مهمات سرية ...الحلقة الحادية عشر
فاقت عيشة من نومها مع ساعة 4 ف نص الليل ....وناضت بتخش للحمام ... خطمت من جنب دار الياس كان الباب مفتوح... توقعت ان الياس مازال ماروحش وان بنتها بروحها ف الدار وتستنى فيه ... طلت على الدار لقت مي والياس حاضنين بعض بكل مااوتوا من قوة حضن لا صار ولا استوى امتع تكبيد وحب ورياف لاصقين وكأنهم تؤم سيامي .... وكأنهم عشاق كا قيس وليلى .. روميو وجولييت ...
....ضحكت ف سرها عيشة وسكرت عليهم الدار...
مع تسكيرة الباب فاق الياس ومي ف نفس اللحظة ولقوا نفسهم حاضنين بعض ومكرشين ف بعض وكل تفصولة من تفاصيل الوجه مقابلة للأخر💋👄 نتيجة الحلم اللي كانوا يحلموا فيه كل واحد منهم
الياس - 😳
مي - 😳😳
الياس - 😳😳😳
مي - 😳😳😳😳😱😱😱* للحظات مي معش فهمت هذا شنو ... قعد يشوفلها الياس وهيا ف حظنه واتحولت نظرته ال الى نظرة الرجل الغريزية الثاقبة ... كيف بتنوض مي... لف الياس يده على خسرها وجبدها ليه بكل قوة لدرجة انها سرت في جسمها قشعريرة كتيار كهربائي خفيف .... كيف بتتكلم وتهزب لاحظت البخاخ بجنبها ... خافت من انه يشوفه وايهزبها وتنكشف خطتها ومعش تقدر تعاودها ثاني... فاسكتت وظلت ف مكانها محاولة انها تمد يدها وادس البخاخ تحت اليرغان ف هالأثناء ... قام يده الياس لشعرها ... وفرك فروت شعرها بكل حنية ... مش من طباعه لكنه في عالم وردي 😁😁 غمضت عيونها مي مع حركته هادي تبي تقاوم اصابع الياس اللي يتوغلوا ف شعرها وكأنها جلسة مساج لشعر ... قرب من بحدى وذنها و نفخ بشووي فتحت عيونها مي ولازالت مي تقاوم و تبي توصل للبخاخ ميل راسه يبي يشوفها شن بدير ولوين تتشحط ... فا حطت يدها الثانية ع خده تبي اتلهيه مشت بشوية ع خده صدقها ياناري وغمض عيونه ...وقربها ليه اكثر و بصوت مبحوح مملوء حنية همسلها - الليلة يا تكوني إنتصاري ، او تكونين إنكساري....نقطة المنتصف خارج الحسبة دائما ..
*خافت مي من جملته وخافت اكثر من نظرة عيونه حست انه لعبت عالوتر الحساس وصدق المسرحية اللي دارتها من اجل البخاخ ... كانت نظرته كأسد بينقض على لبوة قرب منها اكثر .... واتمكنت اخيرآ انها توصل للبخاخ ... كيف بتحطه تحت اليرغان .... بسرعة شدلها يدها وقامها ... طاحت علبة البخاخ بينه وبينها .... واتحولت نظرة الياس الى نظرة غضب بركان وفهم كل الموضوع في ثانية واحدة انها بخت البخاخ بالعكس ... لان فتحت البخاخ لونها ابيض ...وعادتا الياس وجماعته يديروا ف زواق ازرق عليها كعلامة بش معش يطيحوا ضحية هالموقف زي ماصار ل مي ... ... اتشنجت مي ف مكانها وحست بالخجل لموقفها ... دفها وقالها وهوا ايكشخ - اطلعي من اهنا .... توا .... نووووضي ... اططططلعي
@@@
*فزت مي من السرير ومشت تجري فتحت الباب و طلعت ....
(غبي انا ؟؟ كيف عاملتها ب حنية هكي .... كيف خليتها تضحك عليا بطريقة هادي ! بنت العشرين ضحكت عليا انا !!!! بالله شن كنت متوقع ياليأس انها جت ف حضنك عن قصد ؟؟ او انها استاحشاتك وماتحملتش بعادك ! الكلبة ايقضت فيا شعور دفين ماحركتاش انثى من قبل .. لالالا شعور ولا شي هادي مكنسة حرشة ولا عمري حنخليها تضحك عليا ثاني ... تو انوريك يامي
* رجع اتكى عالسرير وقعد يشوف لسقف *
أنت تقرأ
مهمات سرية ( روايات ليبية )
Romanceعلاقة حب تنشي في حادتة غريبة و خطيرة قصة ليبية تجمع بين التشويق و الحب و الاتارة و الغموض تعتبر من روائع الروايات الليبية للكاتبة : لوزة