رعد...!25

21.2K 551 4
                                    

وقفت ياسمين بصدمه متصلبه كما لو رأت ديناصور...
رعد:مالك يبنتي في ايه...!
ياسمين:انت بتعمل ايه هنا...
رعد:عاوز مازن مالك بتبصيلي ليه...لتسمع صوت هنا تضحك وتقول ياسمين خلصي عشان تلبسي...
رعد وقد تحولت عيناه الحمره الشديده ...هنا بتعمل ايه عندك ...
مازن :ايه يرعد مش وقتك خالص...
لكنه من رعد حطمت اسوار قوه ياسمين لتصرخ..مازن...
نظر رعد لهنا الواقفه أمامه برعب...رعد والله هفهمك كنت هحضر بس ...قاطعها رعد بغضب..هاتي شنطتك وروحي العربيه...
هنا:حااضر..كانت ترتعش صعدت لغرفتها واخذت حقيبتها ونزلت...
كان سيف ينظر للمشهد منذ البدايه منذ دخول رعد ولكن بصمت...
اقترب رعد من مازن وقال بغضب :ابعد عن هنا يمازن احسنلك عشان هنسفك لو شفتك بتبصلها حتي..ليتركه ويدير ظهره للخروج ليجد سيف واقفا عند الباب...
نظر له رعد ببرود وتركه وذهب لسيارته كانت هنا تجلس وتنزل الدموع من عيونها بصمت وخوف..
رعد بصراخ:بتعيطي ليه دلوقتت يهنا أنا لمستكك...
هنا وهي تشهق من الفزع'انت بتزعقلي وزعلان مني...
رعد ناظرا لشرفته بغضب:انتي عارفه انك غلطانه مش كده...
هنا بحزن وندم؛اه والله مش هكررها أنا بس...ليقاطعها رعد ...بس ايه يبنتي أنا كنت هموت مازن بسببك بطلي عياط دماغي ورمت بقا...
مسحت هنا دموعها ونظرت له نظرات بريئه بعينان معينا القطه...سامحتني يرعودتي ...نظر لها رعد باندهاش:قولتي ايه..!
هنا:رعودتي..
ضحك رعد علي طريقتها الطفوليه ..ليقود السياره عائدا لفيلاته...

عند مازن.
كانت ياسمين تجلس علي ركبتيها وتضع يديها علي وجهه مازن تمسح اثار دمائه التي علي شفتيه..
سيف بغضب:مخلاص يعم مازن تحب نشيلك كمان..
نظرت ياسمين له بصدمه:انت هنا من امتا..
سيف:من ساعه البوكس ...
مازن:وانت يغلس بتتفرج ومش عارف تسلك..
سيف:ليه كان نفسي يغيرلك خريطه وشك اصلا..
ياسمين بغضب:انت مش محترم علي فكره..
سيف ببرود استفزها أكثر:بس انتي البجامه واكله منك حته ...
مازن بغضب:خليني اقوم اجيب سكينه وأكمل عليك بقا...
سيف:تعالي نقرا الفاتحه عشان أنا ناوي اكتب الكتاب كمان اسبوعين وانت فاهم ليه..
كانت ياسمين مصدومه بشده...
مازن:لا يخويا كتب كتاب أي أنا لسه موافقتش يلا روح خونها...كان مغزي سيف من تلميحاته سهراته هو ورعد ومازن في البار...
سيف وهو ينظر لياسمين المحمره بالكامل:وانتي موافقه علي الي بيقولو ده ...ليوجهه نظره لمازن:والله يمازن هقولها...
مازن بغضب:سيف اخرس..
سيف:انسه ياسمين اخوكي كان...قاطعه مازن بغضب ..يلا يزفت عشان نقرا الفاتحه...
نظرت ياسمين لمازن بصدمه... ايه...!
سيف؛تعالي اقعدي معانا بسبونشبوب تعالي متتكسفيش...!
ياسمين باحراج؛انت حيوان علي فكره..ضحك مازن بقوه ليقول...ذاتس ماي جيرل تعالي بقي اقعدي في حضني...لتذهب ياسمين وتجلس بجانب مازن ليحيطها بيديه ليتغير لون وجهه سيف للأحمر وتبرز عروقه...تكاد تمزق القميص...

شعرت غرام بلخوف من تهديد رعد لتمسك بقطعه خبز وتغمسها في اللبن البارد وتاكلها ببطء ثم تكورت علي نفسها أرضا ونامت...

وصل رعد ليشير لهنا بصعود غرفتها وذهب ليركن سيارته وصعد لغرفته...
كانت غرام تنام علي الارض متكوره علي نفسها كطفل بعمر السادسه ليقترب منها وينظر للطعام هي لم تتناوله ستتعاقب وبلا شك حملها رعد ليضعها علي الفراش ولكنه لاحظ شفتيها الزرقاء وبشرتها الباهته وحرارتها مرتفعه بشده...
انتفض رعد ليركض لحمام الغرفه ويملئ البانيو بلمياه البارده ...عاد ليرفع ملابسها عنها ليظهر جسدها العاري أمامه ليعض علي شفتيه يحاول إلا ينظر ليحملها للمياه ويضعها برفق...كانت المياه بارده بشده لتشهق غرام وتتمسك به بقوه...حاول رعد تهدئتها ولكنها غابت عن الوعي مره اخري...تركها رعد ليذهب لخزانتها ويخرج قميص قطني بحمالات عريضه بلون فيروزي ويضعه علي السرير واتي بمنشفه ليخرجها من الماء بعد حوالي عشر دقائق ليلف حولها المنشفه ويخرجها لسريره...
وضع رعد غرام ليلبسها القميص كان يصل لركبتبها يكشف جسدها بحرفيه ويبرز لونه الحليبي..اغلق رعد عينيه محاولا المقاومه ولكنه فشل...

(اخطاء غير قابله للتبرير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن