لم يتحرك سيف قيد انمله ظلت نظراته تستفز اسر شيئا فشيئا حتي نجح..ليكذ اسر علي فكيه ليصدر صوت احتكاكهما سويا..ليزيل زر الامان كمن علي وشك اطلاق النار..اوقفه صوت رعد..ابعد يأسر موته مش هيرجع بضاعتناالي حرقوها..استدار سيف بزعر من كلمات رعد الاخيره والتي توحي بأنه سيعاقب واي عقاب اقذر من خاصه رعد..انزل اسر سلاحه ليبتعد خطوات للخلف ليقترب رعد بغضب بخطوات بطيئة..احكيلي يسيف مين كانت فكرته غرق سفينه الاسلحه بتاعه اليونان..انت ولا مازن ولا مالك بيه ولا فارس..كانت كلماته باستهزاء واضح ..ونظراته مسلطه علي سيف كمن يترقب فريسته لاصطيادها..
حاول سيف اخراج كلماته متزنه ولكن يشعر برغبته في الذهاب من امام رعد الان لا يريد مواجهته او سوف يخسرا كليهما..صرخ رعد بغضب شديد ممسكا بتلابيب قميصه ليكرر..مين حرق المخزن رد عليااا..لم يجيب سيف ليسدد له اللكمات بلا توقف حتي سقط ارضا..ابعده اسر بعدما ضعف تنفس سيف وكان علي وشك الاختناق..ليبتعد رعد ويتجه للداخل..لمازن مباشره..
كان مازن يستمع لما يحدث بالخارج ينتظر دخول رعد وتلقينه درس اقذر من السابق بلا غرام تنقذه تلك المره..وقف رعد المشتعل غضبا بعيناه الزرقاء المخيفه ينظر لمازن للحظات ليقول مهددا..هنا الحريري تنسي انك تتجوزها او تقرب منها حتي..مش محتاج اقولك بعمل ايه في الي بيقرب من حد من عيلتي.بس ده ميمنعش اني هقولك..هنسفك سااامع هنسفك وهدمرلك حياتك ..كانت كلمات رعد تسقط علي مسامع مازن كالجمر ليته سفك دمائه قبل رفضه لزواجه من هنا كان علي وشك تحقيق حلمه والان اصبح سرابا ..
اردف مازن بسخريه..هنا مش هتسمحلك هي بتحبني وهتتجوزني متنساش انك مجرد ابن عمها ولو خدت موافقه مالك بيه وفارس هتجوزها غصب عنك يرعد..اجاب رعد ببرود قاتل ..بس لو عرفت سهراتنا القزره وشغلك معايا غير قانوني وغيره من الي ممكن اوصلهولها عنك مش هتبص في وشك حتي..
ليبتلع مازن كلماته ويصمت ليقترب رعد ببرود منه ليقول..مش عاوز اشوف وشك تاني ولا اشوفك في مكان انا فيه سامع..!!
ليبتعد ويخرج..كان اسر يضمد جروح سيف برغم غضبه منه فهو شقيقه ومازال يحبه ..اقترب رعد لينزل لمستوي سيف ويقول..وصل لمالك بيه وفارس بيه ان ده انذار اخير وهحرق مصانع الحريري بايدي فاهم..؟!!
ليشير لاسر باستكمال ما يفعل ليذهب.. تاركا خلفه اصدقائه في حاله مزريه ...
انتهي اسر لينظر لسيف ببرود ليقول..حذرتك من الغلط بس رعد مش هيعديها وكل مجهودك راح يسيف.. لينتصب واقفا ويدخل ليفك وثاق مازن ويتركه دون كلام ويركب سيارته المحطمه نسبيا ويرحل..
اقترب مازن من سيف ليقول بيأس..انا ضعت ورعد مش هيرحم حد مننا بعد كده وهيبعد هنا عني..
سيف بسخريه..هناا؟!!انت لسه بتفكر فيها ..بسببها احنا في الحاله دي ليتركه ويذهب لسيارته..ركض مازن ليلحقه قبل ذهابه..خدني معاك يزفت انا معيش عربيه..ليركب بجانبه وينطلقا..
أنت تقرأ
(اخطاء غير قابله للتبرير)
Romanceهو عنيد حد اللعنه ..يخيفها كخوفها من الرعد ..هو رعدها الخاص ..عشقت زرقاوتاه كما عشق برائتها..لم يعترف بعشقه لها ظل يوهم نفسه انه اقوي من ان يعشق فتاه مثلها ..وظلت ترتعش امامه حتي وهو في اضعف حالاته..اخرجته من بئر الظلام..ارشدته لدرب خاص..ملئ بالعشق...
