#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الخامسة_والثلاثون
#يوشع_بن_نونوقفنا المرة إللي فاتت عند موت موسى عليه السلام، وكان موته قبل نهاية فترة التيه بثلاث سنوات،
موسى عليه السلام كان عارف إنه هيموت في يوم من الأيام، فكان لازم يشوف حد يقود بني إسرائيل من بعده،
وطبعا الشخص ده لازم يكون له صفات معينة عشان يقدر يتحمل بني إسرائيل وإللي بيعملوه😑
فكان في شخص ...فتى..كانت عليه دلائل النباهة والصبر والطاعة لله، فاهتم به موسى وهارون عليهما السلام وكان بيصاحب موسى عليه السلام على طول عشان يتعلم منه.☆ودي هي التربية بالقدوة، هو ممكن يعلمه تعليم نظري لكن لازم يتعلم إزاي يطبق ..وهيطبق إزاي من غير ما يكون شايف حد قصاده بيطبق الكلام إللي بيتعلمه،
يعني موسى عليه السلام بيعلمه الصبر...فالدرس العملي بتاعه إنه يشوف صبر موسى على بني إسرائيل،
فالتربية بالقدوة هي أصل التربية، وهي دي الطريقة إللي رسول الله صلى الله عليه وسلم ربى بها الصحابة،
عايزة تربي عيالك على حب القرآن وحفظه وقراءته، يبقى لازم يشوفوا ده فيكي الأول👌
عايزة تربيهم على احترام المواعيد والوعد...شوفي إنتي حالك إيه الأول،
عايزة تربيهم على التقوى وحب الله...لازم يشوفوا ده في حياتك...أبنائنا كاميرا مسجلة بتسجل كووول حاجة بيشفوها مننا وعلى الأساس ده بيتصرفوا.فكان الفتى أو الشاب ده يتبع موسى عليه السلام وكان يثق فيه موسى، لدرجة إنه لما راح قابل الخضر أخذه معاه،
الفتى ده كان اسمه يوشع بن نون وهو من ذرية يعقوب عليه السلام،
بعد موت موسى عليه السلام هو إللي تولى أعباء النبوة، هو إللي بيوجه بني إسرائيل وبيعلمهم، فهو استمر على نفس شريعة موسى عليه السلام،
بعد ما عدت الأربعين سنة كان الجيل خلاص اتغير..الجيل إللي قال قبل كده لموسى عليه السلام اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون،
إما إنهم ماتوا أو إنهم خلاص كبروا في السن وتغيرت عقلياتهم بسبب الأحداث إللي شافوها خلال السنين إللي فاتت،
فدلوقتي في جيل جديد موجود هو أه تربية الجيل القديم😅
لكن على الأقل مش زيهم ومشافوش الذل والقهر والاستعباد ولا اتعودوا عليه زي الأجيال السابقة، فكان يوشع عليه السلام بيعلم الجيل الجديد ده القتال وبيعلمهم طاعة الله،
عشان لما ينتهي زمن التيه يروح يقاتل الجبارين أللي في بيت المقدس ويسترجعوا الأرض منهم،
بعد مانتهى زمن التيه...أمر بني إسرائيل إنهم يخرجوا معاه للجهاد ،
"وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ"