الحلقة الثانية الجزء الثالث
وفتح لفة البساط وبداخل لفة البساط انثى ملفوفة بشرشاف ابيض .... ويوجد بعض تلاطيخ الدماء في عدة انحاء ... بيكشف جيهة الراس ويديه يرعشوا ... ثم رجع ايده وحطها ع فمه .... ثم قرر ثاني انه بيزيح الشرشف زاح منه شوي يادوب بان الشعر اذكر لما يقولها .... مكنسة حرشة .... يامكنسة حرشة ... غمض عيونه و نزلت دمعة من عينه اليسار
ثم اليمين ثم ولى وجهه احمر ....
وجبد الشرشف وانصدم ....
بنت في طور الثانوي ... وجهها كله زي الخريطة وجسمها كدمات ومطعونة ف جهة البطن ...
اتتهد بأعلى صوت تنهيدة ارتياح مع الم - ااااه
*وضرب يده في الهواء يس يس وبعدين استاقض للبنت
فاقاملها يدها يجس ف نبضها ... و لقي ان مازال فيه نبض ...
{من هيا هادي ؟ وعلاش خاطفينها ويبو يقتلوها زعما لعبوا فيها الصفرة وبيقتلوها ؟؟؟ ممكن كل شي ممكن}
رجع لواحد من الاشخاص وقاله - من بعثكم ؟؟؟؟ ومن البنت هادي اتكلم
شاب - اي اي معش تضرب .... بعثنا شخص اسمه الرايج ...
{الرايج 😳؟؟؟ لا يبيلها تصوير هادي كل مانورط الرايج كل مايكون احسن برغم والله مش وقته هذا لكن فرصة وجت لعندي . }
*طلع تلفونه الياس وفتح تسجيل فيديو وغطى البنت و خلى جبهتها وشعرها بس باينات .... ورجع يصور ف الشاب وغير صوته وسئل ثاني نفس السؤال لشاب ... وركله ف مكان طلقة الرصاصة توجع الشبوب وجاوبه ثاني
الشاب - بعتنا الرايج الهم الاحرف قداش مرة بنقولهالك
الياس - و من اتكون البنت هادي ؟ الشاب - بنت شخص اسمه الافينو
الياس - شن سبب الخطف؟
شاب - دوارة ... ومادرنا فيها شي حاولت تهرب فصاحبي طلق عليها رصاصة .*سكر التسجيل وقام البنت ف سيارته وفي خلال مايحط فيها في السيارة ولعها شاف سيارة درست عالشباب التلاتة وطلقوا عليهم الرصاص ف الراس لتلاتة ... وانطلقوا وراء الياس قعد الياس ياخد فيها زنق زنق لين توهم ورفع
البنت للمستشفى الشارع ....
(الرايج هذا ياويله مني جايينه ايامات سود غير نفضاله بس ... وين طريقك يامي وين ... قلبي شابة فيه النار ..... ااااه ياربي احفظها واحميها ياربي ...)
*رن تلفونه بنغمة المسج .... فقامه وفتحه ولقي محتواه
~ تعال فندق القمر وبروحك... غرفة رقم 13 ..
(تي مني هذا ؟؟؟ برا والنبي تره اكيدة كمين وانا مش فاضيلك ومش فاضي للي بتقوله ... )
*ولع سيارته الياس واتحرك ... ومشي لصالة علي وكله الم وخيبةايحس في الوقت بدي يتاخر الساعة قريب توصل لثامنة ... اضايق وشعر بالعجز التام *
علي - ها بشر .....
*نظر الياس ل علي نظرة الم وقهر وحسرة *
علي - لا حول ولا قوة الا بالله
ارتمى الياس على الكرسي وغم وجهه بين يديه - طرابلس خيطتها خياطة ... وماعرفتش مكانها
وحيد - وانا درت بلاغات في كل مركز
هيثم - فتشت المستشفيات
علي - فتشت الحدايق العامة وجميع الاماكن المهجورة
الياس - استغفر الله العلي العظيم .... ااااه ياربي اااه....
فكر سعد ايغيرله جوه فقاله - شن صار في اللي دخلك للإجتماع يومها عرفت من هوا
هز راسه الياس لا وهوا ينظر للارض .... بعد عدة لحظات رد عليه - مانعرفاش ومافكرتش ندور رقمه ف شركة الاتصالات .. لان اكيد رقم وهمي ومش بأسمه الشفرة
سعد - اها اوك ..
*مسح على شعره الياس بحركة غجرية وكانه يبي يطرد عدة افكار من راسه ....وخدي شيشة الميا المحطوطة عالطاولة وفتحها وصبها على راسه حسه وكأنه بينفجر لو مادارش هكي*
علي - هاك فوطة امسح راسك صقع ياراجل .... غير تحصلها بردة
*خدي الفوطة بتاكسل ويشوف لساعة مع كل حركة عقرب الثواني يشعر بطعنة في قلبه *
علي - باهي مالقيتش اي خيط يدلك ع مكانها ... اي موضوع.. اي مكالمة ابتزاز مثلا ؟ اي رسالة اي مسج
*واهنا شاف الياس ل علي وعيونه مفنصات وكأن شى ما كان غايب عنه وحضر فجأة .... وانعرض قدام عيونه المسج الاخير ... ووقف وجماعته يشوفوله ... واتحرك بيطلع
علي - خيرك ياراجل شن فيه؟
الياس - شي شي ...
*وطلع من الحجرة الخلفية وبيلحقه علي عرف ان فيه شى ما... تلفتله الياس وقاله - تو انجي
*قال جملته وتلفت مكمل طريقه للباب *
علي - وين ماشي ... استني خلي نمشي م...
تلفتله بكل عصبية اشرله بسبابته - ماتلحقنيش ياعلي
*هز راسه علي اوكي .... طلع الياس وركب سيارته وطار طيارة
(وين طريقه الفندق وين .... كيف فاتتني حاجة زي هادي مرات الزيرو هو اللي بعث المسج ...... يارب احمي مي يارب )
<><><>
أنت تقرأ
مهمات سرية ( روايات ليبية )
Romanceعلاقة حب تنشي في حادتة غريبة و خطيرة قصة ليبية تجمع بين التشويق و الحب و الاتارة و الغموض تعتبر من روائع الروايات الليبية للكاتبة : لوزة