#قصص_الأنبياء
#الحلقة_السابعة_عشرة
#قصة_إبرهيم(٧)
#الجزء_الأخيربعد ما إبراهيم عليه السلام بنى الكعبة مع إسماعيل عليه السلام رجع إلى فلسطين لزوجته سارة وكانت قد ولدت إسحاق عليه السلام،
في يوم من الأيام طلب إبراهيم عليه السلام من ربنا طلب،
قاله يارب أَرِني كيف تحيي الموتى، فربنا سأله مش إنت مؤمن؟
فإبراهيم عليه السلام قال أيوة ...بس عايز قلبي يبقى مطمن.
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي"
☆يعني إيه الكلام ده🤨👆
في حاجة اسمها علم اليقين وحاجة تانية اسمها عين اليقين😊
علم اليقين يعني أكون عاااارف ومتأكد مثلا إن الجنة والنار حق، وإن ربنا هو إللي خلقنا وخلق الكون،
زي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قال: لو شفت الجنة والنار حالا وأنا في الدنيا إيماني مش هيزيد حاجة، لأنه متأكد من وجودها👌عين اليقين بقى إن الإنسان يشوف بعينه 😁
يعني إحنا مؤمنين بالصراط وبالميزان وبعلامات يوم القيامة،
لما نشوفها يبقى إحنا انتقلنا من مرحلة علم اليقين لعين اليقين😊
وهو ده إللي إبراهيم عليه السلام طلبه من ربنا...هو عنده علم يقين إن ربنا هو إللي بيميت ويُحيِي ...لكن عايز ينتقل لمرحلة أعظم وهي عين اليقين إنه يشوف بعنيه...فاهمين😅عارفين زي إيه مثلا🤔
لما تكوني عايزة تعملي حاجة معينة وتطلبي من ربنا إنه يديكي علامة كده إن الحاجة دي كويسة،
يعني لو بتقدمي على وظيفة وإنتي عايزاها...أو عايزة تدخلي كلية معينة وإنتي عارفة إنها مناسبة ليكِ بس بتكوني عايزة حاجة كده تطمنك،
أهه ده تقريبا الإحساس إللي كان عايزه إبراهيم عليه السلام ،
هو كان موقن بقدرة ربنا على إحياء الموتى حتى قال أرني كيف يعني سأل عن الكيفية مش عن الإحياء نفسه😉
فهو لم يشك لحظة على قدرة ربنا في إحياء الموتى....بس هو حب يشوف ...بطبيعة البشر إللي بيكونوا عايزين يشوفوا حاجة إتحكى لهم عنها،
مش ساعات حد ييجي يحكيلك على حاجة هتحصل زي حفلة مثلا أو...أو... فبتكوني متشوقة ونفسك تشوفيها دلوقتي حالا😁....أهه نفس الموضوع😚فربنا قال له: خذ أربعة طيور واذبحهم وقطعهم وإخلطهم على بعض وبعدين وزع الخليط ده على كذا جبل بحيث كل جبل يكون عليه جزء...
عايزاكم تتخيلوا كده ...أربعة فرخات مثلا مذبوحين قصادك قطعتيهم وخلطتيهم وحطتيهم في كيس ...تعرفي تطلعي أنهو جزء بتاع أنهي فرخة ؟
ربنا قال لإبراهيم عليه السلام إنده عليهم هتلاقيهم جايين ليك،
"قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا"
وشاف إبراهيم عليه السلام معجزة إحياء الموتى أمامه😊دين إبراهيم عليه السلام ودين كل الأنبياء هو الإسلام،
بمعنى الإستسلام لأوامر لله، وتوحيد الله بالعبادة،
ممكن الشرائع تختلف إللي هي الحلال والحرام ...
يعني يكون عندنا حاجات حرام كانت حلال في الشرائع إللي قبلنا،
لكن الأصل واحد وهو توحيد الله بالعبادة ،حتى في اليهودية والنصرانية...لكن أهل الكتاب حرفوا العقيدة زي ما هنقول إن شاء الله لما يبجي وقتها😉
"إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ"