تثاءبت عندما انتهى الفيلم فقال بيزل: لن أدعكِ تنامين!،
إبتسمتُ وقلتُ بينما أعدّل جلستي بعدما كنتُ متمددة جانبه: لا أعلم- نعست،
قال بينما ملامح وجهه لا تظهر أيّة تعابير غاضبة أو حتى لطيفة: حسناً أنا سأبقى فلا أشعر بالنعاس،
قلتُ له بينما أُمسك بيده: هل أنتَ غاضب؟ سأبقى معك إن أردت،
إبتسم وقال: لا عزيزتي- يمكنكِ الذهاب للنوم،
إبتسمتُ أنا الأخرى وقبلته قبلة خاطفة، صعدتُ إلى الغرفة وارتميتُ على السرير.
فتحتُ عيناي بصعوبة عندما سمعتُ ضجة خفيفة في الغرفة، هذا بيزل يعبث بحقيبةٍ ما،
قلتُ له بنعاس: ماذا تفعل بيزل بحق الجحيم!،
قال: ألن نمارس الجنس؟،
قلبتُ عيناي وقلت: هذا ليس وقتكَ بيزل! دعني أُكمل نومي بسلام،
أكمل عبثه بالحقيبة بينما لم يجيبني فقلت: ثم ماذا يوجد في هذه الحقيبة؟ عن ماذا تبحث؟،
أخرج كيساً صغيراً به بودرة بيضاء، هذه مخدرات! كيف يُظهرها أمامي دون خوف حتى؟
عقدتُ حاجباي عندما قال: سنستمتع بوجود هذا،
اقترب مني وقام بالإنحناء حتى وصل إليّ، همس: لا ترفضي- من أجلي،
ضيقتُ عيناي وقلت بغضب: أنتَ ثمل بيزل! تباً للكحول! ستقتل نفسك!،
قال بينما يبدأ بخلع ملابسي: توقفي عن الغضب- حبيبتي،
ماذا إن كان يتخيلني سيلين؟
قلتُ له بينما أبتسم وأخلع ملابسه كي أشوّش تفكيره: وما اسم حبيبتك هذه؟،
ضحك بثمول وقال: كاليستا- حبيبتي الأبدية- كاليستا،
إتّسعت إبتسامتي، أحب هذا الرجل،
لكن ماذا سيفعل بالمخدرات؟ سيتعاطاها أمامي؟
جعلني عارية، مددني على السرير من جديد وقال بينما يفتح كيس المخدرات: أنتِ أول شخص أفعل معه هذا،
نظر إليّ وأكمل: وستكونين الشخص الأخير،
حاولتُ إبقاء إبتسامتي على وجهي، مازلتُ لا أفهم ما الذي ينوي فعله!،
بخط رفيع جداً بدأ بسكب المخدرات على جسدي،
كنتُ سأنهض بسرعة لكنه أحكمني وقال: لا تتحركي- ثقي بي،
قلتُ له بخوف بينما أنظر إلى خط المخدرات الرفيع على عنقي ثم صدري ثم ما بين نهداي ثم بطني وفخدي: أأنتَ مجنون؟ ما الذي تفعله!،
همس بينما يُمسد على شعري: الصبر فقط وسترين- لن أفعل شيئاً يُؤذيكي،
تسارعت أنفاسي وصدري بدأ يعلو ويهبط، ثمل ويريد تعاطي المخدرات أيضاً؟
قرّب وجهه من عنقي وبدأ باستنشاق المخدرات، بدأ بالنزول تدريجياً حتى فخدي وهو يستنشق تلك المخدرات دون توقف حتى،
هو يعلم كيف يفعلها جيداً، هذا جنون!
علمتُ أنه سيمارس معي الحب أخيراً عندما بدأ بخلع ملابسه،
لكن جسدي قد بدأ يحرقني بالفعل، بدأتُ أشعر وكأن ناراً تحرقني دون رحمة،
أصبحنا جسداً واحداً دون سابق إنذار، يتحرك داخلي بعنف ولم يترك لي المجال حتى لأخبره بما أشعر به بسببه،
كان غير متوازن، حركاته كانت تثبت كلَّ شيئ، فجأة يُصبح عنيف وبعدها يُمارس بهدوء،
كنتُ أعلم جيداً أنه سيندم أشدّ الندم عندما يستفيق من تأثير الكحول والمخدرات معاً،
يجب أن أفعل شيئاً لإنقاذه، ربما إخفاء المخدرات في مكانٍ لا يعرفه،
يجب أن أتواصل مع صديقاتي من أجل إيفيلين، سأفعل المستحيل لكي تتوقف عن إعطاء بيزل المخدرات،
سيغضب مني وربما سينفصل عني لكنني سأفعل هذا من أجلنا.
___________________________
أنت تقرأ
ضَـعِــي نَفســكِ لـلـأَسفَـل -بـِـيزِل-
Fiksi Remajaقَالت لي أمّي ذاتَ مرّة: كلّ مرّة تسامحيه سيحبكِ أكثر بقليل لكنكِ بالمُقابل ستكرهينه بقليل. لِذا، عندمَا يصِل إلَى أعلَى درجَة من حبّكِ ستكونين أنتِ قد أصبحتِ بِلا أيّ ذرّة مشاعِر اتّجاهه وكأنكِ لَم تعرفينهُ يوماً. ضعِي نفسكِ للأسفَل، سوفَ أضعكِ للأ...