الحلقة التاسعة...الجزء الثالث مهمات سرية
فتح باب دار مي ولقاها مقعمزة عالسرير وضامة رجليها لبعضهم ...
الياس - وتي شنطتك ...
ركزت مي ف الياس لقاته متأنق ف بدلة رصاصية وسورية بيضاء ولحيته مرتبة فسألاته باهتمام - علاش ؟
الياس - بنسافروا .....
مي - وين ؟؟؟؟ وعلاش بنسافروا
الياس - شهر عسل هه
{بيرضيني وبيسفرني لشهر عسل ؟؟؟ يعني الياس صدقني ...صدق اني مظلومة الحمدلله ياربي الحمدلله ... لكن لالا مش حنسامحه }
مي - مش حنمشي معاك لا شهر عسل ولا واحدة ... اللي احنا فيه بصل ..
الياس - صدقت هادي هه نرفعك شهر عسل علاش ياخاينة ..
مي - اياح علينا عاد ولينا نفس السيرة ؟
الياس - نوضي نوضي وتي شنطتك.. نص ساعة ونلقاك واتية ...
مي - مانيش موتية شي ..
مد يده الياس لبرا الغرفة جبد شنطة صغيرة الحجم وحطهالها ف الدار وقالها - نص ساعة مانلقاكش واتية يامي ...وربي تشوفي معاملة ماتسركش بكل👌
*وطلع وسكر الباب *
مي - يمشي ايملح تره ... شن بنشوف اكثر من اللي شفته تبهدلت وحق ربي ....اليومين هادو ذكروني بيوم اللي جيت فيه اول مرة للفيلا المشؤومة .... امتى بنعيش حياة هادية زي العالم والناس امتى ! ... اخ ياربي ... ومنين طلعلي بقصة السفر ؟وزعما امي تندري بسفرة هادي! ... شي ايحير والله معاد فهمته هالذيب ...
*تلفتت عالجنب وشافت لمذكرتها ... خدتها ... ودورت البيرو وكتبت
{الياس ظن اني خاينة .... برغم اني حبيته .... في الوقت اللي حبيته فيه تفركس كل شي ... وكأن مش مكتوبلي نفرح ! نعترف اني غلطت لما كلمته مهند ... لكن لما كلمته كان بداية زواجي وبعدها هوا مهند قعد يتصل حسيت بنفسي غالطة برغم هما ثلاث مرات كلمته فيهم وكل مرة ماتتجاوزش دقيقة ...كنت ساذجة و كان زواج بالغصب و هكي كنت ننظرله ... وكنت ننظر ل مهند هوا الحب ... لكن بعد عشرتي ب الياس والامان والحنية اللي حسيتها معاه عرفت الحب برغم اكتشفت الحقيقة متأخرة ... }
*تنهدت مي و سكرت المذكرة ومسحت دمعتها ومسدت على شعرها وحست بألم ف خاطرها ان شعرها ولى قصير ... وناضت وخدت الشنطة اللي جابها الياس وفتحت الدولاب وحطت بيجامات ولبسات طلعة ... شافت لقسم الارواب ونظرتلهم بتحسر ... شئ ما انكسر بينها وبين الياس ... فاخدت روب واحد على مضض وعزقاته ف الشنطة ... وحطت باقي مستلزمات وحطت مذكرتها في الشنطة ... وسكرتها ووتت حالها وقعمزت تستنى فيه ... *الياس - ها عليوة شن صار فيك ..؟
علي - ايه كل شي تمام ... اهو جايك ف شارع فيلا ...
الياس - تمام هي ...
*فتح الخزنة الياس يدور ف فيزا كارد تبعه ... لقي تلفون مي اللي خداه منها من اول يوم جت فيه للفيلا ... وبحداه الشفرة متعها ... رن تلفون الياس رنة من علي ع انه وصل ... بعدها جوا كدة مسج ل الياس قراهم عالسريع .. وخدي تلفون وشفرة مي وحطهم ف شنطته مع الفيزا كارد والحاجات وسكرها وقامها وطلع من داره ومشي ل مي....
الياس - هيا
مي - وين بنمشوا فهمني ! واحدة ف مكاني المفروض ماتمشيش معاك نص خطوة
الياس - طالما ع ذمتي حتمشي بسيف عليك ... و ركزي على كلمة ذمتي اه .. يالي ماتعرفيش الذمة والضمير
مي اتبرطم - على اساس انت تعرفه
الياس - شن حسك ؟
مي - قتلك وين ماشيين
الياس - معش تسئلي وانزلي معش عندي وقت
مي - به والشنطة قيمها على الاقل شوية ذوق
الياس - اعتمدي ع نفسك ... شنطتك مش رزينة ...
مي - 😒
*نزلوا وصلوا ف الجنان وهيا تعاند ف شنطتها وبعد جهد جهيد وصلت بيها لباب البراني تبع الفيلا ... خداها منها الياس ... وطلع بيها لسيارة علي ...
{لئيم ... وقت وصل للباب البراني خداها مني بش معش صاحبه يشوف اني نكركر ف الشنطة ... }
ركبوا ومشوا ثلاثهم دعس للمطار وقعمزوا ويستنوا ف رحلتهم .... تعالوا مع بعض نشوفوا شن سر هالرحلة .... قبل يومين بالتحديد لما جي الاتصال ل الياس بعد ماطلع اللفعة ...
أنت تقرأ
مهمات سرية ( روايات ليبية )
Romanceعلاقة حب تنشي في حادتة غريبة و خطيرة قصة ليبية تجمع بين التشويق و الحب و الاتارة و الغموض تعتبر من روائع الروايات الليبية للكاتبة : لوزة