(اخطاء غير قابله للتبرير)

رعد...!21

كان ادهم في قمه غضبه نظر لها بعيونه الغاضبه..روحي ي ديما وسبيني لوحدي..
اعتدلت ديما وخرجت من الغرفه لتذهب لغرفتها ...وبقي ادهم يلعن نفسه علي ضعفه فهو يترك هذه الصغيره بين براسنه..

في مكان اخر.
وقف رعد ينظر بشرود للواقف امامه ...
رعد:احكيلي بقا حصل ايه..
الرجل: رعد بيه اولفت هانم اتفقت مع سيف بيه انه يدور علي بنت تشتغل وسيف بيه الي عرض عليها تدور عليها مش خدامه عشان تعرف تتحكم فيها وانا الي جبتها لاولفت هانم هي بت غلبانه في الحاره وبتصرف علي جدتها واختها وقولت اكسب ثواب بس والله مكنت اعرف انها هتعمل لسيادتك حاجه....
رعد:خلاص امشي...ليكمل مره اخري...محدش يعرف حاجه لا سيف ولا الوفت هانم ولو عرفت انه وصل خبر صدقني هتلعب في عداد موتك...
الرجل بخوف:حاضر يرعد بيه الي تؤمر بيه ...

عاد رعد سيارته ليضرب المقود بغضب ...فصديقه المقرب خانه الان واحضر فتاه للتجسس عليه ليقود سيارته ويذهب للبار ...وصل رعد امام البار ليتوقف بسيارته ويتصل بسيف ومازن لياتو..
استغرب كلاهما كثيرا فمازال الوقت مبكرا لمثل تلك السهرات ..
شعر رعد بالم بمعدته فهو لم ياخذ دواءه صباحا لياخذ نفسا حاول اخراجه ببطء ليهدا...

وصل سيف وبعده بدقائق مازن ليدخلو البار .
اشارت احدي النادلات لغرفه خاصه ليدخل مازن وسيف ...
كان رعد يجلس واضعا قدم فوق اخري ينظر لهم بنظرات فارغه لينظرا لبعضهم ثم يقولا بصوت واحد:انت مالك ..
رعد وهو ينظر لمازن:ياتري انت كنت متفق معاه انت كمان تتجسس عليا...
تغير لون وجهه كلاهما ليرد مازن بتوتر:انت بتقول ايه يرعد مين هيعمل كده...
حول رعد نظراته لسيف والذي تحولت نظراته للسخريه...انت يرعد بتسال مازن ليه متسالني انا...
رعد:اها انا بسالك قولي بقا الي حصل..
سيف:منت واضح انك عرفت بالتفاصيل لزمته ايه اقولك..
رعد بسخريه؛لا لازم اسمع منك ان صحبي الي كنت بسلمه روحي كان باعت بنت تتجسس عليا...
ليصرخ رعد :ماازنن ان كنت معااه..
سيف:لا مازن ميعرفش حاجه انا عملت كده لوحدي عشان كنت خايف عليك ...
رعد بغضب وهو يقف:انت مين قالك اني عاوز واحد زيك يخاف عليا.. ليكمل .مش عاوز اشوف وشك تاني...ليتدخل مازن :اهدي يرعد هو كان..ليقاطعه رعد بغضب..مازن متدخلش انت ..انا مش عاوز اشوفه تاني ليترك الغرفه ويخرج...

ظل سيف مكانه لينظر لمازن والذي كان ينظر له بقلق..ليقول سيف:انا هسافر بكره عاوز اسمع ردك علي موضوع اختك قبلها ليتركه ويرحل...

ظلت غرام مكانها حتي دق الباب بخفوت ليفتح وتدخل هنا....
هنا :ممكن ادخل؟
غرام وهي تعتدل:اتفضلي.
جلست هنا امام غرام لتقول:انتي كويسه...
غرام وهي تحاول ان تتمكن من صوتها حتي لا تنهار:اه.
هنا:لو عاوزه اي حاجه انا هساعدك دايما..
غرام بتردد :عاوزه منك حاجه لو معندكيش مانع...
هنا :اكيد عاوزه ايه..؟.
غرام:في واحد اسمه ادهم عايش هو واخته قريب من هنا عاوزاكي تعرفي حصل له ...قاطعها رعد بصوته الغاضب:بااااره يهنااا...لتخرج هنا برعب ...ليقبض رعد علي شعرها يكاد ينتزعه ليقول:عاوزه تعرفي ايه عنه رديي عليااااا...
غرام وهي تبكي :سيبني بقا انت واحد حقير ..ليضع صفعه علي خدها الصغير اوقفت الكلمات في فمها لتضع علامات اصابعه علي خدها ليقول :انا بقا هوريكي نبذه مختصره عني ليذهب للباب ليغلقه بلمفتاح ويعود لها كانت تصرخ بهستيريا وتعود للخلف ولكنها اصظدمت بالحائط ليمزق رعد ملابسها ليعيد انتهاك حرمه جسدها ليتركها شبه ميته لا تتحرك ولا تبكي ....ليدخل للحمام..

كانت هنا تستمع له لتتصل بمازن برعب وتخبره ما حدث ليغلق الهاتف ويركض لسيارته ويقود باقصي سرعه لمنزل رعد..

في فيلا ادهم.
كان حمزه يقف امام الباب الامامي ينتظر من يفتح له ..لتفتح ديما بعينان متورمتان من البكاء..
حمزه:في ايه مالكك..
ديما:فمفيش حاجه حضرتك انا كويسه ..لتصمت وتتنهد وتكمل..ادهم رفض نعمل محضر ..
كانت نظرات رعد مندهشه ليقول:هو فاق ادهم بيه..!
ديما:اها اتفضل..