رعد...!22

22.1K 531 4
                                    

وصل مازن لفيلا رعد ليتصل بهنا...
هنا:مازن انت فين...!!
مازن:افتحيلي ي هنا انا تحت...لتركض هنا لتفتح باب الفيلا الامامي ليدخل مازن بسرعه ....رعد فين..!
هنا:في اوضته..ليسرع مازن للاعلي لكن صوت هنا اوقفه..مينفعش تدخل يمازن عليه غرام معاه..مش هتحب تشوف ...ليتصلب مازن مكانه لثواني ...ثم ويخرج هاتفه ليتصل برعد...لم يجد اجابه ليكرر الاتصال ولكن بلا فائده ...

خرج رعد بعدما انتهي من حمامه ليرتدي ملابس منزليه مريحه ليخرج من الغرفه ليجد مازن بلاسفل يمسك بهاتفه ...
كانت غرام تلتف بمفرش السرير فقد تمزقت ملابسها وهي لا تملك بديل....
نزل رعد ببرود...بتعمل ايه هنا يمازن..!
مازن:هي فين غرام ..؟
رعد ببرود:وانت تخصك في ايه...امشي يمازن الليل خلاص دخل ووقتك خلص ... وجه نظره لهنا والتي كانت تستمع بتوتر وخوف مما قد يفعله رعد إذا علم أنها من اخبرت مازن ليقاطع رعد شرودها..روحي اوضتك ي هنا...
اومات هنا لتتحرك ولكن صوت مازن أوقفها ليمسك يديها ...ويكمل مازن..هنا مش هتفضل هنا يرعد لحد متفوق وترجع غرام لحدتها...
رعد وقد اشتعلت عيناه بلغضب:برررره يمااازن بدل مغير رايي وسعتها مش هسيبك تمشي قبل مدفعك غلطه سيف ...اشتدت يد مازن علي يد هنا المرتعشة ليسحبها له يوقفها وراءه...رعد اسمعني أنا هوصلها لفارس مينفعش تشوف الي انت بتعمله ايا كان بتعمل ايه ...
ليكمل مازن:روحي حضري لبسك يهنا هوصلك لخالتك وفارس دلوقتي...
نظرت هنا لرعد لتجد أنه قد اشتعل غضبا ولكنه نظر لها ليقول:روحي يهنا مينفعش تشوفي رعد الي هبقي عليه اكتر من كده ووصلي لفارس الي شوفتيه وياريت خالتو تسمع كمان...ايدير ظهره ويتركهم ويذهب ليجلس علي الاريكه واضعا قدم فوق أخري ..بعض وقت قصير نزلت هنا معها حقيبتها لتنظر لرعد والذي لم ينظر لها لتتركه وتذهب مازن والذي كان ينتظر بسيارته....

كان ادهم ينظر بشرود لازال يفكر في غرام لبسك باب غرفته يفتح ...ظن أنها ديما ..ولكن دخل حازم مبتسما بهدوء...ادهم بيه حمد الله علي السلامه..
ادهم:شكرا ...مين انت ؟!
حازم بسخريه:انسه ديما مقلتلكش الي حصل..ليتذكر ادهم ويكمل...اه قالتلي بس بردو معرفكش...
حازم :أنا حازم عايش في الفيلا الي قدامك ...
ادهم:شكرا علي المساعده يحازم بيه ... قاطعه حازم:انت مش عاوز تعمل بلاغ ليه...
ادهم:ده شئ يخصني ..
حازم:ممكن اعرف انت مصمم متقولش ليه ...
ادهم بعصبيه:قولتلك ده شئ يخصني وانا عاوز ارتاح شكرا للمساعده مره تانيه ...ايدير رأسه بغضب...كان حازم يستمع ببرود لا يعكس وجهه ما بداخله من غضب ليقول:زي متحب ...
خرج حازم ليقابل عينان ديما الممتلئتان بلدموع ليتركها ويذهب ...

وقفت غرام وذهبت للخزانه لتبحث عن أي ملابس ترتديها كانت مليئه بملابس رعد...لتغلقها غرام وتفتح أخري لتجد ملابس نسائيه مكونه من فساتين راقيه وملابس مختلفه كثيره...لم تستوعب هل كان يعيش معه امراه من قبل ولكنها لم تهتم اغلقتها لتفتح الخزانه التي تليها لتجد ملابس منزليه لها مكونه من فساتين بحمالات رفيعه قظنيه بالوان جميله ورسومات كرتونيه....لتأخذ واحدا منها وتدخل الحمام...
انتهت غرام من حمامها لترتدي ملابسها وتخرج لتجد رعد امامها ينظر لها نظرات شارده بعيونه الزرقاء لتخمر خدودها ...لم تنظر له فقظ تركته لتذهب برمتها المفضل في زاويه الغرفه لتجلس أرضا وتضم ساقيها لذقنها تتحاشي النظر له بينما ظل رعد يتابعها حتي استقرت ليغير مسار عينيه ليذهب لسريره وينام...اغلق عينيه وظل يفكر في أحداث يومه السوداء هو لا يدري ماذا يفعل هل سيسامح سيف ويغفر لصغيرته...ليتنهد ويستسلم للنوم...

(اخطاء غير قابله للتبرير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن