تكملة بارت ١٤

735 96 141
                                    

تكملة بارت (١٤)

انا العراق

للكاتبة براء_كريم

________

جمان// طلعت اتمشى بلكاع وانصدمت بأيلاف واكفه يم مهيمن تسولف وتتموع بلكلام ماادري شلون تجي بلحجايه ... انه حسيت داخلي يغلي اشوفها شلون تتموعله ماتحملت ... رحت مشيت باتجاهم بعصبية جريتهه من جتفهه وكلتلها 

_هاا ايلاف هاي انتي هنا وانه ادور عليج بيبي تريدج بسرعة... جنت احجي واباوع مهيمن واخزر بي ... ماادري ليش احس نار مشتعلة بقلبي...

ايلاف باوعت لمهيمن وحجت وهي تجر بكلامها

_مهيمن اني رايحة ان شاء الله بعدين نكمل حديثنا... هو ما رد عليهه وهي راحت تمشي ع كيفهه ...

درت وجهي عنهه و رجعت باوعت لمهيمن حجيت بعصبيه

_شنو جنتو تحجون

_هي اجت وقالت اغيد (اريد) اقرا اشنو الكتاب التنصحني اقراه وهاكذ..

_اوووي عشتو تريد تقره وانت حضرتك شنو حتى تنصحها بلكتاب التبلش تقراه مؤلف دار نشر لو شنو مثلا

شفته بقى ساكت ويباوع لعيوني ماتحملت سكوته انفجرت بي بعصبية وبدون انقطاع عن الكلام

_يعني هي عافت الدنيا كلهه وما اجت سألت إلا انت جان سألتني ولا فوكاها تحجي وياك وتتموع بلحجي.. ما اتحمل اشوفك واكف وياها وتسولف وهي تتموع لا عبالك انه غيرانه عليك لا هاي مو غيرة...

كملت كلامي وبقيت صافنة لا ياربي انه شحجيت امداج جمان ولا تجوزين دائماً تجفصين بلوضعية... اباوع لمهيمن يبتسم تالي كالي

_ كملتي؟

سكتت ما اعرف شكله واصلاً تصنمت مكاني

رجع شعره ليوره والابتسامة ع وجهه وكال

_هذه اذ ما غيراني وهاكذ لو غرتي شلون

حسيت وجهي صار احمر وكب نار من الخجل ياربي انه شحجيت وشلون حجيت هيج عفته ورحت اركض للبيت واسمعه يضحك.. دخلت لبييت رحت لغرفة وضليت افتر بيهه رايحة جاية واكل بأصابعي واغم بروحي عابتلج جمان تطلعين من موقف محرج تطبين بلاطكع منه ... لا لا بعد الصار مستحيل اخلي يشوف وجهي ياربي هسه شيكول عني

مهيمن//

جمان تملكت قلبي ما اعرف شلون ومتى حبيتا ... كنت منتظر   اتأكد اكثغ من مشاعرها قبل ان اخطي اي خطوة اتجاها... لمن اجت بنت خالتا كنت احس بيها تحاول تجذبني لها.. وقفت اتكلم معاها وانا بقلبي ادعي تجي جمان وتغشعها كنت اريد اغشع بس نظري من عيونا تدل انها تحبني  ... بقيت اتكلم مع ايلاف وانا حتى ما دحكت فيها ابداً عيوني كنت اغضهم عنها وكانت عيوني تبحث عن جمان كل دقيقي اقول هسه تجي هوني انتظر مهيمن...

انا العراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن