رعد...!❤28

20.7K 476 6
                                    

أحكمت قبضته علي خصرها لتقابل عيناه الزرقاء عيناها المرعوبه...
رعد:عاوزه نعيد اللعبه تاني...!
غرام بمقاومه شرسه:ابعد عني سيبنيي..
لم يحررها فقط أدارها ليعكس وضعيته ليكون هو فوقها...غرام :ارجوك ابعدد...كاد أن يقبلها ولكن صوت باب الغرفه...
هنا:رعد هتصحي امتا بقي ممكن تنزل أنا جعانه...
ابتعد رعد عنها لينظر للباب بغضب ويتجه نحوه...
فتح رعد الباب لتري هنا صدره العاري وشعره المبعثرة لتغمض عيناها وتقول:اسفه اسفه أنا همشي لتركض مبتعده عن الغرفه ليضحك عليها..اعاد نظره لغرام ليجدها ركضت وأغلقت باب الحمام...
جلس علي الاريكه وشرد في تصرفاته...أخذ يحدث نفسه قائلا:وده من ضمن انتقامك يرعد واضح انك نسيت هي بتعمل ايه هنا ...
امسك براسه مجيبا بنفي:لا منستش لا مستحيل احبها لا ده شهوه مش اكتر ليعتدل ويأخذ ملابس له ويذهب لحمام بغرفه أخري...

نزلت هنا لتدخل المطبخ تبحث عن أي شئ لتاكله...
لم تجد شئ فرعد لا يهتم ابدا بما ينقص المنزل...
لتخرج بجوع..هو هيخلص امتا ده عامل فيها عريس...
رعد:بتقولي حاجه يبت انتي..
هنا بصدمه؛ها لا طبعا هقول ايه....بص أنا جعانه...ممكن اكلم والله اتصرف وهات اكل المطبخ فاضي...
رعد:روحي قولي لابراهيم يشتري اكل ولا اقولك هتصل بيه..ليقاطعه صوت الباب الامامي...
هنا :هفتح أنا دي ياسمين...
رعد:علي الصبح كده دنتو هتصدعوني كده...
هنا وهي تلكمه بكتفه:أنا هصدعك بردو اخس عليك يرعودي..
رعد بغضب :غوري يبت رعودتك ايه بس ...
ذهبت هنا لفتح الباب..لتتسمر مكانها...

في فيلا ادهم.
ادهم:ديما تعالي شوفيلي مفاتيح العربيه فين أنا قلبت الدنيا مش لاقيهم...
ديما:معرفش والله مشفتهمش من يوم الي حصلك..
تذكر ادهم ليقول..يمكن كانو معايا اهاااااا واضح اني هروح المستشفي مواصلات ..
ديما:احسن يلا امشي أنا لسه زعلانه منك عشان مبتقوليش الي حصل..
ادهم..روحي ذاكري ومتنسيش تأكلي هتموتي والله...
ديما:طيب حاضر..ليضع قبله علي خدها ويرحل...

وقف ادهم في موقف المواصلات والذي كان يكتظ بالناس والشمس شديده والمشاحنات لا حد لها لركوب المشروع...
ادهم:شكله يوم باين من أوله...
كانت المشاريع تأتي لتحمل وبركض فوج من الناس مره واحده ليركبو...
كان ادهم يشاهد فقط...ليلاحظ شاب وقد تحرش بفتاه لم يراها كانت تعطيه ظهرها ولكن الشاب لم يكتفي فقد ابتعدت الفتاه عنه ونظرت له بغضب وكادت أن ترحل و لكن هذا الشاب القذر اتجهه نحوها محاولا استغلال صمتها ظنا أنه ضعف ...امسك يدها ليقول:تعالي بس هق...لتقاطعه لكمه من ادهم انزلته أرضا...
نظرت الفتاه لادهم بعينها الخضراء وبشرتها القمحيه وحجابها وملابسها التي لا تظهر منها شئ...كان ادهم يتأملها وشرد تماما عما يحدث..ليعتدل المتحرش ويسدد له لكمه افاقته من شروده...كاد أن يسدد أخري لولا ادهم الذي أمس يده وتفادي الضربه ليسدد له عده لكمات متتاليه جعلته مشلول تماما غير قادر على الحركه...نظر لهذه الفتاه ولكنها قد اختفت...بينما تابع وقوف الناس تنظر بإعجاب وصمت وخوف وحقد وكراهيه هذه أعين الناس مسلطه عليه...ليقرر أن يذهب سيرا علي قدميه للمستشفي لعله يجد وسيله أخري...

في الحي الشعبي.
سما:احكيلي يليلا ايه الي حصل واحنا في المستشفى...
ليلي:جدتك قالتلي اسكت..
سما:قوليلي بس وانا مش هعرفها حاجه...
ليلي:بصي يستي ...لتقص عليها ماحدث...
سما:اوصفيلي كده الشاب ده..
ليلا:هيييح يبنتي ده فظيع طويل اوي وعضلات فظيعه وعينه زرقه بس تخوف الصراحه ...
سما:هو ده الي كان في المستشفى..
ليلي:بتقولي حاجه..!
سما:لا مبقولش لا خلاص شكرا..
لترحل عنها وتفكر ما علاقه شقيقتها بهذا الشاب...

(اخطاء غير قابله للتبرير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن