الحلقة السابعة الجزء الثالث مهمات سرية...
وفتحها وهوا مبتسم .... قري السطور الاولى و تلاشت الابتسامة ... ويتابع يقرا ف السطور بعيونه زي الرجل الالي ينتهي السطر يرجع للبداية وراسه يتخيل في كل كلمة يقرا فيها ... ويقلب في الصفحة وحواجبه ينقرنوا اكثر واكثر ... ووجه ولى احمر ويلهث مثل الاسد الجريح وجعاته مكالماتها لمهند وفي خلال هيا على ذمته .... وقعد يصفح كل صفحة يقرا منها طشة ومايلقى غير الحاجات اللي ماتسرش
$انا نكرهه الياس ... ان شاء الله يموت
$نحب مهند
$اليوم سمعت صوت مهند
$قريب انفضحت وسمعني الياس نكلم ف مهند
هالكداب لياس مش حنسامحه نهااائي ...
10/9/2015
$اول مرة انصدقه وخديت منه وعد انه حيقدملي تفسيرات لكنه خدل وعده ... وانا نوعي انقدس الوعود والمواعيد ... سفاح ومجرم وانا صدقته ... ياغيبتك ياحمدي كنت راجل وتريس وديما قد كلمتك ... من قبل حتى مانتلفت نلقاك ... ياريت كل الشباب زيك رجل بمعنى الكلمة .... تعبانة انا بصدق ونستنى في اللحظة اللي يموت فيها الياس حتى لو برصاصة طايشة ... اقلها انا ترجعلي حياتي ... #ونتزوج مهند ... مهند اللي #حبيته من كل #قلبي$وصلنا ف شهر 11 بالتمام من سنة 2015 ... كنت حاطة فبالي اني #نطلق من الياس ... بس اجلت هالفكرة حاليا الى اشعار اخر ... مش عارفة ليش بس هكي اجلتها ... خلوقي اضايقوا ف هالحوش ... خاطري نطلع نشم هواء نتلاقى بمرام صاحبتي ... الياس قالي نسهرو مع بعض ... وانا من بكري نفكر ف هالجملة ... #خايفة ان الياس يحسابني #نبيه او #نكنله شعور ... ان شاء الله مايكونش هكي ...بجد لان مش في بابته اني #نحب حاليا قلبي #مغلق }
$الياس اعترفلي انه مش مجرم ...وانه تبع فرقة الانقاذ .... #سمعت #صوت مهند ... بعد جهد جهيد ... مش عارفة هل اللي انا فيه صح ام غلط ... هل ننسى الماضي ونعيش حياتي .... ام نقعد عايشة ف الماضي لين ربي يفرجها ونرجع #لحياتي السابقة .... فكري مشتت وعقلي حاير .... ااخ ياربي ... كيف اندير ..
خشت مي وهيا مبتسمة والياس مانتبهش لوجودها .... ولازال يقرا ..طاحت الصفرة اللي جايبتها مي من يدها ..وجاته جري قربت منه وبتفك المذكرة منه دفها بيده وناضلها بعفاريت عفاريته حذف عليها المذكرة خافت ورجعت خطوة للخلف وعطها كف بيده ورد بظهر يده كف ثاني ....ومي تصيح صيحة خوف.... نحى سبته وطبقها على اثنين ...
وخرت مي وهيا خايفة - الياس ...
الياس - ضمي فمك ياحمارة ياواطية ..... ياخاينة
*وعطاها جلدة بالسبتة وهيا تبكي *
الياس قارن جواجبه ووجه ايخوف الشخص اللي كان هادي قبل شوي ورومنسي ولى عاصفة ناسفة - اتخونيني يلي ماتستحيش ... وانتي على ذمتي اتكلمي غيري .... ! وتستني فيا انموت بش تتزوجي مهند ومرة تستني فيا نطلقك بش تمشي لجربوع متعك
مي تصيح - لالالا هداك كان...
الياس - ضمي ياتافاااااا
*وجلدها ثاني*
مي - والنبي لا الياس ...
الياس - انا ماينضحكش عليا ياقردة ... تبي تطلقي هه نجوم السمي اقربلك
*وجلدها بالسبتة
مي - ايييي بالله عليك انا نبيك انت ... انت في قلبي
الياس - كذااااابة قلبك مسكر عالبهيم متعك .... على ذمتي وتخونيني وانا مانفكرش نشوف للبنات
جت عيشة - خيركم سمله
الياس - اطلعي👈 ......
بصوت عالي - تااااطلعيييي
*طلعت عيشة وسكرت الباب
مي - افهمني ...
الياس - لالا انا توا فهمت علاش تبي الوقت ياقردة قرود ..... يالياس نبي وكت وكت لين نهبك .. ونقول هيا سايرها يالياس البنت صغيرة .... وانتي يافانص تستني في فرصة بش تولي ل السي البي ... كان فيه امل بتفوتيني ... وتحاولي تهربي وكان مافيش امل اتولي لشكورطا الياس والاه
*ومع كل جملة يجلد فيها ومي تبكي .... *
مي - والله مابينا شي انا ومهند
الياس بنبرة عصبية ويكشخ - اسكتي معش تحلفي حانث ضمممي...... اتكلمي فيه وانتي على ذمتي ياحقيرة... شن تبي بعد هكي !! يلي ماعندكش مبادئ واخلاق .....
مي - اسمعععني
الياس - امالا قبل هكي شن كنتي مدايرة ؟ كان متزوجة وتكلمي !
*رعشت مي وشدت يديها متوجعة من الجلدات وقتله - خلاص طلقني ... طلقنننني طلقني وريحني وريح روحك من واحدة خاينة زيي...
* اتعصب الياس بزايد لقي مقص على الزيانة خداه وقرب منها .....
وهيا اتوخر ... واتوخر وصلت ف الباب وبتفتحه شد الباب بيده وقعدت مي ترعش وعاطية بالظهر وبكل الم - ماتقتلنيش بالله عليك تو نفهمك ... تو نفهمك مهند ..
الياس - اسكتي ماتجيبيييش اسمه قدامي ياخااامرةةة ... مية مرة قتلك معش تعلي ف صوتك عليااااااااااااا ...
*ومي قريب اتموت من خوفها .... خافت من انها يقتلها بالمقص ... وقعد الياس يذكر الكلام المكتوب عالمذكرة ...ويطحن ف سنونه ف بعضهم .. و مضايق ومي متشنجة بالكامل ... قرب منها اكثر ..... بلعت مي ريقها بصعوبة ... غمضت عيونها وتشاهدت .... عرفت لا مفر منه ومن عصبيتهه ... وصب تعصبيته ف شعرها... شافت مي خصلات شعرها يطيحوا قدام عيونها .... وتبكي ...ويطيحوا اكثر واكثر ..... قصلها شعرها وخلاها زي الولد تماما ....
مي - حرام عليك ....
لفتها بشوي وابتسم ومسد على شعرها وميل راسه لجنب ومي معش فهمت شي من طريقة ابتسامه حط يديه الزوز على راسها من الجنبين ويذكر في كل لحظات الرومنسية اللي خدعتهم بيها وكل الدلع والمعاملة الحلوة .... نزل يديه الاتنين وشدها من ذرعانها
لين حست بصوابعه بيلتحموا مع لحمها وكشر وكأنه فاق من سرحته في الرومنسية الكاذبة وضربها كف للمرة الثالثة وحذفها عالسرير واشر بصبعه عليها بيتكلم .. هز راسه متع حنوريك 👌.... وسكر قبضة يده وفتح الباب وخدي المفتاح وطربق الباب وسكره بالمفتاح .... دفنت راسها مي بين يديها وتبكي ... علاش هكي بس ... علاش صار هكي ياريتني حرقتها المذكرة ...ياريتني مزقتها ايييي يديا جسمي استزرق كله ...
عيشة - الياس ... خيرك ...خيرك اسمله ....
الياس - هاتي تلفونك ...
عيشة - اونه عالطاولة ..لكن قولي شن فيه ؟
(لازم نعرف الرقم الغريب تبع يومها وقت انا رديت ومي ولى وجها احمر ... اكيد هوا ... مهند وهيا كانت اتكلم فيه )
نزل الياس وبدون مايرد عليها ونزلت وراه .... خدي تلفونها وشاف مكالمات قبل نص شهر .... ولقي رقم ... سجله عنده وحط تلفون وطلع و طربق الباب اطربيقة لين رعشت عيشة ... وركبت تجري لبنتها ... فتحت الباب ماباش ينفتح طقطقت وتنادي مي مي ... وتسمع فيها تبكي بصوت مسموع زادت طقطقت بقوة وتنادي - يامي افتحي الباب... افتحي يابنتي
*تكرمشت مي في بعضها عالسرير وحست بقهر لا ليه اول ولا اخر*
عيشة - افتحي يامي
أنت تقرأ
مهمات سرية ( روايات ليبية )
Romanceعلاقة حب تنشي في حادتة غريبة و خطيرة قصة ليبية تجمع بين التشويق و الحب و الاتارة و الغموض تعتبر من روائع الروايات الليبية للكاتبة : لوزة