الخاتمه..💜

24.8K 688 116
                                    

اسفه جدا علي التأخير يقلوبي بس ظروفي ونفسيتي زفت اوي🌚💔 وانا مكنتش عاوزه اكتب الخاتمه بنفسيه وحشه لانها اهم من الروايه ذات نفسها😂💜🔥وحشتوني جدا 🔥💜💞وطبعا بما ان في متابعين كتير بس المتفاعلين قليلين جدا فأنا بوجهه الشكر ده خاص لكل الي شجعوني 😍💪💜وانا مكمله بيكم طبعا😂💜 ونبدأ بسم الله 💜
.
.
كانت اولفت يرتجف داخلها خوفا من ان يكسر ادهم قلبها بقسوته..بينما كان مالك علي اهبه الاستعداد لمواجهة ادهم بالحقيقه وحتي اهبار ديما وبداخله يقين انها ستكون بصف والدتها ..وانها ستشعر بها وبألمها..ليقطع ادهم بجمود تلك الافكار المتضاربه برأس كليهما ليقول ببرود لا يتوافق مع اشتعاله وحزنه وخوفه من معرفتهم لحاله ديما..ليقول ببرود..مدام اولفت الحريري اتفضلي..ليشير لها بالدخول بابتسامه بارده ..ليقول مالك :فين ديما؟
عم الصمت للحظات ولم ينظر ادهم له ظل مسلطا انظاره علي اولفت لتشعر اولفت بحدوث شئ ما..لتقول بتلعثم ولهفه..بنتي فين !
ابتعد ادهم خطوات للخلف ليتحرك مالك للداخل ووراءه اولفت تبحث بعينيها باضطراب في أرجاء الفيله تلك التي تحمل اسوء ذكرياتها لتصعد للاعلي وتبحث بالغرف الواحدة تلو الأخرى حتي وصلت لغرفه نوم طفلها سابقا غرفه ادهم لتفتح الباب بيد مرتعشه لتجد ديما مستلقيه علي فراشها ببشره مرهقه كما الموتي وشفتيها تميل للزرقه معلقه بالمحلول ..دلفت للداخل بخطوات متثاقله تركذ علي قدميها امام فراش صغيرتها تسيل دموعها بصمت حاره تحرق وجنتيها..تتذكر نظرات طفلتها الأولى وهي بعمر الايام فقط..شعرت بيد تمسك بكتفها تربت عليه..لتستدير تتمني لو انه ادهم..ولكنه مالك كعادته هو من شعر بها..لترتمي بين احضانه تبكي..بينما يتابع ادهم ذلك بلا تعابير..ليقول مالك..خليكي هنا وانا هروح لرعد وطمنيني علي ديما..ابتعدت عنه لتقول بتلعثم..عاوزه اشوف رعد .. أومأ لها بحنان..هخليه يجيلك ليخرج دون النظر لادهم والذي خرج هو الاخر..
ظلت اولفت تنظر لديما تمسح علي شعرها المبلل لتبدا في الحديث بصوت مبحوح تشرح ما بقلبها ..يمكن ان تشعر بها تلك المسكينه ..ولكنها لم تشعر بأدهم الواقف خلفها تكتد تسيل دموعه من حديثها..يعلم الان انه لم يظلمها فقط بل تركها تعيش جحيما فوق جحيمها..لم يشعر سوي بيديه تحاول تهدئتها..ولم تتوقع اولفت وجوده ..كانت الصدمه بارزه علي وجهها..ليحتضنها هامسا بجانب اذنيها..وحشيني يماما..شعرت بقلبها ينبض كما لو يعلن خروجه عن صدرها..ظلت متمسكه به تأبي ان يبتعد ليقول بمزاح..مش ههرب يماما والله..لتبتسم من وسط دموعها..لتقبل رأسه..لتقول بتلعثم..حصل ايه في بنتي!
ذم شفتيه بغضب بعدما تغيرت ملامحه ليجلس بجانبها علي طرف الفراش ليقول بحزن..حاولت تنتحر وانا السبب..ابتلعت اولفت غصتها لتقول بتلعثم..هتفوق امتا..!
رفع عينيه علي ديما..ليقول بتوتر..لما تعوذ تفوق هتفوق يماما الموضوع في ايدها ..ليخرج تاركا اولفت تتابعه بحزن شديد..

(اخطاء غير قابله للتبرير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن