مهمات سرية ... ج 2 الحلقة الحادية عشر
مي - اوكي ....
*طلعت مي وطلع وراها الياس وقعمز عالكنبة ف نفس تركينة مي .... وفتح التلفزيون وواسى المخدى بيتكى .... مشي طاحت المذكرة تبع مذكرات مي .... قعد يشوفلها الياس وطبس بش بيقيمها .... طلعت مي من المطبخ وقتله - الياس نسخنلك من الرز المخلط تبع امس ؟
الياس قام المذكرة وقالها - ايه به سخني ...
*كيف فتح المذكرة جاته مي تجري ... سكرها وقالها خيرك ؟
مي - لاشي بس هات المذكرة
الياس - بري حطي العشي خلي بنقراها ...
مي - هاااات ... الياس هااات
الياس - هههه الللا مافيش ....
مي - هاااات الياس ...
ورجلها خوت و وقريب طاحت ... شدها ومازال مصرة انحنت عليه وتبي واهنا صار شجار بينهم هيا تقوله هات وهوا يهرب ف المذكرة مرة يمين ومرة يسار وحست ان الوضع خطير نقزت عليه وبتاخدها بالقوة وتنتش فيه من كتافه والياس يحس ف نتشاتها زي بلسم لجرح و يتصارع معها وتتصارع معاه وشدلها يديها الزوز بيد واحد وتبتها عالكنبة والبيد التانية شاد المذكرة وقالها - ريتس البقاء للأقوى
مي - اعطيهالي الياس بجد نحكي
الياس - فيش ... خلي نقرا اكيدة كاتبة فيا اشعار غزل وهيام ومتحشمة نقرها ههههههه
مي - لالا مش كاتبة هكي اعطيني المذكررررة
*وتحاول جاهدة انها تتخلص من قبضات يده ....وهوا ينظرلها كل شبر منها و كيف انها تحاول تتخلص من قبضته مما اثار مشاعر الياس😍 .. حست مي بنظرات مش مزبوطة فانتهزت الفرصة وعضت على شاربها التحتي 👄 وبعتتله بوسة ف الهواء ... اتنهد الياس وانحني عليها بيقبلها وفلت المذكرة من يده ... اتسحبت من تحت منه وقامت المذكرة وهربت جري وراها الياس وحصل عليها ف تركينة ضيقة مابين حيطين اي ف زاوية الحيط ... وشدلها رقبتها بيده وقالها - تلعبي عليا انا ...
مي - مش قصدي بس هكي حسيت تخزرطت ...
الياس - كل مانقول بنبعد عنك ... نلقاك قريبة واثيري ف مشاعري ... طالما ماتبيش قربي ... علاش تتصرفي هكي معاي
مي - سبق وقتلك ... انا وانت مانحبوش بعض
الياس - لمساتي .... اه لمساتي هادي ماتحسيش بيها
*مرر انامله ع على خدها بشوي وكمل كلامه - اه تكلمي ... ماتحسيش بيها
مي تقاوم ف شعورها وبكل كبرياء - لا مانحسش
انخنى الياس شوي لمستوى رقبته ونفخ بشوي بكل حنية وقالها - وهادي محركتش بداخلك شي
مي - ل ل ... اه ... لا ... مانحسش بناحيتك اي شي ... اي شي ....
حس الياس انها تكذب عليه وان كل لمسة اترث فيها وبزاايد حتى ان خدودها ولو حمر ....
مي خافت تفقد سيطرتها فقتله - العشي ... نحطلك ... بنمشي
الياس - به .... به اوكي .... حنخليك يامي .... اصلا انا مش من النوع اللي نجبر حد عليا ..... حتجيني يامي ...
مي - لا مش حنجيك ... خلي نحطلك العشي ... اكيد جعان ..
*حول الياس وابتسملها وتلفت وطلع من الدار .... واهنا خدت مي نفس عميق جدا ...
<><><>
علي - تأخرت اليوم يابطل ... كيف بنسكر
نيسان - شوية بس مش حناخد من وقتك هلبه يادوب نص ساعة
علي - اوكي .. خش خش انت زبوني ومانقدرش انقولك لا
نيسان - تسلم حبيبي امنور
علي - بوجودك ياخوي ... قتلك
نيسان - نعم
علي - متفرغ انت
نيسان - متفرغ ايه علاش
علي - قصدي تشتغل عندك شغل
نيسان - كنت نشتغل لكن حاليا عكالة بطالة
علي - انفكر نفتح الدور التاني حتى هوا صالة تدريب رياضي .... وانحس فيك رياضي بشكل كبير قلت يمكن نستفيد منك انت زبوني قريب ليك سنتين وحابك الحق ...
(لكن هكي بنتلاقى مع لياس... وانا مانبيش نتلاقى معاه بكل )
نيسان - احبك الله الذي احببتني فيه لكن صعب نحب نقعد طير فيافي معش تعودت عالعمل بدوام
علي - اوكي ... كان نعرف شن اسمك الحقاني ... ديما تسجل اشتراك باسم نيسان ...
نيسان - احلى اسم اصلا نيسان ... يلا مانعطلكش خلي نتمرن نص ساعة ونطلع
علي - اوكي نيسا ...
أنت تقرأ
مهمات سرية ( روايات ليبية )
Romanceعلاقة حب تنشي في حادتة غريبة و خطيرة قصة ليبية تجمع بين التشويق و الحب و الاتارة و الغموض تعتبر من روائع الروايات الليبية للكاتبة : لوزة
