بارت (١٠)
انا العراق
براء _كريم
هو رجل ذا كبرياء
وهي حواء لا تقبل بلأنحناءجمان //
وكفت قريب بيت جدو مسحت دموعي وغمضت عيوني وسحبت نفس عميق فتحت عيوني وكلت بقلبي خلاص جمان لا تبجين يولي ... كملت طريقي وفتت لبيت جدو لكيت امي ومرة عمو بلمطبخ صبحت عليهن ورحت لغرفة سحبت دشداشة خيطتها الي بيبي وفتت لحمام فتحت الدوش ووكفت جواه ردت انسى كلامه الجارح الي لا زال يرن بأذني لاول مرة بحياتي احد يحاجيني بهذا الاسلوب حطيت ايديه ع اذاني وبقيت واكفه جوه الدوش الى ان حسيت نفسي ارتاحيت كملت سباحه طلعت من الحمام شفت اخواتي وايلاف بعدهن نايمات مشطت ولفيت شعري وطلعت نزلت جوه وبلشت انضف كملت تنضيف ورحت يم امي ومرة عمو وبلشت اساعدهن بلطبخ بعد شوي اجت خالتي وكعدت ع الميز تسولف كملنه طبخ وكمت كعدت بلصالة فتحت التلفزيون وكعدت ع القنفه ضليت ادورلي ع شيء حلو اشوفه .. جنت لازمه الريموت واجه جود ووياه زمرد كعدو بصفي
_زمرد: جمان شوفي جود يوميه يجرني من كصايبي
باوعت عليه وكتله _ليش تجرها من كصايبها حبيبي
_جود: جمان هي وكحه تصعد فوك السطح وتوكف يم السياج وتباوع ليجوه واكثر من مره منبها لا تدنه لسياج خاف تطيح وهي ما ترد ... وبعدين عمو كالي دربالك عليها و بس تسوي وكاحه حاسبها انت وماجد
_زمرد: لا لا انه جنت بعيده عن السياج وهو اجه جرني
وبقو واحد يشمر ع الثاني
_جمان: اششش كافي انتو اخوان لا تتعاركون يله تصالحو وكومو لعبو سوه ... (بقلبي ضحكت ع سوالفهم)
بعدها كعدو البنات والتهيت وياهم ما بين سوالف وضحك وشغل خلص اليوم عادي وبلشت الايام تمضي وانه كل وقتي اقضي ويه البنات نلعب ونشاقه ورزان سوالفها وعرايكها ويه خالتي ما تبطلها يوميه طالعتلنه بسالفه وبيوم جنه جاي نحضر الغده اجت رزان تركض بسرعة جانت لابشه دشداشه مشكلتهه وتركض لبدت وره بيبي وخالتي اجت شايله الماسحة وتركض وراها وهي لافه شعرها بمنشف ... طلعت الاخت روزه مطفيه ضوه الحمام ع خالتي وهي جانت تسبح كلحنه ضلينه نضحك عليهن شلون يتعاركن ...
مرن اسبوعين وانه ما شايفه مهيمن وجنت حتى مااطلع من البيت ع الرغم امه اجت واعتذرت مني عن الكلام مهيمن وانه كلتلها
_ماصار شيء خاله انه جبت الاكل الج مو اله ... وما حسستها بأنزعاجي وانو انه الى الان كلما اتذكر كلامه انقهر ...
أنت تقرأ
انا العراق
Chick-Litرواية واقعية تحكي عن جزء من معاناة الشعب العراقي بعد عام ٢٠٠٣ حيث تعاني عائلة البطلة من الهجرة بسبب الضروف انذاك وتعاني من مرارة الغربة وفي اسوء تلك الضروف تقع في حب شاب موصلي الاصل ...