رعد...!15

25K 553 0
                                    

دخلت هنا لغرفه مازن لتجد رعد يضحك وينظر لها فقد اشتاق لمشاكسته الصغيره ..احتضنته هنا لتنظر لمازن وتقول بتوتر... انت كويس ..ياسمين بنبره متظاهره بلغضب:وانا مليش نصيب من الحنيه دي ولا هو ناس وناس...
هنا بتوتر وهي تحتضن رعد... انا لسه سيباكي امبارح لحقتي تعملي مصيبه ...!
ياسمين وهي تضحك وتنسي وجود سيف...انا قولت لازم احت التاتش بتاعي ليضحك مازن بعدما فاق من تاملاته علي يد رعد تقبض علي زراعه بقوه ليتاوه بالم...رعد وهو يهمس:عينك من عليها يمازن عشان مخلكش نايم كده علي طول...
مازن:خلاص خلاص سيبني الحقيني ي هنا هيموتني...!
هنا بزعر:ايه ي رعد ده تعبان..
رعد وهو يبتسم ويربت علي كتفيه...متخفيش عليه ده حبيبي مقدرش ازعله...
مازن بانتصار:انشالله يخليك يبيه..قالها بنبره دراميه ساخره لتضحك هنا وياسمين ومازال نظر سيف معلق علي فاتنته ...

كانت غرام تنظر للفراغ لتتذكر انها وحدها فلا حارس لهذه الفيلا لتذهب للبوابه لتري اذا كانت مفتوحه...!
كانت البوابه مفتوحه فرعد لم يتوقع ذهابها او هروبها...
خرجت غرام كانت مرعوبه بشده تنظر للوراء وتركض حتي ابتعدت تماما...
لم تذهب غرام لجدتها فهي تخاف ان يحاول اذيتها او يعيدها مره اخري اليه لذا ركضت بلا توقف ...

انتهي المزاح والكلام في غرفه مازن ليعتدل رعد ويقول: هنا يلا بينا انا تعبت ...
مازن:روح انت هنا هتقعد شويه..ليضحك مازن باستفزاز لرعد....
هنا:هاجي بكره اقعد معاكو معرفش حظ ايه ده اول يوم ليا بعد سنتين اقضيه في المستشفي ي فقر انتي.كانت تتحدث وهي توجهه نظراتها لياسمين مما دفع ياسمين بعصبيه مصطنعه.. انا فقر يبنتي دنا حماتي دعيالي...لتري رعد يبتسم ويقول:احنا واضح كده اننا هنشهد عركه دلوقت انا بقول نستني نشوفها...
هنا بضحك:يلا يرعد بدل متضربني...
ضحكت ياسمين ليخرج رعد وهنا...
كان سيف في الغرفه يجلس بصمت ...
مازن:وانت مفيش دم خالص مش شايف اني تعبان وعاوز ارتاح..
سيف: اها همشي يزفت اهو بس اعمل حسابك انا صابر عليك لحد متقوم ...والا هكسحك تاني يمازن..
ضحك مازن بقوه فهو يعلم ان صديقه ينتظر الرد بشده من الواضح انه قد اغرم بشده...
ياسمين بعصبيه: مين ده الي تكسحو ملوش اهل ولا ايه...
سيف بنبره لعوبه:معنديش مانع اتكسح منك يقمر انتي...
مازن بغضب وهو يفهم ما يرمي اليه سيف:بره يسيف...
اعتدل سيف وهو ينظر لياسمين وهي مازالت لا تفهم ما يقصد ولكنها حقا تشعر ان نظراته تاخذ انفاسها ...

في سياره رعد:
هنا:انت لسه عايش لوحدك مش كده..!
رعد: تفتكري ممكن مين يعيش معايا...
اعتدلت هنا ونظرت له:فارس مش هتخليني ازوره وحشني اونكل اوي وفارس ومالك ابنه انا اخر مره شفتو كان عندو شهرين...
رعد: هبقي اشوف طريقه اوديكي بيها..
هنا بعدم رضا:لا هتيجي معايا انت عارف اني مش هروح في حته من غيرك..
رعد:خلاص يهنا بعدين نشوف...
هنا:اها خالتو اولفت قالتلي انك تعبان..!
رعد بغضب: انتي بتكلميها من امتا ...
هنا:انت متعصب ليه هي كانت بتتصل بيا تتظمن عليا وقالتلي ...لتصمت..
رعد:قالتلك ترجعي عشان انا تعبان...
هنا:وقالتلي علي البنت الي شغلتها عندك...انت مشيتها ولا لسه..؟
هنا تغيرت ملامح وجهه لينظر ببرود:اها ممشتهاش انا عاوز خدامه هي عملت فيا خير الصراحه.
هنا :انت ليه زعلان منها يرعد هي بتحبك انت مش قادر تشوف ده عشان انت مش راضي تنسي الماضي ...قاطعها رعد...هنا اسكتي ...
هنا :ماشي..

وصل رعد وهنا لينزل رعد وينطلق للباب الامامي ليجد الباب مفتوح ...بدا القلق يتسرب لاوصاله ليدخل بخطوات سريعه بينما لاحظت هنا فدخلت وراءه لتسمع صوت تحطم قوي من غرفه من الغرف لتسرع لها لتجد رعد ياخذ انفاسه بغضب وهو ينظر للنافذه المحطمه..
هنا بصراخ: رعد ايييدك بتنزف..دممم
اسرعت هنا لاحضار الاسعافات ولكن رفض رعد ان تضمد يديه وذهب للحمام ليغسل يديه ويذيل اثار الزجاج المحطم...
ليخرج لحديقه الفيلا ويقوم بعمل مكالمه هاتفيه ثم دخل وقد تغيرت ملامحه للبرود ليجلس بصمت وهدوء ارعب هنا فهو يكون مرعب بعيناه الزرقاء هذه لا زال نفسه مرتفع وكانه يقاوم الغضب..
هنا:هي هربت..؟
رعد:

(اخطاء غير قابله للتبرير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن