رعد ..56

14.4K 363 61
                                    

مبدئيا كده البارت ده عشان قلوبي الي بيرفعو من معنوياتي بكومنت بتاعهم التحفهه جداا 😂💜..انا حافظه اساميكو ريلي وبحبكم جدا 😂💜💜.. نبدأ البارت بقا 😂😂💜..
.
.
.
استدار أسر ببطء لتقابل سوداوتاه خاصه هنا ..كان الغضب فقط المسيطر..كانت نظراته مرعبه لدرجه ابتعاد سما للخلف تحاول الاختفاء من امامه..من يصدق ان ذلك الشخص الودود منذ لحظات قد تحول لهذا المرعب ..بل هذا القاتل المحترف هكذا يتم تصنيفه وقت غضبه..خرجت كلماته ممدوده وهو يكذ علي اسنانه بغضب يوجهه انظاره ناخيه هنا ويقترب بخطوات بطيئة ثابته باتجاهها ليقول مهددا..كرري تاني كلامك خدامك واقف..!!
ابتلعت هنا كلماتها وشجاعتها تبخرت تماما لتبتعد بخطوات بسيطة للخلف ومازال يقترب منها..ليقول بغضب ممزوج بالشر..مازن مش هيعيش لخد ميشوف نهايتك ايه..وهتدفعي تمن كلامك..كان يضغط على كلماته للخروج دون صدور رده فعل اخري..هو لا يجيد الكلام يفضل الافعال لو كان اخر غير هنا لمزق جسده وفصل اجزاءه عن بعضها ولكن هي من باقي عائلته اذ لم تكن لديه واحده واصبحت بفضل رعد..ليستدير تاركا الفيلا صافعا الباب خلفه كاد يتهشم بل تضرر بالفعل..ادار محرك سيارته وذهب بسرعه وكانه يخرج غضبه بسيارته..لازالت كلماتها تتردد وتتردد وتتردد حتي ضرب المقود بيده ليفقد السيطره تماما وتنقلب السياره عده مرات علي الطريق السريع..
صعدت هنا دون حرف تتذكر كلماتها وتلعن نفسهاا مرارا لقولها ولكنها تقنع نفسها انها محقه في غضبها لابد وان لاسر يد في رفض مازن الزواج بها لابد وانه اخبره بامر خاطئ..لازالت الشكوك تسري برأسها تكاد تفتك بها..دخلت لغرفتها لتغلق الباب وتجلس علي فراشها تحتضن وجهها بكفيها تكتم صوت بكائها فكل المصائب تاتي سويا..
صعدت سما لغرفتها تنظر للهاتف بيدها تنظر له بشرود تتذكر حوارها معه قبل وصول هنا وتحويله للجزء السئ منه والمخيف ..قطع شرودها صوت الهاتف يرن برقم اسر فهو الوحيد علي الهاتف.. ترددت في البدايه ولكنها اجابت لياتي صوت انثوي..اسر شهاب المالكي عمل حادث يفندم وفي المستشفي.....في غرفه العمليات..ظلت تتحدث ولكن لم تستمع سما لاي شيء اخر..فقد توقف الزمن بها لثواني ليقطع شرودها صوت انغلاق المكالمه..ركضت للخارج لغرفه رعد..ظلت تنتظر ردا علي اذنها ولكن بلا جدوي..كانت علي وشك الذهاب لهنا ولكن فتح رعد الباب بهيئته المزريه..ينظر لها بحده وكأنه يحذرها بالابتعاد..لم تستجيب لنظراته الغاضبه لتقول بتلعثم..اسر عمل حادثه وفي المستشفى..ظل ينظر لها لثواني يستوعب هل من الممكن أن يحدث ذلك ..مستحيل ليس اسر من يفعل حادث بتلك البساطه..اغلق الباب بوجهها ليتجهه للحمام دقائق قليله ليخرج يرتدي ملابسه ويخرج دون تعليق دون رد علي غرام او سما او اي شيء..لا يري امامه سوي الرعب من فكره فقدانه لاسر..انطلق بسيارته للمستشفي التي اخبرته بها سما..وصل ب قت قصير جدا تناسبا مع سرعه قيادته..نزل ليتجه للداخل..اوقفته السكرتاريه تساله عن وجهته.كان غاضبا لدرجه افتعال مشكله معها ..لولا تصادفه مع ذلك الطبيب والذي لديه سابق معرفه معه ليوقف السكرتاريه عن الحديث ويسمح لرعد بالدخول..وارشده لغرفه العمليات الموجود بها اسر..ظل اكثر من ساعه ينتظر خروج احد ولكن لا شئ..لا احد يجيبه وحاله طوارئ وحالته سيئه..مر الوقت كانه عام او اكثر..وهو ينتظر ..
كانت غرام لا تفهم شئ..ولكن بعد اخبارها سما بما حدث..انفعلت كما القنبله علي وشك الانفجار..ها هي سما تتسبب في مصيبه اخري..اندفعت لغرفه هنا كالاعصار..بلا استئذان..لتقول بصراخ وغضب..عاوزه تموتي مين تاني..في الاول انا وفضلت في غيبوبه شهر بسببك وبعدين اسر بين الحياه والموت بسببك..في هذه اللحظه اسودت الرؤيه لدي هنا وشعرت بقلبها علي وشك الخروج من صدرها من الخوف..هل هي السبب ..ظلت تنظر لغرام دون سماع أي شئ فقط تحاول تبرير برائتها وان ليس لها ذنب..ولكن في النهايه امسكت هاتفها واخذت معطفها وركضت خارجه من الفيلا ..جلست غرام ارضا بحانب سما والتي لاول مره تكن ملامحها حزينه هكذا قد اغرق خديها الدموع واحمرت عيونها من البكاء..لم تعلم غرام ماذا تفعل لتركض لغرفتها وتبحث عن هاتف رعد..وجدته اخيرا لتتصل بسيف وتخبره ما حدث..ومن سيف علم مازن ليكونو كلاهما في المستشفي بعد وقت قصير..كانت هنا ايضا هناك ولكنها ترتعش كمن قام بحرينه قتل..تقف امام رعد تود اخباره انها السبب لعله يعاقبها ويخفف من المها..كان المساء قد حل وغابت الشمس..ومر اربع ساعات ولم يخرج طبيب من العنايه.. لم يتحدث احد مع الآخر.خاصه مع رعد فهو سيحرق من يخاطبه الان..

