#قصص_الأنبياء
#الحلقة_التاسعة_والثلاثين
#قصة_داود(٢)
#قصة_سليمان(١)اتكلمنا المرة إللي فاتت عن داود عليه السلام وعرفنا إنه أول نبي يجمع بين النبوة والملك في بني إسرائيل،
وكمان كان داود عليه السلام أول نبي من بني إسرائيل يحكم معظم أرض فلسطين حكم إيماني لمدة أربعين سنة👌☆معنى كده إن أرض فلسطين والقدس بتاعة اليهود زي ما بيقولوا😳
طبعا لأ مش بتاعتهم إطلاقا 😁
لأن القدس وفلسطين وبلاد الشام بصفة عامة فُتحت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبقت تحت حكم المسلمين،
وأي دولة تُفتح وتُحكم بحكم الإسلام خلاص بقت بتاعة المسلمين ولو مر الزمن وتم احتلالها يجب على المسلمين استرجاعها 👌
زي القدس في الوقت الحالي وزي أسبانيا والبرتغال برده 😊《الفردوس المفقود》من الأحداث إللي حصلت في حياة داود عليه السلام،
قصة رواها ابن عباس رضي الله عنه إن رجلين اختصما عند داود عليه السلام، الأول قال :إن الرجل الثاني أخذ البقر بتوعه غصبا، لكن الرجل الثاني أنكر الموضوع...فأجّل داود عليه السلام الحكم في الموضوع بتاعهم لليل، فربنا أوحى له إنه يقتل الرجل المُدّعِي😳
فتاني يوم داود عليه السلام قال للرجل الأول 《المُدعي》 قولي حقيقة الموضوع ..ربنا أوحى لي إني أقتلك 😶
فقال الرجل: والله يانبي الله أنا صادق في كلامي والرجل ده فعلا أخذ بقري غصبا😔
ولكني قتلت أباه من غير ماحد يعرف 😞
فأمر داود علي السلام أن يُقتل الرجل المدعي قصاصا 👌من الأحداث إللي حصلت برده وكان لسليمان الابن المتميز لداود عليه السلام دور فيها،
إن في رجلين اختصما لداود عليه السلام واحد عنده أغنام والثاني عنده أرض زراعية،
فكان لما ييجي الليل⛼ كان صاحب الغنم يدخل غنمه الحظيرة،
ففي ليلة من الليالي الغنم🐐 طلعت من الحظيرة وراحت الأرض الزراعية بتاعة الرجل الثاني وقعدت تاكل منها وأفسدتها.
"وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ"
وطبعا صاحب الغنم مسؤول عن أغنامه في الليل، إنه لازم ياخد باله منها ومينفعش يطلقها،
بعكس بالنهار ليس عليه أي ضمان لما الغنم يخرج عشان يرعى ودخل أرض زراعية بالغلط لأن في اكثر من سبيل لمنعها...لكن في الليل الكل نايم فمين إللي هيمنعها غير راعيها،
فالإشكالية إن الغنم أفسدت الأرض في الليل،
فلما راح الرجل صاحب الأرض لداود عليه السلام يشتكي فحكم له داود عليه السلام إنه ياخد الغنم بتاعة الرجل له،
فسليمان بن داود عليه السلام قال إنه عند رأي ثاني..
فقال: إن الرجل صاحب الغنم ياخد الأرض الزراعية يصلحها، ولما ترجع زي ماكانت يرجعها لصاحبها،
وإن الرجل صاحب الأرض الزراعية ياخد الغنم يستفيد منها لحد ما أرضه تتصلح وترجعله،
فوافق الرجلين على حل سليمان ورضيوا به أكثر من الحل بتاع داود عليه السلام😊
"فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا"