وصل سيف معه طبيب ليتصل بهاتف رعد...
تركت غرام رعد وركضت لتاخذ الهاتف ليصرخ سيف..افتحي زفت الباب..
لتركض بفزع لتفتح باب الفيلا ليدفع سيف غرام لتقع ارضا وتجرح شفتيها وتنزف ولكنها لم تبالي فقط وقفت وركضت وراءهم للداخل.. .
كان الطبيب يكشف عليه ليقول كويس انك عملتي كمدات حرارته انخفضت فين الحبوب بتاعه القرحه لتشير لهذه العبوه وتاخذها لتضعها بيد سيف والذي نظر لها نظره استحقار ...
انتهي الطبيب وخرج وبقي سيف وغرام ليصرخ بها سيف...امشي بره ..
تصمرت غرام مكانها فاين ستذهب في هذا الوقت وهذه الامطار..
سيف بغضب :انتي هتفضلي كده كتير غوري من هنا لتنتفض غرام وتركض خارج الغرفه وتنتظر بلخارج...
رفع سيف رعد ووضعه علي السرير ووضع فوقه غطاء وخرج ليجد غرام مازلت بلمنزل..
نظر لها بغضب وعيناه ممتلئه بشرارات ..وقبض علي شعرها بيده ليفتح بابا الفيلا ويرميها للخارج ويغلق..
دخل سيف وهو يردد...شويه .....
كانت تسير حافيه تحت ضوء القمر تبكي بصمت والبرد يكاد يفتك بها لتصل لمنزلها وقد خارت قوتها لتسقط ارضا امامه مباشره...
راها احد جيرانها يدعي احمد ليركض وياخذ مفتاح منزلها ويفتح ويحملها ليدخلها ويركض خارج المنزل ليخبر اخته لتاتي معه...
دخل احمد و ليلي لتصرخ ليلي امشي بره عشان اغيرلها...ليخرج ..
بدلت ليلي ثياب غرام وظلت هي واحمد طوال اليل بجانبها احضرت ليلي كمادات بارده وذهب احمد ليحضر الطبيب من الصدليه ليهدء من توتر احمد ويخبره انها ستكون بخير...
في الصباح.
كان سيف ينظر لرعد باسي وحزن فهو لم ينم طوال اليل خوفا ان ترتفع حرارته...
كان رعد يهذي طوال نومه باسمها ويكرر :متمشيش...
لا يعلم سيف عن من يتحدث رعد فقط هو يظن ان هذه الفتاه (غرام)هي فتاه ملهي ممن يحضرهم رعد ويقضي معهم ليله...
استيقظ رعد ليجد سيف بجانبه ليقول بضعف..انت بتعمل ايه هنا...!
سيف:انت كويس!
رعد:فين غرام..
سيف:غرام مين..؟قصدك البنت الوس..ه دي ..انا مشتها امبارح..
لتتسع عين رعد ويعتدل بغضب وتعب لينظر اليه وقد اختفي علامات تعبه لتظهر علامات غضبه...انت عملت ايهه؟؟
سيف ببرود :مشيتها انت مشفتش حالتك هتعمل معاها ايه دي!!!
رعد وهو يترك سيف :امش من هنا ي سيف ...
سيف:لازم تاخد علاجك ي رعد حالتك بتسوء والكحول بتدمرك...
رعد:ملكش فيه امشي ..
اعتدل سيف وذهب لرعد وقال:زي متحب بس دي اخر فرصه ليك وهبقي سيف تاني ...
رعد :هتعمل ايه..!
سيف بغضب: هاخدك مصحه عقليه ي رعد انت هتموت نفسك!!!
رعد:امشي بره..
خرج سيف بغضب من المنزل ركب سيارته وعاد لفيلته ..
اما رعد فذهب للحمام لياخذ حمام ساخن ويخرج ويرتدي ملابسه ويخرج..
اتصل رعد بالسيده اولفت لتعطيه عنوان غرام...
وصل رعد للحاره الشعبيه وسال احد المارين عن منزل فتاه تدعي غرام ليرشدوه للمنزل...
توقفت سياره رعد امام المنزل لينزل منها ويصعد السلالم ببطء...
توقف امام الدور الاول و طرق الباب لتفتح فتاه شقراء بعيون عسليه ...رعد:ده بيت انسه غرام...
ليلي:اه ده بيتها مين انت وعاوز ايه...
كان رعد علي وشك الحديث لولا احمد الذي اتي وسال ليلا في ايه..اشارت ليلي لرعد يتتبدل ملامح رعد للغضب ويقول: انت مين..!
احمد:انت الي مين انت الي عندي..؟
رعد: غرام معندهاش اخوات انت بتعمل عندها ايه..!
احمد:ملكش فيه تعرفها منين انت...!
رعد وهو يلكمه بقوه ويمسكه من ملابسه ويقول انت مين...!
ليلي بخوف..انت عاوز ايه ...!
كانت غرام قد عادت لوعيها لتسمع صياح رعد لتقف بتعب شديد وتذهب للباب لتجد رعد يمسك باحمد وعلي وشك قتله...!
غرام بتعب:انت بتعمل ايه...لتسقط ارضا فاقده للوعي...
ترك رعد احمد وركض يحاول افاقتها وقام بحملها لياخذها لمكان الذي اشارت له ليلي ...
ليلي:متقلقش هتفوق بس لازم تستريح ..
احمد:انت مين!!!
رعد:انا واحد هي تعرفه ليك فيه انت!!
احمد:ازاي يعني انا عارف غرام متعرفش راجل زيك...
لكمه قويه من رعد لاحمد لتنزف شفاهه وتركض ليلي لتوقفه وتصرخ انت عاوز ايه مش شايف الي احنا فيه احنا نستاهل اننا ساعدناها في عز الليل وهي مغمي عليها في الشارع وهدومها متغرقه...!
رعد وهو يغلق عينيه بغضب... انت الي شلتها!!
احمد ببرود: اه
سدد رعد لاحمد لكمه ثم اخري ثم اخري حتي سقط مغشيا عليه...كانت ليلي تصرخ و تجمع سكان الحي ليحمل رعد غرام ويخرج من المنزل لم يحاول احد التدخل فما حدث لاحمد كافي ليوقف الجميع عن التدخل...
اخذ رعد غرام للمنزل ليضعها بسريره و يجلس بجانبها وهو ينظر لها بشرود ....
أنت تقرأ
(اخطاء غير قابله للتبرير)
Lãng mạnهو عنيد حد اللعنه ..يخيفها كخوفها من الرعد ..هو رعدها الخاص ..عشقت زرقاوتاه كما عشق برائتها..لم يعترف بعشقه لها ظل يوهم نفسه انه اقوي من ان يعشق فتاه مثلها ..وظلت ترتعش امامه حتي وهو في اضعف حالاته..اخرجته من بئر الظلام..ارشدته لدرب خاص..ملئ بالعشق...
