مهمات سرية 💣 الحلقة الثانية عشر
(حنطلع سلاحاتي الاتنين بسرعة ... وحنعطي رصاصة ف راس حسن والثانية ف راس ضاوي ... واكيد حتكون موتتي على يد وسام قريبهم ماكنتش نتمنى ايصير هكي بس مافيش حل الا هكي .... لكن انا مش قاتل ... كيف اندير ... نتقبل الوضع ونبصم ... بمجرد بصمتي او بصمت محمد مشت للمختبر يضيع كل شي .... مي .... مي ... علاش نردد ف اسمها ... وعلاش لقطة متع امس ف الليل اتجي قدام عيني ... ان شاء الله طلعها علي من الفيلا يارب ... شن ذنبها مسكينة لو انشدت حينفذ حسن مخططه اللي قال عليه امبكري استغفر الله .... يارب نستودعك مي وامها ... )
وماقطعش حبل افكاره الا لما ضاوي اتكلم وقال - الياس دورك ..
هز راسه الياس و اتقدم ووقف قدام طاولة اللي وراها حسن ووسام فتحله وسام صفحة جديدة وكتبله اسمه ومدله الحبر ..<><>
هيثم - هاك اه عليوة ...
علي - هات ...اممم ياناري ليسو وجعني الدعوة كيف واقف قدامهم .... سامحني صحيبيكيف بيحط الياس صوابعه ف الحبر ...حس ان الدنيا مشوشة قدامه ... سكر عيونه بقوة وفتحهم وزادت الرؤية اتشوشت .... وطاح الياس طول وعرض
قبل ساعة الا ربع 😃 راكم تتلخبطوا ركزوا *
علي - قالي طلع عيشة وبنتها من الفيلا ... كيف الراي مش هامني عيشة وبنتها المهم صاحبي
هيثم - غير اصبر ... انت اخر مرة لما بعتك البوس اتراقب الكابو كان طلع اتقوله اتحرك الهدف
علي - ايه به
هيثم - نقصد انت شايفه المكان شنو كيف شكله
علي - مبني يتكون من دور واحد
هيثم - امممم عندي خطتين ... وان شاء الله تنجح ...
علي - شن هيا
هيثم - نتسللوا لمقر الكابو ... و نبخوا بخاخ الاغماء ف مكان تواجدهم يامن السطح يامن جيهة الباب ياعالمكيف البراني المهم يشموه ووقت يشموه ويتخمدوا نديروا راي ل للبوس ...
علي - نخاف نفشلوا
هيثم - هيا صارت صارت يافيها يافي البيس
علي - صح متاكد لو العكس الياس ماكنش حيخلينا حتى لو على قطع رقبته
هيثم - بزبط بدليل انه اقحم نفسه ف مشكلة زي هادي ع خاطر رامي
علي - اوك معناها نحتاجوا بصمات مشمعة
#بصمات مشمعة الاسم الحقيقي ليهم مانزبطاش ولكن هي زي القوانتيات للأصابع فقط شفافاات لدرجة لا توصف ... يستعملوا فيهم الاستخبارات الاجنبية بصفة عامة ف مهمامهم السرية او اذا كان فيه عميل بيتسلل لمكان ما #
علي - غير ان شاء الله مزال عندنا منهم .... نحتاجوا زوز ماتنساش
هيثم - وشن دخل محمد ف الموضوع
علي - هذا ضاوي يخطر عليه اللي مايخطر عالشيطان اتوقع يقوله تعال ابصم
هيثم - اوك
علي - اهو لقيت واحدة .... ان شاء الله انحصل واحدة تانية ... اهو حصلت ....
هيثم - هي خديت كل مايلزم
علي - تمام .. اصبررر نسيت الكمامات ياراجل
هيثم - اي صح ...
*ولما وصلوا لمقر الكابو لقوا واحد عالبوابة ...فاطروا انهم ينقزوا من السور هما الزوز ... ويلبدوا بين الشجر لين وصلول للمقر .... شنكلوا الخطاف على سطح البناية واتسلق هيثم .... اما علي قعد تحت يستنى ويراقب ...
هيثم عبر بلوتوث - فيه روشن تهوية عالسطح حظنا مليح ياعليوة.... ... يتهيئلي لياس معاهم
علي - هوا او لا ماتتهيأليش !
هيثم - مش عارف تقريبا هادي كندرته .... اركب اركب ياعلي خير مايشوفوك لوطة
علي - اوك راكب هي .........
منور ياهيثم والله طلع عقلك ايفكر مية مية
هيثم - احم احم ....
علي - بخيتلهم
هيثم - يس والياس كيف ادروخ وطاح
علي - تره ...امممم حلو حلو كلهم رقدوا
هيثم - شنو ننزلوا من تحت والا انخشوا من الباب والا نخشوا من فتحت التهوية
علي - اكيد بننزلوا للباب فتحة التهوية ماتسدناش
هيثم - اوك ...
*شكلوا الخطاف تاني ولبسوا قوانتي ونزلوا واتسللوا لغرفة اللي فيها حسن .....
علي - لبس محمد بصمات وانا تو نلبسهم ل الياس
هيثم - اوك
علي - يعنجد راسك بش هكي بيشكوا ف الياس هوا اللي دارها
هيثم - علاش يعني الدار معبية اشخاص
علي - كان تلاحظ بس كلهم يديهم بالحبار الا الياس ومحمد غبارتك بطببها زدت عميتها
هيثم - غير اصبر بس خلي نلبس صوابع اليد اليسار وتو انفكر
علي - راك تمزقهم ياراجل
هيثم - خلاص كملت .... تره مدلي الخطاط
علي - اها هدا ...خود هي
هيثم - وينه منهم حسن
علي - اهو اللي شعره طويل
خدي ورقة هيثم وكتب بالخطاط عالورقة >> هالمرة ماقتلتكش يالكابو انما خوفتك بس اهو خشيت لعقر دارك ونومتكم كلكم وماحدش منعني ... المرة الجاية نمسح جد عمه المقر متاعك ...
*ولصق الورقة ع صدر حسن بلصقة الشريط ..... وسل حبل من اللبسة متعه قسمه ع زوز ودار قرينات ل حسن
علي - هههههههههههههه راسك خطير انت
هيثم - هههههه شوف منظره شوف
علي - هيا خلي نطلعوا فيسع خير مايجي حد ...
هيثم - اوكي هي ... استنى استنى ...
علي - شنو
هيثم - بنمشط بالك نسافر اليومين جايات
علي - باهي هيا فيسع
هيثم - اوووف مبلغ محترم ...
علي - تي هيا ياهيثم
هيثم - هي هي
أنت تقرأ
مهمات سرية ( روايات ليبية )
Romanceعلاقة حب تنشي في حادتة غريبة و خطيرة قصة ليبية تجمع بين التشويق و الحب و الاتارة و الغموض تعتبر من روائع الروايات الليبية للكاتبة : لوزة