التقطتُ شفته السفلى بين أسناني وبدأتُ بامتصاصها،
إبتسمتُ عندما قام بإمساك رأسي من الخلف والتعمق بالقبلة،
أدخل لسانه في فمي وبدا وكأنه يقوم باستكشافه،
أطلقتُ تأوه عندما نزل بقبلته إلى عنقي،
مررتُ يدي بين خصلات شعره وهمست بينما أقترب منه أكثر: بيزل،
أرسل قشعريرة إلى كامل جسدي عندما بدأ بتمرير لسانه على كامل عنقي،
الآن فهمت ما كانت تقصده سيري بجملتها ^لسانكَ يفعل الغير معقول^،
ابتعدتُ عنه بسرعة عندما سمعتُ صوت الخادمة: سيد بيزل إنَّ السيد جيريمي في الأسفل لزيارتك،
إبتسمتُ بإحراج وأنا أبتعد عنه ليُغمض عينيه ويُرجع رأسه للخلف،
زفر ونهض،
ذهب ناحية الخادمة لأشهق عندما قام بإمساك فكّها بعنف،
نهضتُ وذهبتُ ناحيته، أمسكتُ يده وقلت: بيزل دعها وشأنها- لمَ تفعل هذا؟،
لم يردّ عليّ بل شدّ من إمساك فكّها وقال بينما يُقرّب وجهه من وجهها: ماذا قصصتِ عليه هذه المرة؟،
قالت بسرعة: أقسم أنه أتى بنفسه هذه المرة،
تركَ فكّها بعنف وخرج من الغرفة لأقول لها بينما هي أخفضت رأسها وبدأت بفرك يداها: أيتها المسكينة- يبدو أنكِ تُعانين كثيراً معه،
إبتسمت بتوتر وقالت: لا عليكِ سيدتي إنني معتادة،
إبتسمتُ جانبياً وأنا أُربت على كتفها لتقول: إبقي بعيدة عنه سيدتي،
تشنّج فكّي، لم أشعر إلا وأنا أُمسك كتفها بقوة،
إقتربتُ من أذنها وهمستُ كفحيح الأفعى: بل أنتِ من يجب أن تُبعدين قذارتكِ عنّا،
نظرت إليّ وهي عاقدة حاجبيها لأكمل: قذارتكِ واضحة من تصرفات بيزل معكِ- الآن عرفتُ سبب تعامله معكِ بهذا الشكل،
كانت ستتكلم لولا أنني همستُ بأذنها من جديد: أمّا إذا كنتِ تقولين لي أن أبتعد عنه لأن تصرفاته عنيفة فدعيني أخبركِ بأننا جميعاً نريد هذا العنف يا عزيزتي-- وفي النهاية أنا من فزتُ بكلِّ شيئ،
دفعتُ كتفها وخرجت، نزلتُ إلى الأسفل لأجد بيزل يتذمر من والده،
حاولتُ صنع إبتسامة مزيفة فقط كي أُخفي غضبي من تلك الساقطة واقتربتُ منهم،
قلت بينما أمدّ يدي لمصافحة والده: مرحباً سيد بيبر أُدعى كاليستا،
صافحني وقال بينما يبتسم هو الآخر: أهلاً إبنتي،
نظرتُ إلى بيزل ليقول: أنا وكاليستا كنا سنخرج لولا أنكَ جئت إلى منزلي- يمكنكَ البقاء ونحن سنذهب،
نظرتُ إلى بيزل بعدم فهم ليقول: أحضري حقيبتكِ من الأعلى عزيزتي،
إبتسمت رغماً عني وصعدت، أحضرتُ حقيبتي ولم أجد الخادمة،
بينما أنزل الدرج سمعتُ جيريمي يقول: لا أريد رؤية هذه الفتاة بعد اليوم- عليكَ إنهاء علاقتكَ بها بنيّ،
قال له بيزل بوقاحة: هذه الفتاة تكون حبيبتي وليس لكَ الحق بالتحكم في حياتي والدي العزيز- أما بالنسبة لعدم مجيئها فدعني أذكّرك بأن هذا منزلي ولي الحقّ بجلب من أريد ومتى ما أريد إلى هنا،
قال جيريمي: لكن- لا تبدو أنها عاهرة كباقي فتياتك- ستُفسدها بيزل!،
قهقه بيزل وقال: أرجوك- إهتمّ بأعمالكَ وحسب- إنني أحبها وكلامك لن يغيّر شيئ،
لم يجيبه جيريمي فاقتربتُ منهم وقلت: أنا جاهزة بيزل،
شبكَ أصابع يده مع أصابع يدي بينما يبتسم في وجهي: هيا عزيزتي.
أدار محرّك السيارة وبدأ بالقيادة لأقول: هل كلُّ شيئ على ما يُرام؟،
إبتسم ونظر إليّ وبعدها أعاد نظره إلى الطريق: أجل عزيزتي لا تقلقي،
لعبتُ بأصابع يدي وقلت بتوتر: أعني- والدك؟،
اومأ وقال: أجل فقط هناك ما يشغل باله وكالعادة يأتي إليّ،
هل يكذب عليّ؟
إبتسمتُ عندما سحب يدي التي كانت على قدماي وقام بتقبيلها، همس: أحبكِ،
توسعت إبتسامتي وقلت: أحبكَ أيضاً،
هل يجب أن أخبره بشأن الخادمة؟
قلتُ له: لماذا تكره خادمة منزلك؟ لم أجد السبب المقنع،
قال بينما يركّز نظره على الطريق: قبل أن تصبحين حبيبتي كنتُ أقيم الكثير من الحفلات الليلية في المنزل وفي اليوم التالي أتفاجأ بمعرفة والدي- بعدها علمت أنها تراقب كل ما أفعله وتقوله لوالدي- عندما قررتُ طردها لم يقبل والدي وأجبرني على بقاءها في منزلي،
اومأت وقلت بعد صمتٍ ليس بالطويل: ربما يفعل هذا لصالحك،
هزّ رأسه يميناً ويساراً وقال بينما يوقِف السيارة أمام مطعم: لم نتحدث بشأن إقامتكِ في منزلي بسبب والدي لذا قررتُ أن نتحدث بهذا الموضوع هنا.
________________________
سبب تعقيد بيزل لأمور إقامة كاليستا ببيته؟
الخادمة؟
أنت تقرأ
ضَـعِــي نَفســكِ لـلـأَسفَـل -بـِـيزِل-
Teen Fictionقَالت لي أمّي ذاتَ مرّة: كلّ مرّة تسامحيه سيحبكِ أكثر بقليل لكنكِ بالمُقابل ستكرهينه بقليل. لِذا، عندمَا يصِل إلَى أعلَى درجَة من حبّكِ ستكونين أنتِ قد أصبحتِ بِلا أيّ ذرّة مشاعِر اتّجاهه وكأنكِ لَم تعرفينهُ يوماً. ضعِي نفسكِ للأسفَل، سوفَ أضعكِ للأ...