله بس لو سكتت عن السواه اليوم راح يتكرر وينعاد بلايام الجايه .. سمعته جر حسرة وكال
أنت تقرأ
انا العراق
Chick-Litرواية واقعية تحكي عن جزء من معاناة الشعب العراقي بعد عام ٢٠٠٣ حيث تعاني عائلة البطلة من الهجرة بسبب الضروف انذاك وتعاني من مرارة الغربة وفي اسوء تلك الضروف تقع في حب شاب موصلي الاصل ...