كان حازم يتامل سقف غرفته يتذكر شقيقته الصغري جني..هي ليست بالقناه الطيبه ولكنه فاتنه حد اللعنه تخطف الانفاث طالما عشقت مازن ولكن دون جدوي فهي تعلم انه يعشق هنا منذ طفولتها.. ولكنها لا تيأس من المحاوله..وها هي تعود ومعها مخططتاتها للفوز به او ايقاعه..ستلتي غدا ويعلم الجميع انها تفضل المصائب والتي لا يحبذها حازم في ذلك الوقت..ولكن ليس بيده حيله سيذهب ليحصل عليها بنفسه ليتحمل كلامها المعسول والذي طالما اغدقته به لتوقعه بمشاكل بلا حدود..هي تكره سيف ايضا ولكن لا يمنعها ذلك التودد له لرؤيه مازن..تنهد بغضب يحاول التخلص من التفكير بها..لينتصب واقفا ويتجه لغرفه الرياضه كعادته يفرغ بها غضبه وشحنه افكاره ..

وبسرعه البرق وصل الخبر لمالك الحريري ..اخبره الدكتور مراد..هوصديقه وهو متخصص باورام السرطان وهو من كان مسؤولا عن حاله والده رعد..ليجهز شنطه سفره وينطلق هو وفارس ليلا ..

كانت ديما بمنزلها لم تخرج منذ احضرها سيف ولازالت تقنع نفسها ان حازم سيفي بوعده ويخرج اخاها من السجن..ولكن كل يوم بل كل دقيقه تنخفض تلك الثقه وتتحول لخوف وكراهيه..خوف من بقائها وحيده فأدهم كل ما تملك..وكراهيه لحازم فقد احبته رغما عنها وها هو يتخلي عنها ببساطة دون محاوله ..
قطع شرودها صوت الباب الامامي لتركض له وتفتح..ظلت للحظات تنظر للواقف بحزن لتحتضن سلمي بقوه وتبكي..دخلت سلمي لتخبر ديما بكل ما تعلم  ..بمزيج من الحزن يتشاركان الالم..كانت سلمي وفيه بقدر كبير فهي للان تبحث عن براءه ادهم ولكنها تفشل فخطه رعد محكمه..

خرج الطبيب اخيرا..ينقل نظراته بين الموجودين ليقترب منه رعد بغضب ليقول..انطق مااله..قولي انه عاايش..
اومأ الطبيب برأسه بالموافقه في زعر ليقول..عايش بس حالته الصحية لسه معدتش مرحله الخطر عاوزين دم..فصيله دم o..
كان رعد فصيلته هو ومازن وسيف وهنا واحده وهيA..ولكن كانت فصيله دم سما مشابهه للسر يتذكر ذلك منذ يوم التقرير للطبي منذ وفاه جدتها..ترك الطبيب ليبحث عن هاتفه..لم يجده.اقارب لياخذ هاتف هنا ويتصل بهاتفه..اجابا غرام ليهبرها رعد بارسال سما وقد انتفضت سما لتستقل سياره احره وتخبرها العنوان..وصلت بعد دقائق..لتدخل وتبحث عن رعد ..
.
.
.
اتفق معاكو اسر كان لازم يتربي بقاا وانا عملت بارت حزين كده عشان اربيه 😂💔
رايكو 💜 انا كاتبه البارت وانا نايمه اصلا 😂💜
انا زعلانه عشان اسر جدا 😂💔
وانتو عاوزين اسر يعيش ولا نموتو ونخلص 😂😂🍁

(اخطاء غير قابله للتبرير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن