رعد...💜31

20.2K 452 15
                                    

تركت هنا وياسمين الفيلا ليسرعو لأخبار مازن لينقذ الموقف...

وصل رعد للمنطقه الشعبيه ليصف سيارته خلف سياره مالك وتحيطه نظرات متعجبه مستفهمه...صعد بخطوات سريعه لمنزل غرام والذي جاءه قبل ذلك ...دفع الباب بقوه ممزوجه بغضب شديد ليفتح بسهوله....وقف مالك بغضب وانتفضت غرام لسماع صوت الباب لتختبئ خلف مالك...
مالك بغضب...في حد يدخل كده يرعد..؟!!
رعد بغضب..انت مين سمحلك يمالك بيه تلمس حاجه من ممتلكاته..
مالك بصدمه ممزوجه بعصبيه ...وصلت لمالك بيه واضح انك اتجننت يرعد..
رعد وهو يقترب من غرام ...اتحركي...
الجده محاوله تهدئته...اهدي يبني مفيش حاجه بتتحل بلعراك ولاالغصب...
لم يعيرها رعد اهتمام فقط استمر في الاقتراب ليمنعه صوت ضوضاء شديده خلفه...
استدار رعد ليجد مجموعه شباب أشكالهم كما المدمنين والعاطلين يحملون اسلحه حاده... ورن في أذنه صوت تهشم زجاج سيارته هو ووالده...نظر رعد لمالك والذي كان مخرج سلاحه ومصوبه في اتجااههم...ابتعد رعد عن غرام ليقترب من احمد بغضب شديد...كاد أن يلكمه لولا صرخه من غرام لم يستوعب أنها تحذره كانت ضربه سكين حاد قد شقت صدره..كانت من أحدهم..كان احمد علي وشك إعطاءه المزيد ولكن لكنه رعد وتفادي الآخرون ليضرب مالك احمد بطلقه بساقه اسقطته أرضا....تراجع الباقي بينما سقط رعد أرضا لتركض غرام ومالك عليه.....بينما وقف احمد محاولا الهروب....
مالك بصراخ...اتصلي بسيف بسرعه...
ركضت غرام لهاتف مالك الملقي علي الاريكه لتمسكه بيدين مرتعشة لتتصل بسيف...بمجرد أن اجاب اغلقت غرام الخط وقامت للاتصال بالاسعاف...
كانت الجده تتابع ما يحدث بخوف فصغيرتها لا مكان لها هنا بعد ألان بينما كانت سما تتابع برعب من فتحه غرفتها لا تستطيع الخروج..
ركضت غرام لتحضر منشفه لتضغط بها علي جرح رعد لتوقف نزيفه...بينما مالك كان في حاله يرثي لها فهو شارد ينظر لرعد عيناه مليئه بلدموع المحبوسه ...
دقائق ووصلت سياره الاسعاف...لتحمل رعد..نزلت غرام ومالك خلفه وبمجرد خروجه من البنايه وقع نظره علي سيارته وسياره رعد المهشمتين تماما ..لم يعرهم اهتمام فقط ركب بجانب رعد وغرام بسياره الإسعاف وانطلقت...
مالك :اتصلتي بسيف..!؟
اومات غرام بالرفض ليبحث عن هاتفه ولكنه كان لازال بلمنزل...ليتنهد بغضب...

عند حازم.
بمجرد سقوط ديما الشديد نزفت شفتيها بشده ليهرول حازم وينحني ليحاول رفعها...رفضت ديما وابعدته عنها بعنف...لتقف وهي تتالم وتحاول النزول...بينما اعترض حازم نزولها ممسكا يدها بقوه ليدخلها غرفته ويغلق...
كانت زينب تتابع حازم باندهاش فهو ليس بهذا الضعف ولا يساعد أحد علي الأغلب...
نظر حازم لديما نظره غاضبه محذره يمنعها من المقاومه...ليحضر الاسعافات..ويمسح دمائها بقطنه مبلله...كان ينظر لشفتيها بضعف تام لايقدر علي المقاومه بينما كانت ديما تشعر بلاحراج والتوتر تدور بعينيها بعيدا حتي لا تتلاقي عينيها مع خاصته...انتهي حازم ليقول :خلي بالك بعد كده عشان متتكسرش رقبتك...كانت نبرته مستهزءه يقصد بها اغاظتها فهي لا تكلف نفسها النظر له...
وقفت ديما ببرود...واتجهت للباب فتحته وخرجت...
ظل نظره معلق بها حتي خرجت ليقف بشرفته ليراها تذهب لفيلتها وتدخل لتغلق الباب وتختفي...

وصلت سياره الاسعاف...ليحملو رعد للداخل بينما ذهب مالك لغسل يديه المليئة بدماء ابنه الصغير...
بينما رفضت غرام وذهبت لغرفه العمليات مع رعد...ظلت غرام بلخارج...بينما دخل رعد وبدأت بعض الممرضات في تجهيزه حتي وصول الطبيب...

كان ادهم مع سلمي يحاول تعريفها علي جوانب المستشفي والعمل ....بيما وصله خبر وصول حاله طوارئ...
ادهم بمزاح:واضح أنه حظك يلا هنبدا من النهارده...ليذهبا لتحضير وتعقيم أنفسهم..
وصل أدهم وراءه سلمي لغرفه العمليات ليتسمر مكانه عندما وجد غرام تجلس تبكي بصمت...آفاق من شروده ليقترب منها ببطء...أوقفته سلمي..دكتور الحاله طارئه..!!
توقف ادهم واتجهه لغرفه العمليات بينما وقفت غرام تنظر له بصدمه والدموع تزداد..يخيل لها انتقام ادهم من رعد لما فعله به من ايام...
قاطع شرودها مالك...غرام تعالي اروحك تغيري هدومك يلا...
رفضت غرام ونظرت له بعيون حزينه ليربت علي كتفيها بحنان افتقدته منذ وفاه والدها...لتجلس غرام...بينما ترك مالك المكان...

ظل سيف يكرر الاتصال بمالك ولكن لا رد ليجد مازن يتصل به ويخبره ماحدث..
كرر سيف الاتصال لتجيب جده غرام وتخبره بما حدث ونقلهم للمستشفي...
اندفع سيف ومازن للمستشفي بينما ذهبت هنا وياسمين بأمر من مازن لإحضار ملابس لغرام وآخرين لرعد ومالك...
لم يكن هناك سوي مستشفى خاص واحد فقط لذا لم يعاني مازن وسيف في البحث..
وصلا للمستشفي ليجدا مازن يجلس في الاستقبال.. يدفن وجهه بين كفيه ....
وضع سيف يده علي كف مالك لينظر له مالك بصدمه..
مالك:انت جيت ازاي ..!
سيف:تعالي يعمي بس هقولك بعدين ...
رفض مالك الذهاب للغرفه فهو لا يستطيع أن يبقي هناك أو النظر لرعد حتي...
بينما أصر مازن وسيف حتي ذهب معهم...بعد وقت ليس بطويل...خرج ادهم ليمرر نظره عليهم ويتوقف عند غرام المبحلقه به...ليقول..متخافوش هو كويس بس كان ضغطه مرتفع احمدو ربنا أنه مدخلش في غيبوبه...
غرام بتلعثم..ممكن ندخل..!
ادهم..اتفضلي بس حاولي متزعجيهوش انتظروا لحد ميفوق لوحده...
اومات غرام بلموافقة..لتدخل وخلفها سيف ومازن وأخيرا مالك والذي دخل بخطوات بطيئة يشعر بأن قدماه ستخونه وسيسقط...

في الحي الشعبي .
انت الشرطه بعدما قدم الناس بلاغا وقامو بلقبض علي بعض المتورطين لكن لم يجدوا احمد...

اتصل حازم بسيف ليخبره أنه يريده ...
سيف: حازم أنا في المستشفى...
حازم:بتعمل ايه هناك؟!!
سيف:رعد متصاب...
حازم:أنا هجيلك ..ليأخذ اسم المستشفى ويحضر نفسه ويخرج...

(اخطاء غير قابله للتبرير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن