#قصص_الأنبياء
#قابيل_وهابيل
#الحلقة_الرابعة
●قابيل وهابيل مش أنبياء بس قصتهم مهمةوقفنا المرة إللي فاتت على إن آدم عليه السلام نزل إلى الأرض مع حواء ليعمروا الأرض ويعبدوا فيها ونزل معاهم إبليس إختبار لآدم وذريته😊
¤إزاي بدأ الخلق يتكاثروا 🤔
كانت حواء بتولد في كل بطن أو في كل مرة توأم ولد وبنت، فالولد من البطن الأولى يتزوج من البنت في البطن الثانية ،
والبنت من البطن الأولى تتزوج من الولد إللي هييجي من البطن الثانية وهكذا 😉لكن حرام إن الولد والبنت في البطن الواحدة يتزوجوا من بعض ويُقال إن حواء ولدت ٤٠ بطن يعني حوالي ٨٠ ذكر وأنثى كلهم تزوجوا من بعض ودي كانت بداية نسل البشر على الأرض،
آدم عليه السلام كان بيعلم أبناؤه الدين وبيعلمهم من هو الله وطبعا بيحذرهم من إبليس ،
آدم كان بشر وعنده أبناء زينا كده بالضبط حاولوا تتخيلوا الصورة معايا أب مع أبناؤه بيحبهم بيلعب معاهم... بيعلمهم ...بيراعيهم...
كان من أبناء آدم عليه السلام قابيل وهابيل،
اتولد مع قابيل أخت جميلة ، واتولد مع هابيل أخت أقل جمالا من أخت قابيل،
فالطبيعي زي ما قلنا إن قابيل يتزوج أخت هابيل وهابيل يتزوج أخت قابيل ...هو ده الشرع عندهم ساعتها.لكن قابيل =وكان أكبر في السن من هابيل= اعترض إنه إزاي وإشمعنى ياخد أخت هابيل الأقل وهابيل ياخد أخته الجميلة😑
فكان عايز ياخد أخته لنفسه ويتزوجها هو ،
طب إزاي يابني وكده حرام وده شرع ربنا 🤦♀️
برده مصمم...زي ما بتنصحي الناس بالصح ويفضلوا مصممين على الغلط وراكبين دماغهم😑
حتى آدم عليه السلام أمره إنه يزوج أخته لهابيل
ومع ذلك برده مفيش نتيجة ، طب والحل🙄نرجع لربنا وهو يحكم في الموضوع😊
"فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُول."
ربنا هدى آدم عليه السلام لفكرة وهي إن كل واحد منهم يقدم قربان لله،
قربان يعني حاجة يتقرب بيها إلى الله، وإللي ربنا هيتقبل قربانه هو إللي هيتزوج أخت قابيل،
"وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا"هابيل كان بيشتغل في الرعي ، وقابيل كان بيشتغل في الزراعة، هابيل دور على أحسن وأسمن كبش عنده عشان يقربه لربنا،
وقابيل دور على أسوأ حاجة عنده وقربها لربنا،
فربنا تقبل قربان هابيل،
وكانت علامة قبول القربان أن تنزل نار من السماء تحرق القربان ده ،وبكده عرفنا مين إللي هيتزوج أخت قابيل.
"فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ."■وقفة مهمة جدا هنا■
هابيل كان عايز حاجة ربنا يحققهاله وقابيل كان عايز نفس الحاجة لكن كل واحد فيهم قدم إللي عنده على حسب الصدق إللي في قلبه،
هابيل ضحى بأغلى حاجة عنده عشان يتقرب لربنا بيها،
وقابيل جاب أسوأ حاجة عنده مع إن هو كان عنده مجال يجيب برده أفضل حاجة...لكن معملش كده،
السؤال هنا : هل إحنا عايشين حياتنا زي هابيل ولا زي قابيل؟
هل إحنا بنضحي بأغلى حاجة عندنا في سبيل رضا ربنا،
ولا على حسب الظروف... ظروفي تسمح كان بها مسمحتش خلاص ..مش هقطع نفسي يعني🙄
هل بنستقطع من وقتنا المزحوم بأشياء ممكن تكون عادية عشان نقرأ قرآن؟
هل ضحينا بإننا نترك معصية زي النمص أو سماع الأغاني أو لبس الموضة عشان رضى ربنا وهو الغني عن العالمين؟
ولا بندور على العبادات إللي بتيجي على مزاجنا وسهلة إننا نعملها مادام مفيهاش تضحية؟
كلنا نفسنا ندخل الجنة لكن قدمنا إيه قربان عشان ربنا يرضى علينا ويدخلنا الجنة👌