مازن بنظره متفحصه لياسمين...رايك أي في موضوع سيف عشان هو مسافر وعاوز يعرف...
ياسمين بمزاح..لا قولو مبنتجوزش متخلفين ..
رفع مازن أحدي حاجبيه ليقول:يبنتي انتي مش زي البنات ليه تتكسفي وتبصي في الارض ولا انت جنس تاني يخربيتكك..
ياسمين بضحك:الله انت ماڤورها اوي يمزونتي ...
امسك مازن ياسمين من خدها ليقول:مازونتك ايه يخربيتك أنا اكبر منك بعشر سنين ...
ياسمين وهي تمثل البكاء:انت هتضربني يمزونتي...
انفجر مازن ضاحكا علي اسلوبها فهي طفلته ليمسح خدها بيده ويقول:هانقول ايه لسيف يخربيتك الولا هيفرقع مننا...
ياسمين:خلاص بقا قولو ماشي اما نشوف اخرتها ايه...
مازن بزهول:ماشي!!
ياسمين:أو لا يعني مش عارفههه... لتضحك وتقف...وتكمل الي انت عاوزه يمازن انت عارفني اكتر مني بلنسبالي هو كويس بس انا مليش فيه عشان لو زعلتو وموتو متقليش ليه هااا ...لتضحك تاركه مازن في حيره ...هل وافقت ام رفضت...ليستقيم ويذهب لغرفه هنا ليطمئن عليها ولكنها لم تعطيه الاذن للدخول فعاد لغرفته واستسلم للنوم بعد صراع مع أفكاره فيما قاله لهنا...
باك.
افاقت ياسمين من شرودها علي يد هنا تشد شعرها...سرحااانه في ايه يبتت مخبيه ايه عليااا...
ياسمين بصراخ:سبيني يهنا هقولك اتنيلي اقعدي... لتشرح ياسمين لهنا ماحدث منذ أن كانت عند رعد لتنتهي...
هنا:يلاهوي كل ده وانا معرفش دنا هنفخك...
ياسمين:وانتي مش ناويه تتجوزي مازونتي ولا هنقضيها تبادل نظرات...احمر وجهه هنا لتقول:هو قالي فعلا..
ياسمين بسعادة:بجدد احلفييي..
هنا:والله واحنا في السكه بس انا رفضت لحد مرعد يرجع تاني احسن من الاول...
ياسمين بحزن:وزنبه ايه مازونتي يعني خليكي كده لحد ميبص برا...
هنا بغضب:ميقدرش يبص برا ساامعه هنفخه لتضحك اخيرا علي ياسمين التي انفجر وجهها ضاحكه...
عند غرام.
لم يكن هناك طعام كافي لتبقي منه لها فوضعته كله علي مائده رعد وعادت للمطبخ...كانت معدتها لاتزال تصدر اصوات تعبر عن جوعها الشديد لتغلق عينيها تحاول أن تتمالك اعصابها فهي علي وشك البكاء...
سمعت غرام صوته يقول :مالك...
فتحت غرام عينيها لتجده يقف أمامها لتسرح بعينه الزرقاء لتفيق علي صوته...في ايه انتي مالك...بدأت غرام تشعر بلدوار وقواها بدأت في الانسحاب لتفقد وعيها...
لم يدركها رعد الا في اللحظه الاخيره كادت ترطدم رأسها بالحائط ليحملها...كان يتأمل وجهها المتعب وهالات عينيها لاول مره يلاحظ شحوبها هذا ليضعها في السرير ويذهب ليحضر عطره ويحاول افاقتها...فتحت غرام عينيها لترمش عده مرات لتقابل عسليتها بزرقواته لتتسع عينيها وتصدمه بيديها بصدره فهو كان فوقها تماما...لم تشعر بما فعلت فقط اعتدلت ونظرت له بخوف ..كانت تتوقع منه الغضب وعقاب..ولكنه كان مبتسما وبارداً بشده يقصد استفزازها... ليقول؛خايفه من ايه هي اول مره يعني...ليتركها وقد نزلت دموعها علي خدها كانت كلمته شديده الحده مزقت قلبها حقا...لتجلس مكانها علي الارض كالقرفصاء تضم قدميها لذقنها وتبكي...
خرج رعد وهو يشعر بصعوبه ما قاله ولكن ما الفائده من ندمه ...نزل ليحضر الطعام ويصعد به لغرفتها ...وجدها تبكي بصمت لم تنظر له ...وضع رعد الطعام وقال بأمر:كلي عشان تقدري عليا يقمر...ليكمل بعينها الحاده ..لو شفت الاكل ده لما ارجع هاكلهولك بطريقه مش هتحبيها ابدا...ليتركها ويذهب لخزانته ويخرج ملابس له ويخرج...
نظرت بشرود للطعام ثم أدارت وجهها لتلعن نفسها هل ستموت جوعا ام تنتظره أن يأتي ليجعلها تاكل غصبا...
كان حازم يجلس بغضب..دخل سيف واغلق الباب..ليجلس بجانبه وهو ينظر من الشرفه ليري ديما جالسه شارده...
سيف:مش هتقولي البنت دي حصل معاها ايه...
حمزه:,سيف سيبك منها وخليك معايا..
ضحك سيف ليعيد نظره لحازم...وبتغير عليها لا أنا لازم اعرف اخويا الصغير ادهول حاله ووصل الحاله دي امتا...
ابتسم حازم بسخريه؛انت مكبر الموضوع اوي لا بحبها ولا حاجه يعم ...
سيف:احكيلي طيب الي حصل كانت تعبانه ولا ايه انت طلبت مني دكتور...
بدا حازم يحكي كل شئ بتفاصيله لسيف وبعدما انتهي نظر له بتساؤل وحيره..معرفش ليه يسيف مرضاش يعمل محضر ده كان هيموت...
سيف:انت قولتيلي انك شفت عربيه جايباه!!؟
حمزه بنظره غريبه:انا معرفش عربيه مين بس خرج منها واحد من رجاله رعد صاحبك كنت بشوفه دائما معاه وكان معاهم تلت رجاله تانين..
سيف بشرود:قولت رعد..!ليتذكر سيف هروب غرام وعودتها ...
حمزه:في ايه يسيف..تعرف حاجه..
سيف :لا هشوف الموضوع ده واقولك..بس انا لازم امشي رايح لمازن في موضوع..
حمزه :ماشي ...متزعلش من كلام امي هي واضح فعلا انها مش ناويه تتغير...
ابتسم سيف وقال:بكره زي متفقنا انت هتمسك المصنع بصفتك شريك ومهندس...
حازم:طيب ..
عاد مازن للمنزل بعدما احضر بعض الحاجيات وقال :هنا تعالي خدي دول من هنا وقولي لياسمين تجهز نفسها سيف جاي ...ليكمل أو متجهزش يعني تطلعلو بلبجامه...ضحكت هنا لتقول؛زيي كده..ليضحك مازن ويقول:متيجي اعمل زي رعد واتجوزك عرفي ونخلص أنا اعصابي باظت...
هنا وقد احمرت خدودها:اتلم يمازن وانا همشي بليل بعد مسيف يمشي ..رعد لو عرف اني هنا هينفخك ...
ضحك مازن واوما بالموافقه..لتذهب هنا...
ذهبت هنا لياسمين لتخبرها بتحضير نفسها لقدوم سيف..
ياسمين: وأحضر نفسي ليه منا حلوه اهو لتشير لبجامتها القطنيه ذات الرسومات الكرتونيه بلونها السماوي لتضحك هنا وتقول:ده رأي مازن بردو...
ياسمين باستفهام:قصدك مازن قال نزلوها بالبجامه...أنا نزلاله والله لنفخه...
نزلت ياسمين وتركت هنا متفجره من الضحك لتنصدم ياسمين....
أنت تقرأ
(اخطاء غير قابله للتبرير)
Romanceهو عنيد حد اللعنه ..يخيفها كخوفها من الرعد ..هو رعدها الخاص ..عشقت زرقاوتاه كما عشق برائتها..لم يعترف بعشقه لها ظل يوهم نفسه انه اقوي من ان يعشق فتاه مثلها ..وظلت ترتعش امامه حتي وهو في اضعف حالاته..اخرجته من بئر الظلام..ارشدته لدرب خاص..ملئ بالعشق...
