الحلقة الثامنة الجزء الثالث مهمات سرية
قعدت مي تذكر ف ذكريات طفولته اليأسة ودموعها زي الشلال وذكرياتها في الايام اللي فاتوا... ومن كثر ماان الياس يعافر في العقدة اضيقت سوريته من الشحط والبطمة قريب تتقطع ... واتقطعت وقعدت مدلدلة بخيط بسيط ... في نفس الوقت حطت مي المقص على يدها ....حاول الياس انه مايتحركش بش معش اطيح البطمة ... الا انها انفكت وطاحت لتحت تخيلوها وكأنها تصوير بطئ تنزل لتحت وتحت فيه مجموعة حراسة ...غرزت مي المقص فبداية يدها طلعت نقطة دم وهيا تبكي .......
تخيلوا هكي انقسمت شاشة التلفزيون على نصين نص لمي بتنتحر ونص الياس عالق في الهوء والبطمة طايحة...
علي - ميل الحبل ياهيثم ... شد معاي ...
هيثم - هي هي ....
طاحت البطمة لتحت وضربت ف كتف الشخص تبع الحراسة واتنطرت للخلف فماحسهاش من سمك جيبوطيه ..... توقفت مي للحظات وهيا تبكي ومغمضة عيونها .... ورمت المقص بعيد
{شن اندير انا؟؟ لالا اعوذ بالله من الشيطان ... الله يبعدك ويخزيك ياشيطان .... استغفر الله مش لدرجة اني ننتحر هذا كله نتحاسب عليه يوم غدوة ... تعبت ياربي خودني وريحني تعبت .... استغفر الله ياربي }
في نفس اللحظة اللي ميل فيها علي الحبل هوا وهيثم .... مد يده الياس للحبل وحاول انه يسرح العقدة ويده تشنجت من الثقل ومن كثر الضغط حس ب دوخة خلاص قريب يفلت يده .... فنحلت العقدة وشد بيده الثانية وخدي نفس عميق ووصل لسطح العيادة ....
علي - اوووف قريب رحنا فيها
الياس - توقعت ان هذا اخر يوم ليا ... زيدها بطمة الهم هادي
علي - بطمة شنو
الياس - ماتاخدش فبالك ....
هيثم - شن التعليمات تو ...
الياس - حنتسللوا كل واحد على حدة ...
رامي - باهي في اما غرفة
الياس - مش عارف لكن اكيدة اللي عليها حراسة اكثر .... شيكوا على سماعت بلوثو تبعكم ... وكل اثنين فيكم ياخد طابق رامي وعلي طابق الثاني .... هيثم وسعد الطابق الثالث
وانا حننزل لكابق الاول
رامي - والارضي؟
الياس - ماحدش يحتفظ بشخص مهم في الطابق الارضي ....
رامي - اها صح ...
الياس - علي الممر اليسار ... رامي الممر اليمين .... وكذلك هيثم يسار سعد يمين ..... خلي ننزل انا الاول ... وحنعطي لكل واحد فيكم اشارة انه ينزل
*فتح الياس باب السطح وخش ... طل عالدروج نظرة لتحت ونزل بشوي واتسلل لطابق الثالث ...
سمع دوشة ف بداية الممر
اثنين يتكملوا ... وجايين اتجاهه فاوقف على الة المياه وخدي طاسة ورقية وصب اميا وشربها الى ان مشوا ... لوحها ف السلة ماان خشوا الاثنين في الغرفة ...
الياس - 02 ... بعده بدقيقة 05
علي - don
رامي - اوك ...
*خيط الياس الممر ومالقي شي انتقل للمر الاخر ... فيه وسعاية بين الممرين فيها اشخاص مقعمزين ... انتقل للمر الايسر وبرضوا الحركة كانت طبيعية مافيش اي اثر لاشخاص حراسة ...
الياس - 03 بعده 04
طلع شخص من الغرفة لابس عسكري وشاد لاسلكي... لمحه الياس قبل مايلمحه العسكري ... فالبد ف التركينة وسمعه قال عبر لاسلكي - لازم دوريات كل شوي وثانية خير مانصبحوا ف مصيبة ...
- درت تشيك قبل عشرة دقايق
- خليها كل خمسة دقايق ...
- اوكين شوي وناخد المجموعة ونوزعهم
(الصوت الثاني مش غريب عليا ! نعرفه ... لكن وين ...؟ ذاكرتي معش اتجمع )..
حس الياس بخطوات جايين باتجاهه فافتح الغرفة وخش وسكر الباب
وتلفت وكيف العاملة بتصيح اتقدم بسرعة وشدلها فمها بيده وقالها - اشششش
- سدير بابا هينا همام نساء هذا
الياس - تلخبطت
- سكلك موس متلهبط سكلك هارب من مصيبة كبيرة بابا
- لا مش هارب اسكتي خيرلك
علي - ها لياس شن فيه
بعد لياس وقال - فيه حراسة كل خمس دقايق
*وكيف بتصيح شدلها فمها ثاني وقالها - ياتسكتي يانفصلك من العمل ونردك لبلادك قبل مايتم عقدك كانك جاية بعقد ... والا طق وتموتي حقك ضايع ف هالبلاد وانتي عارفة
- باهي بابا هلاص ... اطلع من هنا
*طلع الياس بعد مااتاكد من البنقلا انها مش حتدوي *
الياس - شنو مافيش واحد منكم حصل حاجة
علي - الحفلة اهنا ياريس عالممر اليمين ...لكن ملغمة
الياس - اوك اهو نازل .... 03 و 04 لطابق الثاني ... و ردوا بالكم
*خشوا لطابق واتسللوا واحد وراء الثاني وكانت الحراسة ملغمة .. في كل تركينة ... خش الياس لغرفة مكتوب عليها استراحة الأطباء .. ومن حسن حظه لقاها فاضية .. وخطرت فباله فكرة ..
الياس - تعالوا بالواحد اهنا ..
علي - وين اهنا
الياس - غرفة استراحة الاطباء الممر اليسار الغرفة الرابعة
*بعد دقيقتين اتلقطوا ف الغرفة ولبسوا لبس اطباء
الياس - @#$*
علي - خيرك؟
الياس - يفترض اننا خشينا على هيئة الطاقم الطبي الالماني ...
علي - اي صح
هيثم - حاسك مش على بعضك وفكرك امشوش ...
الياس - كله من م..... شي شي ... خلي نفكر ف حل اصبروا عليا ...
علي - من عطاك المعلومات ؟
الياس - هه اللي معاي مش ضدي ...
هيثم - بعثلك الملف
الياس - لقيته ف مكتبي كبست عليه
سعد - حققق؟؟؟ معناها شفت شكله؟
رامي - وهدرزت معاه
الياس - لا ... متلتم وبأي شكل من الاشكال ماقدرتش نوصل لوجهه ... عموما خلوني نفكر ف حل ...
(فكر يالياس فكر ... تو نوريك يامي ... خليك من مي توا وفكر ف الهم اللي انت فيه .... اها لقيتها ..)
أنت تقرأ
مهمات سرية ( روايات ليبية )
Romanceعلاقة حب تنشي في حادتة غريبة و خطيرة قصة ليبية تجمع بين التشويق و الحب و الاتارة و الغموض تعتبر من روائع الروايات الليبية للكاتبة : لوزة