الجزء الثالث الحلقة الخامسة ..احس علي بحاجة دائرية و باردة على عنقه ... تلفت لقي هيثم طايح وفاقد الوعي تماما على بعد عدة خطوات منه .... وشخص طويل عريض المنكبين ضخم الجثة يصوب سلاحه ل علي و برفقته تلاث اشخاص ثانيين
علي - 03 سقط ... 02 تم مداهمته واعتقاله*طلعوا مجموعة كبيرة من الباب لبد الياس وراء صاروخ .... وقعد ايفكر كيف ممكن انه يطلع من الموقف اللي طاح فيه هوا وفرقته .. يعتبر بحكم بروحه قدام خلية تامة من الداعش ...
*قام راسه الياس وشاف شباب يجرو في علي وهيثم ...ومن الجهة الثانية يجروا في وحيد ورامي ونزلوا بيهم وخشوا لمكان مقابل الياس الا انهم مالاحظوش وجوده ...
(شن هالهم هذا ... الباين اني حصلت اهنا ... ان شاء الله اتسدني الذخيرة اللي عندي... )
*اتفقد حاجياته واتقدم بكل حذر ومشي للممر نفسه ووقف على بدايته ...طلع واحد من الغرفة اتسند الياس عالحاشية ووقت وصل لجيهة الياس .... فاشده وحطله يده على فمه و طلع بخاخ وبخله عسريع من بخاخ الاغماء.. ثواني معدودة وطاح فاقد الوعي .... قامه الياس و جبده على جنب دسه تحت الشاحنة ... ومشي بشوي وجبهته تتعرق ... حس بهمهمة شخصين ... قعد واقف ف مكانه ومعش عرف كيف بيدس حاله ... قام راسه لقي عمود متدلي بشكل عرضي بسنسلتين ... فانقز وشد العارضة وماان طلع الشخصين نزل على الشخصين وطيحهم وفك من واحد سلاحه والثاني بخله بخاخ وفقد وعيه ... قعد يتعافر هوا والاخر والداعشي يب ينادي جماعته بأي طريقة والياس يبي يسكته ... عطاه بونية ع وجهه وحط يده ع فم الشخص بش معش يتكلم وينادي المجموعة .... وزاده بونية ثانية .... وشد البخاخ فمد الداعشي يده وفكه من يد الياس ولوحه بعيد وخدي موس وشلط فخد الياس ... اتوجع ومعش عرف كيف يسيطر على الدعشوش ... فحطله راسه بين يديه كمحاولة انه يخنقه بش يفقد الوعي ودقائق وهفت الداعشي .... وفقد الوعي ... وقف الياس ومشي للبخاخ .... وخش لنفس الممر اللي طلعوا منه الاثنين شاف لدار اللي عاليمين فيها مجموعة تتكون من خمسة ستة انفار او سبعة ... حط يده فجيبه وخدي قنبلة غاز منوم ... فكله التأمينة وحدفها وسكر الباب ..قعد شاد المانيلية بيده ..... لعدة ثواني .... والكل ايكح وفجاة ولى هدوء تأكد انهم رقدوا من الغاز ... كمل طريقه للقدام
وايبيت عليهم في الغرفة وايعد ف عدد الاشخاص ...
(زعما لو خطمت مايشبحونيش ؟ اكيد حيشبحوني ... والا نحطلهم غاز منوم ... اياااح مافيش الا غاز مسيل لدموع وهذا مش وقته الاحسن نقتحم عليهم ... يسترني الله بستره ..... )
بييت ثاني عليهم ودرس مواقعهم بالتفصيل وقعد يتخيل كيف انه حيقضي على خمسة اشخاص في وقت واحد ويتصور على اي شخص حيطلق الاول ....وطلع مسدسه الكاتم وعباه رصاص وخش للغرفة اللي فيها خمسة اشخاص ... وصوب عليهم ورا بعض بحركات مدروسة ومتزنة.... طلق عليهم وكل واحد وين جاته الرصاصة .... سل المفتاح من وراء الباب وطلع وسكره بالمفتاح .. كمل طريقه بكل حذر خش للمطبخ ومنه لدار ثانية لقاها مسكرة بالقفل ... حط راسه عالباب سمع صوت علي ...
(ياربي كيف بنفتح هالقفل ... لو ضربته بأي حاجة حيسمعوني وحيجوا اهنا .... كيف الراي كيف)
*تلفت يمين يسار ويدور بالك يلقى حاجة يفتح بيها القفل بطريقة ماحدش يسمعه بيها او تلفت انتباهم... فالقي اسطوانة الحرائق ... خداها وبخها عالقفل بشكل مستمر استمر لمدة دقيقة ... ثم خدي طرف حديدة وطقه طقتين انفتحت ... الغرفة مساحتها متوسطة الحجم ... وخشلهم الياس ... فرحوا وامرهم الياس يلتزموا الصمت ... طلعوا جماعة الياس وبدون اسلحة .... فتح هيثم دواليب المطبخ ولاقهم معبيات اسلحة
الياس - هيا مش وقته شن اتفتشوا
علي - اصبر بس ناخدوا اسلحة
*خدي الياس ساكو صغير فتحه وابتسم ابتسامة مكر وكأنه خطرت فباله فكرة...
(زعما ؟؟؟ايه ليش لا ! )
بربش محتويات الساكو وعدل اللب فيع م ومد لجماعته من محتوى وحط منهم عالحيط ...وطلعوا كلهم اتسللوا وكلهم يلصقوا في اشياء عالحيط ... ...وفي خلال ماهما طالعين من المطبخ شافهم شخص
شخص - ياابو كينانة ... الرهائن عم يطلعوا يارجاال ... ياابو عرندز اين انتم ....
وضربه رامي بسلاح .... وطلعوا جماعته الداعشية واشتبكوا بالأسلحة مع مجموعة داعش وكان الياس يتفادى في الرصاص وكأنه ماتريكس هههه الى ان طلعوا من المبنى ...ولازال سيل الرصاص ملحقهم من قبل الدواعش .... فارص الياس بطمة وانفجر المكان باللي فيه واندفع الياس وجماعته للأمام من قوة الانفجار ....
علي - يعطيك الصحة يالياس ...
سعد - نسمع فيهم قالوا بيذبحوني في الصبح من بكري ندعي انكم اتجو
هيثم - الحمدلله على سلامتنا
رامي - ماتوقعتش ان فيه دعش في حواشي طرابلس
*وقف الياس ينفض في ملابسه وماردش على ولا واحد منهم واتجه لسيار ته وهو يعرج بكل غضب ...
علي - الياس ... استنى ياراجل
*ركب السيارة وطربق الباب ووخر وكلهم جو يتجارو ركبوا السيارة يدعكوا ف بعض زي السردينة ... وصل بيهم للصالة ومازال مانطقش ب ولا كلمة ومن سكات استنى لين علي يفتح الباب ... نحى السترة الفوقية والقوانتي وتلتيم الوجه وخدي جيبوطيه ومفاتيحه وطلع لسيارته ومروح
علي - خيره هذا
رامي - بيكون طايرتله مننا
هيثم - لكن علاش شن درنا احنا ...
وحيد - بالك على خاطر شدونا
هيثم - باهي لكن مش لهدرجة
وحيد - لكن لو ماتصرفش
سعد - كانو حيذبحونا
رامي - خصوصآ ان عددهم هلبه
علي - فعلا مانلوماش .. عددهم هلبه و تصداهلهم بروحه
هيثم - مش عارف كيف ... كنت ماشي وراء علي فجاة حسيت بروحي مدروخ وطايح
سعد - الحمدلله على سلامتنا
علي - هالمرة نجينا بفضل الله اولا ... ثم بفضل الياس لكن المرة الجاية ردو بالكم .... ومن غدوة بنبدوا تدريبات خاصة ... الباين اننا نسينا اللي تعلمناه
أنت تقرأ
مهمات سرية ( روايات ليبية )
Romanceعلاقة حب تنشي في حادتة غريبة و خطيرة قصة ليبية تجمع بين التشويق و الحب و الاتارة و الغموض تعتبر من روائع الروايات الليبية للكاتبة : لوزة