تم نقل الجده لمستشفي خاص وغرفه خاصه ودفع رعد تكاليف المستشفي و العلاج...
عاد رعد للمنزل ليجد اولفت تنتظره في حديقتها...
رعد: بتعملي اي هنا ..
اولفت :مستنياك ي حبيبي ...
رعد:ليه..
اجابت اولفت ..انت ليه عرضت علي غرام العرض ده ..انت ناوي علي ايه...
امتعض وجه رعد ونظر لها بغضب شديد ليقول ...دي حاجه متخصش حد وكاد ان يرحل لولا اوقفه كلمات اولفت اللازعه اكثر لتقول..انا الي جبتها هنا وانا مش عاوزه اميها في حهنمك انت مبترحمش يرعد فكرت انها ممكن تساعدك بطيبتها بس انت عمال تأذيها وانا احاول اخليها تفضل..بس انك تضغط عليها بظروفها عشان تستغلها فأنا مش هسمحلك سامع..اجاب رعد بابتسامه واسعه..بعد اذنك ..ليرحل وقد ذات غضبه أضعافاً وكانه يريد ان يحطم ما يراه..هو بالاساس يفعل ما يقوم به ليأذيها ردا علي ما فعلت..هو ينقم لا يساعد!
كانت غرام مع جدتها بالمستشفي الخاصه..تجلس مع شقيقتها تكتم بداخلها حزنا مضاعفا وخوفا لا بحتمل..تخشي ان يؤذيها..تشعر بنيته ولكن كيف لها وان تفعل مل الامور دون اذيه نفسها..تنهدت بحزن لتقول لسما انتي هتفضلي مع تيتا انا هجيلك كل يوم بس مش هبات معاكي..خدي بالك من نفسك..رفضت سما لتقول ..انتي هتروحي فين واحنا جبنا فلوس منين لتيتا تدخل مستشفي زي دي فهميني يغرام انا مش صغيره..انتي هتعملي حاجه غلط..اتسعت مقلتي غرام لتقول بحده..اسكتي يسما خالص هو مش ناقصك الوضع الي احنا فيه ..وتركتها وبها ما يكفي ..
رحلت لمنزل رعد دلفت لتجد زجاج محطم بكل مكان و كانها اختفت من هنا منذ سنين وليس يوم!
بدات في التنظيف..لقد فتح الزجاج قدميها وسبب لها الكثير من الالم وكان رعد يقصد فعل ما فعل..بينما بدات في تجهيز الطعام وبعدما انتهت خرجت للشرفه وجلست ارضا..تتذكر جدتها ..وتتذكر سما وكل ما تحمله علي عاتقها..تشعر بالم براسها وقدميها..نزلت دموعها تحرق وجنتيها..بينما كان رعد يتامل خصلاتها المتطايره يشتم رائحه الطعام..وكانه في منزل حقيقي وكانه يعيش كالبشر..ظل يتاملها بلا صوت..الكثير من الوقت..يأثره هدوءها ويثيره غضبها وكأنه مسحور بها ..وفتاه مثلها لما يشتهيها رجل امامه جميع انواع الفتيات ..هكذا يسخر منه القدر..
اصدر صوتا لتفيق عي الاخري من شرودها وتنظر خلفها بعدما مسحت دموعها لتقول متلاشيه النظر له..هحضر الاكل..لتتركه وترحل..
جهزت غرام الطعام لتضعه امام رعد ليقول رعد..اقعدي
نظرت له غرام بدهشه ليكرر كلامه اقعدي!
لم توافق لتقول برفض..انا ورايا حاجات اخلصها..ظل ينظر لها بلا رد ثم امسك معصمها واجلسها غصبا ..ابتسم ليقول كلي يلا..انا مش هاكل لوحدي..صرخت غرام بوجهه بغضب..انا مش هاكل سامع..بينما ينظر لها متلذذا بسهوله اغضابها..وثم وقف ورحل دون تذوق اي من طعامها..مما ذاد من غضبها اكثر..
أنت تقرأ
(اخطاء غير قابله للتبرير)
Romanceهو عنيد حد اللعنه ..يخيفها كخوفها من الرعد ..هو رعدها الخاص ..عشقت زرقاوتاه كما عشق برائتها..لم يعترف بعشقه لها ظل يوهم نفسه انه اقوي من ان يعشق فتاه مثلها ..وظلت ترتعش امامه حتي وهو في اضعف حالاته..اخرجته من بئر الظلام..ارشدته لدرب خاص..ملئ بالعشق...
